النفط حائر بين قوة الدولار وتزايد المخاطر الجيوسياسية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الأربعاء, 17 يناير 2024 8:55 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
تراجعت أسعار النفط، يوم الأربعاء ، بعد ارتفاع الدولار الأميركي وعزوف المستثمرين عن المخاطرة اللذان عوضا المخاوف بشأن التوترات في الشرق الأوسط، بما في ذلك الهجمات المستمرة على السفن في البحر الأحمر من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
تراجع سعر خام برنت دون 78 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 02:15 بتوقيت غرينتش، بعد أن أنهى تداولاته على ارتفاع طفيف أمس الثلاثاء، مع اقتراب خام غرب تكساس الوسيط من 72 دولاراً.
و سجلت العملة الأميركية أكبر قفزة لها في يوم واحد منذ مارس من العام الماضي أمس، حيث أعاد المتداولون ضبط توقعاتهم بشأن الموعد الذي سيبدأ فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة، وهو ما يجعل السلع أقل جاذبية للمشترين في الخارج ..
وفي الوقت نفسه، تظل التوترات في الشرق الأوسط في المقدمة وفي المركز. لا يزال المسلحون الحوثيون في اليمن يهددون الشحن في الممر المائي الحيوي قبالة سواحلهم، على الرغم من الضربات التي تشنها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. هناك قلق من أن الحرب بين إسرائيل وحماس سوف تمتد إلى ما هو أبعد من غزة، ومن المحتمل أن تجر إيران مباشرة، مع إطلاق طهران صواريخ هذا الأسبوع على ما قالت إنها قاعدة تجسس إسرائيلية في العراق.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
تراجع كبير في أسعار النفط مع إعلان ترامب قرب التوصل إلى اتفاق مع طهران
15 مايو، 2025
بغداد/المسلة: سجلت أسعار النفط تراجعا بأكثر من ثلاثة بالمئة الخميس مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب “قرب التوصل” إلى اتفاق مع طهران حول ملفها النووي.
وتراجع سعر نفط ويست تكساس الوسيط بنسبة 3,29% مسجلا 61,7 دولارا للبرميل، فيما هبط سعر برنت بنسبة 3,15% مسجلا 64,1 دولارا بعد إعلان ترامب في قطر الخميس “أعتقد أننا نقترب ربما من إبرام اتفاق (مع إيران)”.
وبدأت الأسعار بالتراجع الخميس وسط مؤشرات على احتمال قبول إيران بعض المطالب.
وأعلن علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الأربعاء أنّ الجمهورية الإسلامية مستعدة لإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي في مقابل رفع العقوبات عنها فورا، بحسب محطة ان بي سي نيوز.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts