أوقاف بني سويف تعقد الندوة الشهرية الكبري بحضور كوكبة من العلماء
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أقامت مديرية أوقاف بني سويف الندوة الشهرية الكبري تحت عنوان التكافل المجتمعي بمسجد عمر بن الخطاب شرق النيل-بندر بني سويف والتي حاضر فيها الدكتور عبد الرحمن نصر نصار مدير مديرية الأوقاف والدكتور عبد التواب حسن إبراهيم أستاذ مساعد بقسم التفسير وعلوم القرآن الكريم بكلية أصول الدين جامعة الأزهر والدكتور أحمد سيد يونس مدرس العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالقاهرة، وبحضور جمع غفير من رواد المسجد.
حيث دار اللقاء حول مفهوم التكافل المجتمعي ومدى تأثيره على رقي المجتمع ونهضته والتي أشار خلالها الدكتور عبد الرحمن نصار مدير أوقاف بني سويف أن التكافل المجتمعي واضح في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ففي كتاب الله تعالى يقول ربنا ( وتعاونوا على البر والتقوى) وهذه الآية تعد عمدة في مجال التكافل المجتمعي حيث تدعوا الجميع إلى التعاون على الخير والمنفعة للوطن ومن يعيش عليه ويتضح أيضاً في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في قوله صلى الله عليه وسلم ( المسلم أخو المسلم) وكما في قوله صلى الله عليه وسلم ( كلكم لآدام وآدم من تراب) وكما في قوله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد) الآيات والأحاديث الدالة على ذلك كثيرة جدا.
وأشار الدكتور عبد التواب حسن إبراهيم في كلمته أن التكافل المجتمعي لا يقتصر على المسلمين فقط بل على المسلمين وغير المسلمين وهذا ما نراه واضحا في قوله تعالى ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم) وكذلك في سنة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف تعايش مع غير المسلمين في المدينة وغيرها وأكد الدكتور أحمد سيد يونس أن من أعظم صور التكافل المجتمعي ما نراه في مصرنا الحبيبة من صور كثيرة تدل علي مدي الحب والتكافل المجتمعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار بني سويف بني سويف مديرية أوقاف بني سويف صلى الله علیه وسلم الدکتور عبد بنی سویف فی قوله
إقرأ أيضاً:
هل الصلاة على النبي في الصلاة تبطلها وتوجب الإعادة؟.. انتبه
لاشك أن ما يطرح السؤال عن هل الصلاة على النبي في الصلاة تبطلها ؟، هو أهمية وفضل العبادتين ، حيث إن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- من أحب القربات إلى الله عز وجل ، فيما أن الصلاة هي عماد الدين وثاني أركان الإسلام الخمسة، ولا ينبغي الاستهانة بأي من أحكامها أو التفريط فيها ، ومن ثم ينبغي الوقوف على حكم وحقيقة هل الصلاة على النبي في الصلاة تبطلها ؟.
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في أي وقت، بما في ذلك أثناء الصلاة، ولكن الأفضل والأولى ألا يشغل المسلم نفسه عن الصلاة المكتوبة بأي أمر آخر.
وأوضح "فخر " في إجابته عن سؤال : هل الصلاة على النبي في الصلاة تبطلها ؟ وما حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أثناء أداء الصلاة؟، أن من الأفضل أن نركز في صلاتنا على الأذكار التي وردت فيها، مثل الفاتحة والسورة.
وتابع: ولا يجب أن نضيف إليها صلوات أو أذكار قد تلهينا عن الخشوع في الصلاة، فبإمكاننا أن نذكر النبي صلى الله عليه وسلم وندعو له بالصلاة عليه في قلوبنا أثناء الصلاة، ولكن من الأفضل أن يكون ذلك بعد الانتهاء من الصلاة المكتوبة.
وأضاف أنه يمكن للمسلم أن يخصص وقتًا بعد الصلاة لصلاة الله وسلامه على النبي، وهذا سيكون أفضل وأولى، منوهًا بأن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم القربات وأحب الأعمال إلى الله، ولكن من الأفضل أن يتم ذلك في الوقت الذي لا يشغل المسلم عن واجب الصلاة المكتوبة، حفاظًا على ترتيب الأذكار وحقوق الصلاة.
هل يجوز الصلاة على النبي أثناء الصلاةوأفادت دار الإفتاء المصرية، بأن الصَّلاة على النَّبي - صلى الله عليه وسلَّم- أثناء أداء الصَّلاة سواء كانت فريضة أو نافلة ، مستحبة شرعًا لمن سمع أو قرأ اسمه - صلى الله عليه وسلَّم- أثناء الصلاة.
وبينت «الإفتاء » في إجابتها عن سؤال: ( هل يجوز الصلاة على النبي أثناء الصلاة أم تبطلها وتوجب الإعادة ؟) ، أن الصلاة على سيِّدنا رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم لمن سمع أو قرأ اسمه أثناء الصلاة مستحبَّة شرعًا، منوهة بأن الصلاة على سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- لها فضل عظيم.
وأشارت إلى أنه قد حثَّنا الله سبحانه وتعالى على الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلَّم- في كتابه العزيز؛ فقال سبحانه: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ الآية 56 من سورة الأحزاب، وقد ذهب جمهور الفقهاء: إلى أنه يُندب لمن سمع أثناء الصلاة اسمَ سيِّدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- : أو قرأ آية فيها اسمه -صلى الله عليه وسلم- : أن يصلِّي عليه.
وأضاف أنه لا تبطل صلاته بذلك؛ لأنَّ الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلَّم- مأمور بها كلَّما ذُكر اسمه -صلى الله عليه وسلم- ، وذلك لعموم قوله -صلى الله عليه وسلم- : «البخيل من ذُكرت عنده فلم يُصَلِّ عَلَيَّ»( رواه أحمد).
ونبه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن من مبطلات الصلاة ترديد الكلام الذي ليس من جنس الصلاة .. ومن المعروف أن الكلام الذي يعد من جنس الصلاة هو كل ما كان من قبيل الذكر والثناء..وتعتبر الصلاة على الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام من قبيل الذكر والثناء لذلك يجوز الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في الصلاة.