إقلاع الطائرة الإغاثية الـ41 من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة غزة تحمل 40 طنا مواد غذائية وطبية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أقلعت الطائرة الإغاثية الـ41 من الجسر الجوي الكويتي صباح اليوم الأربعاء متجهة إلى مطار العريش المصري وعلى متنها مساعدات إغاثية للأشقاء في قطاع غزة وعلى متنها 40 طنا من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والإيوائية.
وقال نائب المدير العام للجمعية الكويتية للإغاثة والمشرف العام على حملة (فزعة لفلسطين) عمر الثويني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل إقلاع الطائرة إن هذه المساعدات جاءت بتنظيم من (الكويتية للإغاثة) ومشاركة 28 جمعية خيرية وجهة حكومية ومؤسسة مانحة كويتية.
وأضاف الثويني أن المواد الإغاثية سيتم تسليمها إلى الهلال الأحمر المصري قرب الحدود الفلسطينية المصرية تمهيدا لإعادة شحنها مرةأخرى وإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
وأشار إلى تنوع محتوى الطائرة من مساعدات إذ تحمل نحو سبعة أطنان من المواد والأجهزة والمستلزمات الطبية الخفيفة والمهمة إلى جانب 13 طنا متنوعة من المواد الغذائية الأساسية و20 طنا من البطانيات ومستلزمات الأطفال والإيواء المختلفة.
وأفاد بأن هذه الرحلة تعد الـ12 من الرحلات التي قامت بها أو أشرفت عليها الجمعيات الخيرية الكويتية ضمن الجسر الجوي الكويتي وفي إطار حملة (فزعة لفلسطين) التي جاء حصادها حتى الآن نحو 330 طنا من المساعدات الإنسانية منها 173 طنا من المستلزمات والأجهزة الطبية والعيادات المتنقلة إلى جانب عدد 31 سيارة إسعاف و83 طنا من الطحين والتمور والمعلبات والمواد الغذائية المختلفة فضلا عن 49 طنا من البطانيات والفرش والخيام ومستلزمات الإيواء الأخرى.
وأوضح الثويني أن المساعدات الكويتية لقطاع غزة عبر الجسر الجوي الكويتي تأتي تماشيا مع توجيهات سامية من القيادة السياسية وبالتعاون مع وزارات الخارجية والدفاع والشؤون الاجتماعية وعدد يتجاوز 24 من الجمعيات الخيرية الكويتية إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية المانحة وعطاءات أهل الخير من المتبرعين التي تضافرت جميعها لتقديم الدعم الإنساني للأشقاء بقطاع غزة.
من جانبه قال ممثل الجمعية الكويتية للعمل الإنساني في الرحلة الإغاثية سالم الشطي لـ(كونا) إن الجمعية تباشر أعمالهاالإنسانية لقطاع غزة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي إذ شاركت في الجسر الجوي الكويتي عبر حملة (فزعة لفلسطين) و(سفينة غزة) بالتعاون مع (الكويتية للإغاثة).
وأوضح الشطي أن الجمعية الكويتية للعمل الإنساني تكثف أعمالها في المناطق الأكثر احتياجا وضررا في ظل الكوارث والحروب لا سيما الوضع الراهن في قطاع غزة لافتا إلى حرصها على تقديم مختلف الدعم الإنساني من تبرعات وفريق ميداني للجمعية في محاولة منها للتخفيف من معاناة الأهالي هناك.
وأكد مواصلة الجمعية تقديم مساعداتها لقطاع غزة من خلال حملة رمضانية لـ(إفطار الصائم) سيتم إطلاقها في الأيام القليلة المقبلة مشددا على أهداف (الكويتية للعمل الإنساني) لتعزيز دور البلاد كمركز عالمي للإنسانية ونشر صور رعاية الإسلام للإنسانية في شتى المجالات.
من ناحيته أكد ممثل جمعية إحياء التراث الاسلامي رئيس اللجنة الإعلامية طارق الباطني لـ(كونا) حرص الجمعية على مواصلة مد يد العون ومساعدة الأشقاء منكوبي الكوارث والحروب بمختلف أنحاء العالم والذي يعد ترجمة حقيقية لنهجها الداعم للإغاثة الإنسانية.
وقال الباطني إن ما تحظى به (إحياء التراث) من ثقة المتبرعين يحملها مسؤولية كبيرة لتوصيل المساعدات لمستحقيها والمشاركة بمختلف النشاطات الداعمة لإغاثة ومساعدة مسلمي العالم في شتى بقاع الأرض لا سيما في الحالات الطارئة مثلما حدث في قطاع غزة.
المصدر كونا الوسومالهلال الأحمر فلسطين مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر فلسطين مساعدات إنسانية الجسر الجوی الکویتی قطاع غزة طنا من
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية" بعد انتقاده الحرب على غزة
هاجمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الرئيس الفرنسي ماكرون واعتبرته في "حملة صليبية" ضد إسرائيل، بعد دعوته لفرض عقوبات أوروبية إذا لم يتحسن الوضع الإنساني في غزة. واتهمت تل أبيب ماكرون بـ"مكافأة الإرهابيين"، نافية وجود حصار إنساني في القطاع. اعلان
اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيليةالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشنّ "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية"، وذلك على خلفية دعوته المجتمع الدولي إلى تشديد موقفه تجاه إسرائيل ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وفي رد حاد، قالت الخارجية: "لا يوجد ما يُسمى بحصار إنساني، هذه كذبة فاضحة"، مؤكدة أن إسرائيل تسيطر على دخول المساعدات إلى القطاع بما يتماشى مع اعتبارات أمنها.
وأضافت في لهجة هجومية: "بدلاً من أن يضغط ماكرون على الإرهابيين الجهاديين، يريد مكافأتهم بدولة فلسطينية. لا شك أن عيده الوطني سيكون 7 أكتوبر"، في إشارة إلى هجوم حماس على إسرائيل في ذلك التاريخ من عام 2023، والذي فجر الحرب المستمرة في غزة.
وكان الرئيس الفرنسي قد صرّح في مقابلة تلفزيونية مطوّلة، عُرضت في مايو-أيار، بأن على أوروبا النظر بجدية في فرض عقوبات على إسرائيل إذا استمر تدهور الوضع الإنساني، محذّراً من أن مئات الآلاف في غزة يواجهون خطر المجاعة.
في مقابلة تلفزيونية مع قناة TF1، وصف ماكرون سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "مخزٍ"، في تصريح أثار ردّ فعل سريع من الأخير، الذي اتهم ماكرون بـ"الوقوف مجددًا إلى جانب حماس".
ويأتي هذا التوتر بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في مارس-آذار، والذي أعقبه فرض حصار خانق على قطاع غزة، أدى إلى توقف دخول المساعدات الإنسانية لما يقارب ثلاثة أشهر.
ورغم بعض التخفيف في الحصار خلال الأيام الأخيرة، لا تزال منظمات الإغاثة الدولية تطلق تحذيرات متزايدة من تفشّي الجوع وخطر المجاعة في أجزاء واسعة من القطاع.
Relatedالحرب على غزة تطوي يومها ال600.. لا أفق للحل ومظاهرات تطالب نتنياهو بالتراجعنتنياهو يعلن خطة ما بعد الحرب: سيطرة كاملة على غزة وهزيمة حماس وإخراجها من القطاعنتنياهو: غزة سجن كبير وحدودها مغلقة ولو كان الأمر بيدنا لسمحنا للجميع بمغادرتهاوعلّقت الحكومة البريطانية مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل وفرضت عقوبات جديدة على المستوطنات في الضفة الغربية، في خطوة تعكس تصعيداً في انتقادات لندن للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن الاتفاقية التجارية القائمة لا تزال سارية، لكنه شدد على أن الحكومة "لا يمكنها الاستمرار في الحوار مع إدارة تنتهج سياسات فظيعة" في غزة والضفة.
من جهته، قال رئيس الوزراء كير ستارمر أمام البرلمان: "نحن مرعوبون من التصعيد الإسرائيلي"، في تصريحات تلت بياناً مشتركاً صدر في 19 مايو-أيار ضمّ كلاً من ماكرون وستارمر ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، في واحدة من أجرأ الإدانات التي صدرت عن حلفاء تقليديين لإسرائيل بشأن سلوكها في غزة والضفة الغربية.
وقد هدد الزعماء الثلاثة باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم توقفحكومة نتنياهو هجومها العسكري المتجدد وترفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية بشكل كبير.
انتقادات من ألمانياوفي 26 مايو، وجّه المستشار الألماني فريدريش ميرتس انتقاداً نادراً لإسرائيل، معبّراً عن استغرابه من خططها للسيطرة على معظم قطاع غزة، قائلاً: "بصراحة، لم أعد أفهم ما هو الهدف مما يقوم به الجيش الإسرائيلي هناك".
وخلال كلمته في منتدى WDR Europaforum في برلين، شدد ميرتس على ضرورة أن تضع الحكومة الإسرائيلية في اعتبارها حدود ما يمكن أن يقبله حتى أقرب حلفائها، قائلاً: "ينبغي ألا تقدم على خطوات لم يعد حتى أصدقاؤها المقرّبون قادرين على دعمها".
ويأتي هذا الموقف في ظل حرب مستمرة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، إضافة إلى احتجاز 251 رهينة لا يزال 58 منهم محتجزين حتى الآن، يُعتقد أن ثلثيهم لا يزالون أحياء.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، التي تديرها حركة حماس، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين نتيجةالهجوم الإسرائيلي حتى الآن أكثر من 54,000 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة