مباحثات يمنية بريطانية بشأن التداعيات الأمنية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
اليمن – بحث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، امس الثلاثاء، مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا طارق أحمد، التداعيات الأمنية في البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، في أعقاب تصاعد التوتر في البحر الأحمر، جراء استهداف “الحوثي” لسفن دولية، وتوجيه واشنطن وبريطانيا ضربات لمواقع تابعة للجماعة اليمنية.
وناقش الوزيران، وفق الوكالة، “مستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة، وأهمية وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة” .
واستعرضا” التداعيات الأمنية في البحر الأحمر، والتهديدات التي تواجهها الملاحة الدولية، وآثارها على الشعب اليمني”.
وأكد الجانبان “أهمية تحقيق السلام في اليمن، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار”، وفق الوكالة.
وامس الثلاثاء، أعلنت قوات “الحوثي” استهداف سفينة كانت متجهة إلى موانئ “فلسطين المحتلة” بعدد من الصواريخ البحرية، وإصابتها بشكل مباشر، وفق بيان متلفز للمتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع.
وأدت هجمات الحوثيين الأخيرة، التي كانت موجهة في البداية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل قبل أن تمتد للسفن المرتبطة بالولايات المتحدة، إلى هز الأسواق العالمية، وقلب طرق الشحن الدولية رأسا على عقب.
و”تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافتة منذ استهداف الحوثيين، في 9 يناير/ كانون الثاني الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
والجمعة، أعلن البيت الأبيض، في بيان مشترك لـ10 دول، أنه “ردا على هجمات الحوثيين (..) ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون استهداف سفينة في البحر الأحمر بزورقين مسيرين و5 صواريخ ومجنحة
#سواليف
أعلنت حركة “أنصار الله” #الحوثية في #اليمن استهداف #سفينة ” #ماجيك_سيز ” في #البحر_الأحمر بزورقين مسيرين و5 #صواريخ_مجنحة وثلاث #طائرات_مسيرة.
وقال المتحدث العسكري باسم الحركة يحيى سريع في بيان اليوم الاثنين: “لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وتأكيدا على استمرارِ حظر حركة الملاحة البحرية للعدوّ الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي، استهدفت القوات البحرية، والقوة الصاروخية، وسلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية، سفينة “ماجيك سيز” التابعة لشركة انتهكت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وذلك بزورقين مسيرين، وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وثلاث طائرات مسيّرة”.
وأضاف البيان “كان من نتائج العملية ما يلي:
مقالات ذات صلة استهدفها الحوثيون .. غرق السفينة “ماجيك سيز” كاملةً في أعماق البحر / فيديو 2025/07/07إصابة السفينة إصابة مباشرة، وتسرب المياه إليها، وهي الآن معرضة للغرق.
سماح قواتنا للطاقم بمغادرة السفينة بسلام.
وتابع البيان “جاءت عملية الاستهداف في البحرِ الأحمرِ، بعد نداءات وتحذيرات وجهتها قواتنا البحرية للسفينة المذكورة، إلا أن طاقمها رفض كلّ تلك التحذيرات”.
وذكر البيان “تؤكد القوات المسلحة اليمنية أنها لن تتردد في استخدام القوة المناسبة لمنع أي سفينة تابعة لهذه الشركة التي تعاملت مع العدو الصهيوني وقامت بانتهاك حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وتؤكد أن سفنها هدفا مشروعا لقواتنا في أي مكان تطاله أيدينا، وتتحمل هي كامل المسؤولية”.
وختم بيان الحركة “عملياتنا مستمرة في استهداف عمق الكيان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة وكذا منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وتعطيل ميناء أم الرشراش، حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصارِ عنها.
وصباح اليوم، أعلنت حركة “أنصار الله” ضمن بيان تنفيذ عملية عسكرية مشتركة بأحد عشر صاروخا وطائرة مسيرة استهدفت مطار بن غوريون وميناء أسدود وميناء إيلات ومحطة كهرباء عسقلان في إسرائيل.
وقالت إن القوات المسلحة اليمنية “أكدت وصول الصواريخ والطائرات المسيرة إلى أهدافها بنجاح، وفشل المنظومات الاعتراضية في التصدي لها”.
وجاء الهجوم الصاروخي للحوثيين على إسرائيل صباح الاثنين ردا على غارات إسرائيلية استهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكهرباء المركزية رأس الكثيب في اليمن.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي أطلق 50 قذيفة وصاروخا فجر اليوم الإثنين على الأهداف في اليمن في عملية وصفت بأنها “غير اعتيادية”.