افتتاح معرض للصور والوثائق يؤرخ لذاكرة البرلمان المغربي على مدى ستين سنة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
افتتح، اليوم الأربعاء برحاب البرلمان، معرض للصور والوثائق بعوان”ستون سنة من العمل البرلماني”، يؤرخ لذاكرة البرلمان المغربي بمجلسيه منذ قيام أول برلمان منتخب في المملكة قبل 60 سنة.
ويبرز المعرض، الذي ينظم بشراكة مع مؤسسة “أرشيف المغرب” المحطات الأساسية التي ميزت العمل البرلماني، والذي واكب منذ البداية التطور المؤسساتي والديمقراطي والمجتمعي بالمغرب، بدءا من إحداث المجلس الوطني الاستشاري سنة 1956 كأول نواة للبرلمان المغربي بمبادرة من الملك محمد الخامس، ومرورا بالمصادقة على أول دستور للمملكة المغربية وإجراء الانتخابات التي انبثق عنها أول برلمان مكون من مجلسين مجلس النواب ومجلس المستشارين سنة 1963 في عهد الملك الحسن الثاني، ووصولا إلى عهد الملك محمد السادس.
ويحتضن مجلس النواب الجزء المخصص للصور التي تؤرخ لمحطات بارزة في تاريخ العمل البرلماني، وتبرز خصوصيات كل دورة تشريعية وأهم القضايا التي وسمت عمل البرلمان خلال كل مرحلة؛ وتهم الصور مجموعة من الجلسات التي احتضنتها أروقة المجلس كجلسات التصويت على البرنامج الحكومي أو تقديم تقارير المؤسسات الدستورية، وكذا الدورات الاستثنائية مثل تلك المتعلقة بالقضية الوطنية.
ويبرز المعرض، المقسم وفق كل دورة تشريعية، أهم المحطات المؤرخة لذاكرة البرلمان المغربي، مع إدراج مقتطفات من الخطب الملكية السامية في افتتاح الدورات التشريعية.
فيما يعرض مجلس المستشارين القسم المخصص للوثائق الذي يؤرخ للعمل البرلماني؛ كمقتطفات من الخطب الملكية الموجهة للعمل البرلماني، والرسائل الملكية الموجهة في مناسبات مختلفة.
كما يضم المعرض وثائق متنوعة تؤرخ لفترات مختلفة وتوثق وظائف اشتغال المؤسسة البرلمانية، كنماذج من النصوص المؤطرة للعمل البرلماني، وإصدارات تهم التشريع والمراقبة وتقييم السياسات العمومية، ونماذج لتقارير اللجان، وكذا وثائق شاهدة على الديبلوماسية البرلمانية.
كلمات دلالية مجلس النواب، البرلمان المغربيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البرلمان المغربی
إقرأ أيضاً:
عاجل..تقديم مجموعة من موظفي "الاتحاد المغربي للأبناك" أمام وكيل الملك في قضية زيوزيو
علم موقع اليوم24 أن مجموعة من مستخدمي وموظفي الاتحاد المغربي للأبناك (UBM) بمدينة تطوان، مثلوا صباح اليوم أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، في إطار التحقيقات الجارية في قضية الاختلاس المالي التي يُتابَع فيها المدير السابق للبنك، دانيال زيوزيو.
وأفادت مصادر مطلعة أن من بين الأشخاص المعنيين أحد نواب مدير البنك، بالإضافة إلى أحد حراس وكالة البنك.
وتأتي هذه التطورات القضائية في سياق متابعات مستمرة للمشتبه فيهم المحتملين في هذه القضية، التي هزت الرأي العام المحلي.
يُذكر أن دانيال زيوزيو، الذي كان يشغل منصب مدير وكالة بنكية وأيضًا النائب السادس لرئيس الجماعة الحضرية، متورط في اختلاس مبالغ مالية ضخمة تُقدَّر بالمليارات من البنك، في ظروف وصفت بأنها غامضة وملتبسة.
وقد جرى اعتقاله قبل نحو سنة من داخل مقر عمله بتطوان، وتمت متابعته من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قبل أن يُحال على غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط، حيث وُجهت إليه تهم الاختلاس وتبديد أموال عمومية.
ويُنتظر أن يُصدر القضاء حكمه في الملف خلال الأيام القليلة المقبلة.