مبتوري الأطراف وعلى كراسٍٍ متحركة.. فيديو يكشف نوعية إصابات جنود الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من داخل مستشفى تل هاشومير، وسط إسرائيل، أثناء زيارة مغنٍّ إسرائيلي لجنود إسرائيليين ممن تعرضوا لإصابات خلال تواجدهم في قطاع غزة، وكشف الفيديو حجم ونوعية الإصابات التي يعانيها جنود الاحتلال بعد عودتهم من معارك غزة.
وظهر في الفيديو العديد من جنود الاحتلال مبتوري الأطراف السفلية والعلوية، حيث تم بتر أيدي بعضهم وأقدام أو سيقان الآخرين، كما ظهر بعضهم على كراسٍ متحركة، غير قادرين على الحركة.
وظهر في الفيديو جنود مستلقين على الأسرة نتيجة لبترٍ في عدد من الأطراف، إضافة لظهور آخرين مصابين بتشوهات في وجوههم، أو جروح غائرة في أجزاء مختلفة من أجسادهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يُدين استهداف وفد دبلوماسي دولي بنيران "قوات الاحتلال "خلال زيارته إلى جنين
أدان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف - بأشد العبارات - استمرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل تصاعد المعاناة الإنسانية غير المسبوقة، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لإنقاذ أهالي غزة من كارثة إنسانية مروعة؛ واستنقاذ ما تبقى من احترام للقانون الدولي الذي يجرّم استخدام التجويع سلاحًا، وأنكى ما يكون ذلك بيد احتلال غاشم.
كما أدان وزير الأوقاف استهداف وفد دبلوماسي ضم أكثر من ٢٥ سفيرًا عربيًّا وأوروبيًّا من بينهم السفير المصري في رام الله، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، لدى زيارة مدينة جنين الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الاعتداء يُمثِّل انتهاكًا صارخًا للأعراف الدبلوماسية، وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي، واعتداءً سافرًا على حرمة العمل الدبلوماسي وكرامة الإنسان.
ويؤكد الوزير أن موقفنا المصري عادل تماما في التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا للمقررات الدولية، وعلى حدود عام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشريف.
ويدعو الوزير الدول العربية والإسلامية وجميع دول العالم ومنظماته المحبة للسلام إلى التضامن مع الرؤية المصرية، وجمع الكلمة على مسار أخلاقي قانوني واحد؛ لرفع المظالم التي لحقت بشعب فلسطين، ولرد حقوقه المسلوبة إليه، ولدعم الخطة المصرية لإعمار غزة وأهلها فيها؛ منعًا لجريمة التهجير وصونًا للحقوق.