جامعتا الإمارات وسيئول الوطنية الكورية تنظمان ورشة “علوم الأرض – من أجل عالم أفضل لإدارة كوكبنا”
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
عقدت جامعة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع جامعة سيئول الوطنية الكورية، ورشة عمل حول” علوم الأرض – من أجل عالم أفضل لإدارة كوكبنا”، وذلك في إطار تعزيز الشراكات العلمية وجودة المخرجات البحثية في مجالات الجيولوجيا وعلوم الأرض والبيئة للحفاظ على الكوكب من آثار التغير المناخي.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد مراد، النائب المشارك للبحث العلمي، إن الورشة تأتي تعزيزاً للشراكة العلمية والبحثية الاستراتيجية بين الجامعتين، حيث ستنعكس مخرجات هذه الورش على أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والطلبة من خلال تطوير الأفكار وتنفيذ الأبحاث المشتركة من خلال الكليات والمراكز البحثية المميزة التي تمتلكها الجامعة، إضافة إلى بناء برنامج للتبادل الطلابي لتطوير مهارات البحث العلمي الميداني والأكاديمي لطلاب الجامعتين، بجانب العديد من الأنشطة العلمية المشتركة.
وأشار إلى أن جامعة الإمارات تولي أهمية كبيرة للتعاون الدولي وذلك لتعزيز سمعتها ومكانتها الدولية، باعتبار الشراكة والتعاون الدولي إحدى المعايير الهامة التي ترتكز عليها الجامعة على المستوى المحلي والدولي.
وأضاف أن الجامعة ستواصل توسعة الشراكات الاستراتيجية، إيماناً أن شراكتها مع جامعة سيئول الرائدة ستزيد من فرص الباحثين والعلماء في مختلف المجالات من علوم البيئة والأرض.
من جهته استعرض الوفد الكوري، عدداً من العروض التقديمية في العديد من مجالات التعاون البحثي مع جامعة الإمارات، أبرزها عرض تعريفي بعنوان “تصوير زلزالي للبنية العميقة”، وبحث علمي بعنوان “الفهم الأساسي للخصائص الفيزيائية والكيميائية للمعادن في العمليات الجيولوجية باستخدام أدوات كمية مختلفة”، وبحث حول “تشوه الصخور وآثارها الجيوفيزيائية”، وغيرها من الأبحاث العلمية المتخصصة في مجالات علوم الأرض والبيئة.
كما قدم باحثو جامعة الإمارات عدداً من الأوراق العلمية والبحثية تناولت العديد من مجالات التعاون المشتركة في علوم الأرض والبيئة و غيرها من المجالات مثل: الاستشعار عن بعد كأداة لرسم الخرائط الطبقية للمناطق، ورسم خرائط لخصائص الخزان الرئيسية باستخدام السمات الزلزالية، وتقييم الأثر البيئي والصحي لتعدين الفوسفات على طول ساحل البحر الأحمر، وكذلك النظائر المشعة والجيوكيمياء المائية للمنطقة الشرقية في دولة الإمارات، وبحث آخر بعنوان “اكتشاف الماضي: 500 مليون سنة من حفريات دولة الإمارات”، وغيرها من الأبحاث العلمية والمتخصصة في علوم الأرض والجيولوجيا والبيئة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة الإمارات علوم الأرض
إقرأ أيضاً:
منها الجزائر.. 9 دول عربية ستشهد “كسوف القرن”
سيتمكن سكان 11 دولة، منها 9 دول عربية، مشاهدة كسوف نادر للشمس، وهو أطول كسوف كلي في القرن الحادي والعشرين.
ولن يحدث هذا الكسوف غدًا، كما يتم تداوله، بل هو حدث فلكي استثنائي مرتقب في 2 أوت 2027.
وسيقدم هذا الكسوف فرصة نادرة لملايين السكان في 11 دولة لمشاهدة ظلام نهاري كامل، تسعة منها دول عربية.
مسار الكسوف الكلي: فرصة لملايين العربيمر المسار الضيق للكسوف الكامل عبر مناطق واسعة من أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط.
كما تشمل قائمة الدول التي ستشهد الكسوف الكلي: جنوب إسبانيا، والجزائر والمغرب وتونس وليبيا ومصر. والسعودية واليمن، والسودان والصومال.
أما من يعيشون خارج هذا المسار، فسيشهدون ظاهرة الكسوف الجزئي التي ستغطي مساحات واسعة من قارات أوروبا، وأفريقيا، وغرب آسيا.
كما يتميز كسوف 2027 بخصائص فلكية فريدة تجعله الأطول والأوسع في التاريخ الحديث.
ويعود ذلك إلى محاذاة شبه مثالية، حيث تتراصف الأرض والقمر والشمس بشكل شبه مثالي.
كما سيكون القمر في أقرب نقطة له من الأرض ضمن مداره البيضاوي، مما يسمح له بحجب الشمس بالكامل.
ونتيجة لهذه المحاذاة، سيخلق الكسوف ظلاً عريضًا يبلغ عرضه حوالي 258 كيلومترًا. ويمتد لمسافة ضخمة تزيد عن 15,227 كيلومترًا عبر سطح الأرض.
ويغطي هذا المسار الواسع، أكثر من 2.5 مليون كيلومتر مربع، ما يجعله حدثاً فلكياً لا يتكرر كثيرًا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور