???? قبل أن يحج البرهان إلى حمدوك
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
> ظللنا وظل كثيرون يطالبون الفريق البرهان بإعلان حالة الطوارئ ولكن الرجل لم يفعل حتى تاريخه…
> قانون الطوارئ من شأنه أن يضع حدا فاصلا بين التيار الشعبي والوطني الداعم للجيش وبين الطابور السياسي الداعم للتمرد بل ويترتب على قانون الطوارئ هذا ملاحقة السياسيين الذين يلتقون التمرد ويعملون معه وتحت إمرته ويبررون جرائمه….
> فقد نُسب للسيد مالك عقار قوله أنهم سيلتقون عبدالله حمدوك رئيس جبهة ( تقزم) وزاد على ذلك كيل بعير أو أراد التغطية على هذا التطفيف فقال :- إنهم منفتحون على كل المبادرات…
> إذن فالسيد الفريق البرهان تحاشى إعلان حالة الطوارئ حتى لايُجرم شخصيات مجموعة قحط أو تقزم فيصبح طريق التواصل معهم سالكا لاتعيقه عوائق قانونية مع أنهم خاطبوا الأمين العام للأمم المتحدة من قبل بخطاب ينكرون فيه شرعية الرجل ومع أنهم أصدروا عشرات البيانات يدينون فيها الطيران الحربي التابع للجيش الذي يقوده البرهان وهو يؤدي دوره وواجبه الوطني في ملاحقة المتمردين بل أن الفريق البرهان غضب لنفسه غضبةً
مضرية من تقزم وهي تصفق وتضحك في حضرة (حميدتي) وهو يسخر ويكيل السباب للرجل ومع هذا … فإن عقار يصرح بأنهم سيلتقون حمدوك بعد أن لمّح برهان لاستعداده لمقابلة حمدوك !!
> وتعالوا لنطرح هذه الأسئلة ونوزعها على ظهرها على سطح مكتب البرهان وعقار لتُبحلق في عينيهما تبحث عن إجابة!
> فهل يعلم البرهان أن (تقزم) تضم في صفوفها ياسر عرمان الذي يغمز كل يوم في قناة الرجل ويصوره كألعوبة في أيدي غيره ؟ وهل يعلم أنها تضم برمة ناصر اللواء المتهالك الذي وصف خروج البرهان من القيادة العامة بأنها مجرد صفقة مع حميدتي؟ وهل يعلم أن تقزم هذه تضم (القزمين) الطاهر حجر والهادي إدريس اللذان توعداه بالإقالة وأنه لاشرعية لمجلس السيادة الذي يرأسه بل انها تضم والي الجزيرة المقال ووالي شمال دارفور المقال اللذان سخرا من قراراته ولبسا (الكدمول) عشية اقالتهما؟
> دعنا من كل هذا فهل يعترف (القزم) حمدوك بأن الجيش يقود حربا ضد تمرد صدئ خارجي ومؤامرة إقليمية لئيمة؟ بل أنه أحد أصابع تلك المؤامرة وأحد (بُهارات طبختها) ؟؟
> هل أدان حمدوك التمرد على الجيش السوداني؟ هل أدان جرائم المتمردين؟
> هذه الأسئلة مجتمعة تبحث عن إجابة واحدة (بَلْقاء) هل يرى السيد الفريق البرهان أن مجموعة (أقزام) (جبهة تقزم) يستحقون التفاوض معهم؟؟ والاستماع إليهم لإنهاء التمرد؟
> هل هم مؤهلون أخلاقيا وسياسيا للاستماع إليهم فيما يفيد إنهاء التمرد؟ وهل البرهان لايعلم أن هؤلاء الأقزام هم ذاتهم التمرد وقواديه؟ أو لم يقرأ البرهان تقارير الاستخبارات العسكرية منذ مطلع أبريل الماضي التي أكدت أن قحط جزء من مخططات التمرد والانقلاب عليه واعتقاله أو قتله؟؟ أم أن البرهان لم يطلع على فكرة حمدوك الأخيرة وهو يطرح مبادرة جديدة تعيد التمرد طرفا شريكا في معادلة سياسية جديدة تعيد لقادة التمرد كل امتيازاتهم الدستورية والسياسية؟؟؟
> إن البرهان سيُحرج القلة القليلة التي لاتزال تظن فيه خيرا وأنه استوعب دروس (القروء) التي مضت وسيؤكد لمجموعات حُسن الظن به أنه مجرد (حصان ضالع) لايصلح لرهان وأنه سيظل هكذا يمشي في خط دائري يبدأ عند قحط وينتهي عندها
> وستكتشف نساء دارفور والخرطوم والحزيرة أن حارس اعراضهن وكرامتهن وشرفهن ينام منذ العصر ويحلم بوثيقة دستورية أخرى ومشروع إطاري آخر ولاحول ولاقوة إلا بالله …
> كنا نظن أن نار التمرد التي اصطلى بها أهل السودان جميعا قد أنضجت تجربة البرهان ووعيه ورفعت من همته ولكن بات من اليقين أن الرجل لايُجيد الحساب ولايعرف التمييز وانه مصاب (بعطب مركب) في (العصب الحسي) يجعله لايشعر إلا باساءة حميدتي القريبة في حقه وإساءة برمة ناصر البعيدة فيخرج في جمع من العساكر يرد عن نفسه … أما أوجاع الناس في الخرطوم والجزيرة ودارفور فإن الطبقة الشمعية من المبادرات لاتزال تسد أذنيه وأن هذه الأوجاع والأعراض التي انتهكت قابلة للمساومة السياسية؟؟
> بالله عليكم هل شاهد الفريق البرهان تلك السيدة الدارفورية الطاعنة في السن وسياط المتمردين تنزل على ظهرها وهي تملأ الفضاء رجاءً واستغاثة ولكن المعتصم في بورتسودان يُقلب أوارق المبادرات وهو متكئ على وسادة داخل ( اللنش الجديد) !
> بالله عليكم هل شاهد ( المعتصم ) الرجال في بعض قرى الجزيرة وبنادق أوباش المتمردين تقهرهم وتجبرهم على نبش الأرض بأظافرهم ليصنعوا ممرا لتاتشرات التمرد حتى تمر فتجتاح قراهم؟ ولاحول ولاقوة إلا بالله
> أخيرا …. فالذي يريد أن يراهن على البرهان فليفعل فالناس أحرار … أما نحن فقد علمنا وتيقنا أن الرجل ليس هو المرجو لاقالة عثرات البلد وليس هو المأمول في أن يصبح ( مقنع الكاشفات) فالرجل (حلزوني) (دائري) يخرج من مشكلة ليدخل برجليه في أزمة أكبر
> كنا نتفادى أن نطرح هذا السؤال تحت الشمس مخافة أن نربك العامة ولكن لابد مما ليس منه بد .. فهل البرهان يصلح أن يكون مخرجا من هذا الوحل الذي نحن فيه أم أنه بعض تفاصيل وملامح ومسببات استمرار الأزمة وأحد تروس غرسنا في هذا الطين ؟؟؟
> وليس أمامنا سوى أن نجهر بقناعتنا حول الكارثة التي تحل بالسودان ونقول …. فشل حميدتي في تمرده على الدولة السودانية وفشل البرهان في القضاء على التمرد… أما فشل حميدتي فبسبب بسالة قوات شعبنا المسلحة بداية من الحرس الرئاسي وختاما بالطيران وأما فشل البرهان فبسبب أنه كان جزءً من مكونات قحط عشية التمرد الأول في ١١ أبريل ٢٠١٩م … التاريخ الذي لم تكسب بعده البلد عافية …. والله المستعان
………………
كسرة
> همست السّرة في أذن جارتها في معسكر النزوح حاجة آمنة …قالوا ود العطا قال البرهان قال فكوا اللجام… لم تبتهج حاجة آمنة بهذه البشارة ( البايتة) ولكنها مطت شفتيها واسندت رأسها على شجرة السدر وهمهمت… ( بعد تسعة شهور) ؟؟
> كسرة ثانية … عزيزي البرهان … إن الذي يتقاعس عن رد حقوق الناس فهو شريك في مظلمتهم .. نعم شريك يابرهان
حسن إسماعيل
حسن اسماعيل
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الفریق البرهان
إقرأ أيضاً:
البرهان في مصر… التوقيت والمآلات وإمكانية التنسيق مع حفتر
زيارة جديدة مفاجئة وغير معلنة لرئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لمصر، تفصلها عن زيارته الأخيرة لها شهرين فقط، مايؤكد متانة العلاقات بين البلدين والمستوى العالي من التنسيق والمشاورات حول القضايا الهامة والملحة على المستويين الثنائي والخارجي.
مناقشة المستجدات
وصل البرهان إلى مدينة العلمين مساء أمس “الأثنين” بعد مشاركته في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بأسبانيا والذي نظمته الأمم المتحدة، وناقشت مباحثات السيسي والبرهان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما في ذلك جهود إعادة إعمار السودان، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، لا سيما في المجالات الاقتصادية، بما يعكس تطلعات الشعبين نحو تحقيق التكامل والتنمية المتبادلة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إن اللقاء شهد مناقشة مستجدات الأوضاع الميدانية في السودان، إلى جانب الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لاستعادة السلام والاستقرار هناك، وأكد السيسي، خلال اللقاء، على ثوابت الموقف المصري الداعم لوحدة السودان وسيادته وأمنه واستقراره، مشددًا على استعداد مصر لبذل كل جهد ممكن في هذا السياق، كما توافق الجانبان على أهمية تكثيف المساعي الرامية إلى تقديم الدعم والمساندة للشعب السوداني، في ظل ما يعانيه من ظروف إنسانية قاسية جراء النزاع الدائر.
امكانية التنسيق
المتابع للعلاقات المصرية السودانية يرى من الطبيعي الزيارات المتبادلة بين البلدين حتى من دون ترتيب أو إعلان، فما يربط البلدين الكثير من العلاقات الممتدة والضاربة في جذور التاريخ، إلا أن زيارة البرهان لمصر هذه المرة صاحبها الكثير من التساؤلات حول امكانية تنسيق القاهرة للقاء يجمع بين البرهان وقائد الجيش الليبي خليفة حفتر، والذي جاءت زيارته للعلمين قبل ساعات من زيارة رئيس مجلس السيادة، وربط المراقبون ماجرى من أحداث في منطقة المثلث الحدودي بين (مصر والسودان وليبيا)، ودخول قوات الدعم السريع مدعومة بقوات حفتر منطقة المثلث، ورأوا احتمالية التنسيق بين الأطراف الثلاثة لحماية وأمن الحدود، بيد أن هذا اللقاء الثلاثي المفترض لم ترشح عنه أي معلومات حتى اللحظة.
حماية الحدود
وتأتي الزيارة أيضا بعد تصريحات لقائد قوات الدعم السريع المتمردة محمد حمدان دقلو “حميدتي” حاول فيها أن يغازل مصر بضرورة الحوار معها، بعد أن كان يتهمها بالدخول في الحرب لجانب السودان ومشاركة الطيران المصري فيها، ما آثار جدلاً كبيراً حول امكانية تواصل القاهرة مع الدعم السريع، ومدى تحركها لحماية حدودها من ناحية المثلث، في وقت لم ترد فيه مصر على هذه التصريحات.
ثمن غالي
من المعلوم أن مصر ردت مرة واحدة على اتهام حميدتي لها بالمشاركة في الحرب بالطيران بعد معركة جبل موية، والمتابع للسياسة المصرية يستطيع أن يتكهن أن القاهرة لن ترد على أي اتهامات أو مغازلة من حميدتي بعد ذلك، فهذه هي طريقتها الرسمية في التعامل مع المهاترات أو حتى المغازلات بـ (التجاهل)، وربما تكون مصر قد ردت عمليا على دخول الدعم السريع للمثلث، بأخذ كل الاحتياطات على حدود المثلث وهناك حالة تأهب لأي طارئ يهدد الحدود المصرية، بمعنى الدخول فيها، وقتها سيكون لها رد فعل عملي ولن يلومها أحد، وخصوصا المجتمع الدولي، وقد تكون هذه هي الحالة الوحيدة التي يمكن أن توجه فيها مصر ضربة للدعم السريع وهي خطأ الدخول في الحدود المصرية، أما فكرة الانجرار للحرب داخل السودان، فيبدو أن مصر لن تفعلها، لأنها ربما ترى أن ذلك توريط في السودان، أما مغازلة حميدتي لمصر بعد اتهامات ضدها قد تأتي من قربه من الحدود بعد دخول المثلث، ويقينه ونصيحة الداعمين له بأن أي غلطة على الحدود مع مصر واستفزازها سيكون ثمنه غاليا.
موقف مبدئي
كما يأتي تأكيد الرئيس السيسي في لقائه مع البرهان بالعلمين أمس على الثوابت المصرية في السودان تطمينا ودليلا على أن مصر لن تغير موقفها في الحرب، وأن موقفها مبدئي بوحدة السودان واستقراره وسلامة أراضيه والحفاظ على مؤسساته وعلى رأسها القوات المسلحة وعدم التدخل في شؤونه، وأن مصر لا يمكن أن يكون لها أي خطوط اتصال مع حميدتي، وسيظل موقفها ثابت من التعامل مع أي مليشيا في السودان وغير السودان، كما تستطيع مصر أن تفرق بين علاقاتها الخارجية وأمنها القومي، ولا يمكن أن تكون علاقتها مع حفتر أو غيره على حساب أمنها وسلامتها، وهي تراقب كل الأوضاع بدقة، لكنها قد لا تعلنها، فهي لها حساباتها الداخلية وتتدخل وفق ماتراه مناسباً لأمنها دون توريط أو تفريط.
ويبقى السؤال مطروحا حول دلالات توقيت زيارة البرهان لمصر والهدف منها ومايترتب عليها.
زيارة طبيعية
مساعد وزير الخارجية المصري ومسؤول إدارة السودان بالخارجية المصرية السابق السفير حسام عيسى، يرى من جانبه أن زيارة البرهان لمصر طبيعية، وأنها بين حليفين مهمين (السيسي- البرهان) في هذه المرحلة الدقيقة بالنسبة للسودان عسكريا وسياسيا وخارجيا، وتستوجب المشاورات على هذه المستويات. وقال عيسى لـ “المحقق” إنه على المستوى العسكري هناك احتدام للمعارك في مناطق كردفان والفاشر والمثلث الحدودي، وكلها مناطق مهمة لمداخل دارفور، والتي عقبت انتصارات الجيش السوداني في الوسط النيلي، مضيفاً على المستوى السياسي، هناك حكومة جديدة تتشكل في السودان، وهناك عدد من الموضوعات حولها، خاصة مشكلة نصيب الحركات المسلحة فيها -وفق إتفاقية جوبا للسلام-، وتابع هناك أيضا على المستوى الخارجي جلسة لمجلس الأمن بخصوص السودان، طالبت بالمساعدات الإنسانية وفتح المعابر وتسهيل وصول الإغاثة، وكذلك استجابة الجيش لهدنة في الفاشر لم يقبلها الدعم السريع، وهاجم المدينة في اليوم التالي للهدنة، مشيرا إلى نزوح الآلاف من الفاشر إلى مناطق أخرى لانهيار الخدمات بالمدينة، وإلى المصاعب التراكمية من انتشار الكوليرا ونقص الأدوية وغيرها من المشاكل التي يواجهها السودانيون من مليشيا الدعم السريع، لافتا إلى زيارة البرهان إلى أسبانيا وحضوره مؤتمر دولي بها، وإلى التأكيد على دلالة شرعية مجلس السيادة والقوات المسلحة.
تحالف استراتيجي
وأكد مساعد وزير الخارجية المصري السابق أن تصريحات حميدتي الأخيرة ومغازلته لمصر لن تؤثر على موقف القاهرة من القوات المسلحة السودانية، وقال إن الرئيس السيسي أكد على موقف مصر المبدئي في السودان في لقائه مع البرهان، مضيفا أن الفترة القادمة ستشهد الإفتتاح الرسمي لسد النهضة هذا العام، وكان لابد من التنسيق مجددا في هذا الملف بين البلدين، وكذلك المشاكل الإقليمية الأخرى المحيطة بالدولتين، والتأكيد على سلامة حركة النقل والملاحة بالبحر الأحمر، وتابع يضاف إلى كل هذه القضايا موضوع إعادة الإعمار في السودان ومساهمة مصر فيه وإعادة تأهيل الطرق والكباري والبنية التحتية التي دمرتها الحرب، علاوة على العلاقات الثنائية بين البلدين ودعم الشراكة الإقتصادية بينهما وتطوير مشروع الربط الكهربائي من 70 ميجاوات حتى 100 ميجاوات، مشددا على طبيعة التحالف الاستراتيجي بين البلدين وأهميته، وعلى ضرورة تبادل الزيارات واللقاءات على كافة المستويات.
صيانة المصالح
ولفت عيسى إلى تزامن زيارة البرهان للعلمين مع زيارة حفتر لها، وقال إنه بعد تسريب دخول قوات حفتر المثلث الحدودي مع قوات الدعم السريع، أتوقع أن تتطرق الزيارتين لمثل هذه المشاكل من أجل صيانة المصالح المشتركة، مضيفا أن هناك أمن مشترك وحدود مشتركة، وأن كل دولة لابد أن تراعي أمن ومصالح الدولة الأخرى، لأن مايحدث على أي منهم ينعكس على الأخرى، مشيرا إلى ماتردد عن امكانية لقاء ثلاثي بين السيسي والبرهان وحفتر، متسائلا مالذي يمنع إعلان هذا اللقاء إذا كان قد تم بالفعل، وقال ليست هناك معلومات حول هذا اللقاء حتى اللحظة، ولكن هذا لا يمنع في الوقت نفسه أن هناك دور مصري مهم من أجل التنسيق الأمني بين الأطراف الثلاثة، مجددا التأكيد على أن هناك ثقة متبادلة بالنسبة لخيار مصر في هذا التوقيت، وأن هذا الخيار لن يتغير، وقال إن القوات المسلحة هي صمام أمان الدولة السودانية وعمودها الفقري، وإن المليشيا هي سبب عدم الاستقرار، ولا يوجد ما يغير هذا الموقف المبدئي لمصر، مضيفا وإذا كانت مصر تسعى للتواصل مع الأطراف، فهذا من أجل وقف اطلاق النار، وتابع لكن يظل الطرف الرئيس لها هو الحكومة ومؤسسات الدولة السودانية والتي ترى مصر في استمرارها ضمانة للأمن القومي ووحدة الدولة وسلامة أراضيها، لافتا إلى أن مؤسسات الدولة ليست تعبيرا عن ولاءات قبلية أو طائفية أو فكرية وإنما ولاءً للوطن بكافة مكوناته.
القاهرة – المحقق – صباح موسى
إنضم لقناة النيلين على واتساب