صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد أوكرانيا تنتقد موقف بلغاريا الحليفة غضب من تململ الغرب، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وأضاف رئيس بلغاريا أن إمداد أوكرانيا بالسلاح لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع.أوكرانيا، في المقابل، رفضت هذه .، والان مشاهدة التفاصيل.

أوكرانيا تنتقد موقف بلغاريا "الحليفة".. غضب من تململ.

..

وأضاف رئيس بلغاريا أن إمداد أوكرانيا بالسلاح لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع.

أوكرانيا، في المقابل، رفضت هذه الانتقادات معتبرة أن إلقاء اللوم عليها في الحرب هو أحد أكثر الأطروحات الداعمة للدعاية الروسية.

وأكدت أنها تبذل قصارى جهدها لاستعادة السلام.

فهل باتت كييف على موعد مع خسارة المزيد من الحلفاء؟

ويقول الباحث في العلاقات الدولية، الدكتور عبد المسيح الشامي، لـ"سكاي نيوز عربية":

إن هذا ليس أول تصريح نسمعه من قادة أوروبا، لكنه تصريح جريء وواضح من حيث الموقف بأن أوكرانيا هي المسؤولة عن الحرب. هذا ينسجم مع مواقف أخرى أطلقها بعض القادة الأوروبيين، مثل المستشارة الألمانية السابقة، أنغيلا ميركل، التي كانت على علم بالحرب منذ 2014، بالإضافة إلى الموقف المعروف لرئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، ضد كييف. موقف الرئيس البلغاري يعكس عدم رضا وعدم اقتناع أوروبيين آخرين بشأن الحرب والدعم العسكري، خصوصا أن الهجوم المضاد لم يحقق أي شيء، رغم أن نخبة الأسلحة الغربية قدمت إلى أوكرانيا لشن الهجوم. إن جدوى العملية العسكرية في أوكرانيا بات أمرا مطروحا للنقاش، ويمكن قراءة ما جرى في قمة "الناتو" الأخيرة بأن هناك موقفا عاما بعدم جدوى الصراع العسكري والأمر لا يقتصر على بلغاريا. إن هذا الأمر يظهر أن أعضاء الحلف غير قادرين أو غير راغبين في مواصلة المواجهة مع روسيا إلى ما لا نهاية.

أما الدبلوماسي الأوكراني السابق، فولودومير شوماكوف، فقال لـ"سكاي نيوز عربية":

إن بلاده تسمع مثل هذه التصريحات مرارا منذ بداية الحرب، لكن ينبغي إدراك حقيقة أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هو الذي يملك قرار وقف الحرب وليس كييف. عبّر الدبلوماسي الأوكراني السابق عن أسفه الشديد إزاء موقف الرئيس البلغاري. قال إن بوتين هو الذي يرغب في تدمير أوكرانيا التي عصت أوامره وخرجت من منطقة النفوذ الروسي. أضاف بأن تدمير أوكرانيا هو مثال لدول أخرى في دائرة النفوذ الروسي بألا تحذو حذوها. أكد حاجة أوكرانيا الماسة للأسلحة لشن الهجوم المضاد، وللأسف لم تحصل على مقاتلات "إف-16" المهمة لاختراق الخطوط الدفاعية الروسية. أقر بأن الهجوم المضاد لا يسير بوتيرة سريعة، بسبب الألغام التي زرعتها روسيا، فضلا عن تردد الغرب في تقديم الدعم لأوكرانيا، واستغلت روسيا ذلك التردد لتعزيز دفاعاتها.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ترامب يحذّر بعد أعنف هجوم على أوكرانيا: بوتين يدفع روسيا نحو الهاوية

أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استياءه من تصاعد الهجمات الروسية على أوكرانيا، مؤكداً أنه “يفكر بالتأكيد” في فرض عقوبات جديدة على موسكو، وذلك عقب أعنف هجوم جوي روسي على الأراضي الأوكرانية منذ اندلاع الحرب.

وقال ترامب للصحافيين في نيوجيرسي، قبل مغادرته إلى واشنطن: “لست راضياً عما يفعله بوتين، إنه يقتل الكثير من الناس، ولا أعلم ما الذي حدث له، لقد عرفته منذ زمن طويل، وكان بيننا تفاهم، لكنه الآن يطلق الصواريخ على المدن، وهذا أمر لا يعجبني إطلاقاً”، وأضاف متسائلاً: “ما الخطب مع بوتين؟”.

وقال ترامب في منشور على منصته “تروث سوشيال”، الأحد: “كانت لدي دائما علاقة جيدة جدا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن شيئا ما أصابه، لقد أصبح مجنوناً تماماً”، وأضاف: “قلت دائما إنه يريد أوكرانيا كلها، وليس جزءاً منها فقط، وربما يتضح أن هذا صحيح، لكنه إن فعل، فسوف يؤدي ذلك إلى سقوط روسيا”.

وشنّت روسيا، مساء السبت وصباح الأحد، هجوماً واسعاً بالطائرات المسيّرة والصواريخ، استهدف أكثر من 30 مدينة وقرية أوكرانية، بما فيها العاصمة كييف، وفق السلطات الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً على الأقل. وتزامنت الضربات مع اليوم الثالث من تنفيذ المرحلة الثالثة لاتفاق تبادل الأسرى بين الجانبين.

ووجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتقادات لاذعة لما وصفه بـ”صمت أميركا والمجتمع الدولي”، مشدداً على أن “كل ضربة روسية كهذه تُعد سبباً كافياً لفرض عقوبات جديدة على روسيا”.

وكان أجرى ترامب مكالمة هاتفية استغرقت ساعتين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بدا خلالها وكأنه يتراجع عن تهديده بفرض عقوبات فورية، وطرح احتمال الانسحاب من مفاوضات السلام، بعدما كان قد وعد سابقاً بإنهاء الحرب “في اليوم الأول” من ولايته الرئاسية الثانية.

وبالتوازي، كشف مسؤولون أوروبيون عن حزمة جديدة من العقوبات على ما يُعرف بـ”أسطول الظل” الروسي، تشمل نحو 200 سفينة تُستخدم في تصدير النفط خارج الأطر الرسمية، وأكدت المفوضية الأوروبية أن هذه الحزمة هي السابعة عشرة منذ بدء الحرب في 2022.

وفي واشنطن، أوضح وزير الخارجية ماركو روبيو أن الإدارة الأميركية لا تزال تدفع باتجاه تمرير مشروع قانون لفرض رسوم بنسبة 500% على مشتري النفط والغاز الروسي، لكنه أشار إلى أن ترمب “يرى أن التهديد الفوري بالعقوبات قد يُقوّض فرص التفاوض مع موسكو”.

ووسط استمرار التصعيد، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو بصدد تقديم مسودة اتفاق لأوكرانيا تتضمن شروطها للتوصل إلى “سلام مستدام وطويل الأمد”، وذلك عقب إتمام المرحلة الثالثة من اتفاق “1000 مقابل 1000” لتبادل الأسرى.

وبينما يتمسك ترامب بخيار المفاوضات ويدرس تصعيد العقوبات، لا يزال الموقف الأميركي تجاه روسيا محل تجاذب داخلي، في وقت يزداد فيه الضغط من كييف والمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات حاسمة ضد الكرملين.

مقالات مشابهة

  • تحول دراماتيكي.. ترامب يُهدد بوقف جهود السلام في أوكرانيا
  • الكرملين: نعمل على مسودة سلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ألمانيا تنتقد إسرائيل: الهجمات على غزة لم يعد ممكنا تبريرها بأنها قتال ضد "حماس"
  • ترامب يحذّر بعد أعنف هجوم على أوكرانيا: بوتين يدفع روسيا نحو الهاوية
  • أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي بوتين أثناء زيارته لكورسك
  • ما رسائل ومآلات تصعيد روسيا حربها على أوكرانيا؟
  • مجاهدو غزة يقلبون موازين الحرب… ويكتبون تاريخ الأمة من جديد
  • ما وراء الخبر.. ما الذي يقوله الهجوم الروسي الواسع على أوكرانيا؟
  • زيلينسكي يندد بصمت الولايات المتحدة بعد الهجوم الروسي بالطائرات المسيرة والصواريخ
  • روسيا تشن أضخم هجوم جوي على أوكرانيا.. وإتمام أكبر صفقة لتبادل للأسري بينهما