نقيب الفلاحين: ارتفاع أسعار اللحوم الحية يهدد الثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان اسعار اللحوم الحيه ارتفعت إرتفاع كبير بما يهدد مستقبل الثروه الحيوانيه مستقبلا
لافتا إلى ان اسعار البقره البلدي الوالده يتراوح بين 70 الي 100 الف جنيه
واضاف عبدالرحمن أن اسعار العجول اللباني البقري عمر شهر تتراوح بين 15 الي20 الف وشبة البقر قبل العشر تتراوح بين 35 الي 40 الف جنيه ويصل سعر كيلو لحم عجول الجاموس الحي الي 130 جنيه ويصل سعر كيلو لحم عجول البقر الحي الي 150 جنيه فيما يصل سعر كيلو الضأن الحي الي 170 جنيه وتراوحت اسعار الابقار حديثة الولاده ما بين 70 الي 100 الف جنيه في زيادة تصل الي 50 % عن مثيلاتها في شهر يناير الماضي مما ادي الي إرتفاع اسعار اللحوم الحمراء المذبوحه لتتراوح بين 330 الي 400 جنيه للكيلو حسب مكان البيع ونوع اللحمه
واشار عبدالرحمن ان الايام القادمه قد تشهد إرتفاع في اسعار كل انواع اللحوم اذا لم تتدخل الحكومه بشكل فوري لمنع إرتفاع الاسعار
واضاف ابوصدام ان اسباب إرتفاع اسعار اللحوم الحيه يرجع الي
استعداد معظم المربين والتجار لموسم شهر رمضان المبارك بشراء اكبر قدر ممكن وعدم الرغبه في البيع بالإضافة إلى إرتفاع اسعار الاعلاف الخضراء والمصنعه
مع ارتباك حركة النقل عالميا وارتفاع تكلفة النقل عالميا في ظل التواترات الدوليه والحروب المشتعله
حيث نستورد نحو 40% من احتياجتنا من اللحوم الحمراء ونستورد نحو 50 % من مستلزمات صناعة الاعلاف
واكد عبدالرحمن ان الوصول الي الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء ومنع تفاقم ازمة إرتفاع اسعارها يتوجب علينا
دعم المربين ماديا وارشاديا خاصة مع دخول فصل الشتاء وتعرض المواشي لامراض فصل الشتاء
توفير الامصال واللقاحات والادويه البيطرية بكميات كافيه واسعار مناسبه
توفير مستلزمات الاعلاف باسعار مناسبه وبكميات كافيه استيراد كميات لحوم تسد الفجوه ما بين الانتاج والاستهلاك .
و استيراد انواع من المواشي ذات المميزات في انتاج اللبن واللحم لتحسين السلالات المحليه وتطويرها و دعم مزارعي المحاصيل العلفيه
تسهيل انشاء حظائر المواشي ودعم المستثمرين في هذا المجال و زيادة الرقابه علي الاسواق ومحلات الجزارة لمنع الاستغلال والحد من انتشار الامراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة شهر رمضان الأعلاف إرتفاع اسعار
إقرأ أيضاً:
الأضاحي السودانية بمصر: غلاء الأسعار يهدد الموسم
لم تجد إخلاص مصطفى (اسم مستعار) ردا شافيا لطفلها البالغ من العمر ست سنوات عما إذا كانت ستتمكن من شراء أضحية لهذا العام، إخلاص التي لجأت إلى مصر قبل عامين عند اندلاع الحرب في السودان وتعيش مع أطفالها الأربعة في إحدى المناطق الشعبية بالقاهرة، تيقن تماما عدم تمكنها من شراء أضحية في ظل ظروف اقتصادية بالغة التعقيد يعيشها معظم السودانيين الذين لجأوا إلى القاهرة تزامنا مع دخلهم المحدود وارتفاع تكلفة المعيشة.
وبعد عامين من الحرب يجد اللاجئون السودانيون في معظم الدول صعوبة في توفير الأضحية لهذا العام بسبب ارتفاع هائل في أسعار الأضاحي ووسط تمسك أغلبهم بالماشية السودانية موازنة بالأنواع الأخرى.
وقبل أيام قليلة من عيد الأضحى بدأت الخراف السودانية تغزو الأسواق والطرقات المصرية لا سيما المناطق المأهولة بالسودانيين.
وتعتبر الثروة الحيوانية في السودان، أحد مصادر النقد الأجنبي، بسبب الصادرات الكبيرة للمواشي إلى الخارج، بمتوسط عائدات سنوية مليار دولار، وفق إحصاءات حكومية.
ويمتلك السودان أكثر من 107 ملايين رأس من الماشية.
إلا أن الأعداد الكبيرة من الماشية لم تؤثر في انخفاض أسعار الأضاحي واللحوم في البلد الذي يصنف الأول عربيا من حيث امتلاكه للثروة الحيوانية.
ويتباين سعر اللحوم بالسودان بحسب الولايات حيث يتجاوز في ولاية البحر الأحمر الـ30 ألف جنيه للكيلو باعتبار أن الولاية ليست مصدرا للماشية وتأتيها من الولايات الغربية (دارفور، كردفان)
وارتفع سعر الأضاحي في السودان هذا العام ووصل متوسط سعر الخراف ما بين 350 – 750 ألف جنيه للخروف أي ما يعادل 137- 294 دولارا.
وأكد تاجر الأضاحي البلة عثمان بمنطقة شرق الجزيرة على توفر كميات كبيرة من الأضاحي في الأسواق المحلية للجزيرة لجهة أن معظم السكان يعملون على تربية الماشية
وقال عثمان لـ( المحقق) على الرغم من توفر الأضاحي إلا أن الأسواق تكاد تكون خالية من المشترين عازياً الأمر للأوضاع الاقتصادية السيئة لمعظم المواطنين تزامنا مع الحرب.
وتوقع أن يتزايد الاقبال في الايام القليلة القادمة وأن يحدث نوعا من الحراك داخل أسواق الماشية مع قدوم عيد الأضحى.
وفي منطقة فيصل بالعاصمة المصرية القاهرة، يتزايد عرض الخراف السودانية في مناطق بيع الأضاحي في ظل وجود أنواع أخرى من الأضاحي.
وكشف تاجر الأضاحي أحمد علي عن توفر أعداد كبيرة من الأضحية لهذا العام وبجنسيات مختلفة ومن بينها السودانية.
وأشار علي في حديثه مع (المحقق) إلى ارتفاع أسعار الأضحية السودانية مقارنة بالأضاحي الأخرى حيث يتراوح سعرها من 11 – 18 ألف جنيه مصري اي ما يعادل 200 – 370 دولار.
وأوضح علي توفر أضاحي بأسعار أقل من أسعار الخراف السودانية، منبها إلى أن السودانيون يتمسكون بأضاحيهم عن الأنواع الاخرغى.
وبرر ارتفاع أسعار الأضاحي للتكلفة العالية للنقل من السودان الىغ مصر وصعوبات النقل في المناطق والولايات غير الآمنة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الوقود بالسودان.
بدوره قال المواطن السوداني، الشيخ بابكر إن “أسعار الخراف السودانية أضحت في عير متناول أيدي السودانيين اللاجئين من ظروف الحرب”
وأضاف لـ( المحقق) ” في ظروف مثل هذه لا يمكن أن يستطيع محدودي الدخل أن يشتروا الأضاحي بهذه الأسعار “، وتابع ” هنالك التزامات كثيرة جدا في دول اللجوء منها الايجار والمصروفات المدرسية والإعاشة، ولا يمكن معها توفير هذه المبالغ للأضاحي”.
واستدرك ” سيكتفي معظم السودانيين الموجودين بالقاهرة بالنظر فقط لغلاء الأسعار وعدم تمكنهم من امتلاك الأضاحي”.
من جأنبه أكد مصدر بغرفة مصدرين شعبة الماشية – فضل حجب هويته – على توفر كميات كبيرة من الأضاحي لهذا العام وتصدير كميات كبيرة إلى مصر.
وأوضح لــ(للمحقق) أن ارتفاع أسعار الأضاحي يعود لارتفاع تكلفة الترحيل وصعوبته من ولايات المنشأ إلى ولايات التصدير لا سيما مع الوضع الأمني غير المستقر في ولايات السودان بسبب الحرب.
وكشف أن عدم استقرار الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية يعد سبباً إضافياً لغلاء أسعار الأضاحي في الدول التي لجأ إليها السودانيين.
وأشار إلى أسباب أخرى تشمل الارتفاع الكبير لأسعار الوقود واسبيرات المركبات التي ترحل الماشية مما يعمل على زيادة تكلفة الأضاحي.
القاهرة – المحقق – نازك شمام
إنضم لقناة النيلين على واتساب