وزير الإعلام يستقبل رئيس المؤسسة القطرية للإعلام
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
البلاد : واس
استقبل معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في مكتبه بمقر الوزارة اليوم، الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام يرافقه عدد من المسؤولين.
وفي بداية اللقاء رحب معاليه بالشيخ حمد بن ثامر آل ثاني ومرافقيه في زيارتهم للمملكة.
بعدها تم بحث أوجه التعاون في مختلف المجالات الإعلامية، واستعراض سبل تعزيزها، كما جرى مناقشة فرص التطوير وتبادل الخبرات بين الجانبين، وتنسيق الجهود والعمل المشترك بما يسهم في إبراز منجزات البلدين في مختلف المجالات وتسليط الضوء على عمق العلاقات التاريخية بينهما.
كما ناقش الحضور تفعيل المبادرات المقترحة للتعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية بين وزارة الإعلام في المملكة والمؤسسة القطرية للإعلام، التي أُعلن عنها خلال في ختام أعمال أعمال الاجتماع السابع لمجلس التنسيق السعودي القطري الذي عُقد بالدوحة بتاريخ 5 ديسمبر من العام الماضي برئاسة مشتركة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وبمشاركة أصحاب السمو والمعالي والسعادة أعضاء المجلس ورؤساء اللجان الفرعية وأعضاء اللجنة التنفيذية في الجانبين.
من جهته أعرب الشيخ حمد آل ثاني عن شكره لمعالي وزير الإعلام على كريم الضيافة وحفاوة الاستقبال التي لقيها والوفد المرافق له في بلدهم الثاني المملكة، مؤكدًا أهمية الشراكة الفاعلة بين الإعلام القطري والإعلام السعودي ودورهم المهم في الوصول والاتساع من خلال الأهداف الإعلامية المشتركة.
حضر الاجتماع معالي مساعد وزير الإعلام الدكتور عبدالله المغلوث وسفير دولة قطر لدى المملكة بندر العطية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزیر الإعلام آل ثانی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد جمعيـة الشراكة بين الأكاديميات ومعرض تسويق مخرجات البحوث
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، انعقاد الجمعيـة العامة للشـــراكة بيــن الأكاديميـاتIAP)) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO 2025)، بالعاصمة الجديدة، والتي تعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية
بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، وعدد من الوزراء، وعدد من مسئولي وقيادات الأكاديمية العسكرية المصرية، والكلية الفنية العسكرية، والمراكز البحثية الفنية بالقوات المسلحة، ورؤساء عدد من الهيئات والجامعات والأكاديميات البحثية المصرية والعالمية، ونخبة من أساتذة الجامعات، و"الرئيس المشارك" بمنظمة IAP، وسفراء وممثلي عدد من الدول الأجنبية في مصر.
وكان في استقبال رئيس مجلس الوزراء لدى وصوله إلى مقر انعقاد الجمعيـة العامة، الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وتأتي استضافة مصر، ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، لهذا الحدث العالمي في إطار دعم الدولة للتعاون الدولي في العلوم والبحث والابتكار، بما يعكس الدور المتنامي لمصر في تعزيز الشراكات العلمية الدولية ودعم بناء القدرات البحثية.
تجدر الإشارة إلى أن مصر تستضيف الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات IAP) ) لأول مرة في العالم العربي، بما يمثل حدثاً تاريخياً، ويجمع هذا المنتدى العلمي العالمي نُخبةً من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من مائةٍ وأربعين أكاديميةً علميةً حول العالم، وتبحث الجمعية العامة لهذا العام مناقشة القضايا المعاصرة التي تُواجه العلم والمجتمع.
وخلال الفعاليات، استمع رئيس مجلس الوزراء لكلمات ألقاها عدد من المشاركين في الجمعية العامة، كما ألقت الدكتورة/ جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا كلمة حول أهمية انعقاد هذه الجمعية في مصر، والذي وصفته بأنه يعد حدثًا استثنائيًا يعكس مكانة مصر العلمية عالميًا، وقدرتها على الفوز بتنظيم هذا الحدث المهم وسط منافسة كبيرة لاستضافته، ثم تم عرض فيديو تسجيلي عن دعم الدولة لمنظومة البحث العلمي.
وعقدت على هامش الجمعيـة العامة للشراكة بيــن الأكاديميات، أعمال المؤتمر السنوي الثالث لهيئة الشراكة بين الأكاديميات العالمية 2025، الذي استضافته مصر، ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، تحت شعار: "ربط العلم بالسياسات والمجتمع في عصر التحول"، والذي يُعقد كل ثلاث سنوات بمشاركة دولية واسعة من الأكاديميات الوطنية والجهات العلمية الدولية، وتختتم فعالياته بنقاش حول بناء منظومات علمية، وتعزيز الشراكات بين الحكومة والأكاديميات والصناعة والعمل الخيري.
وشهد المؤتمر هذا العام مشاركة 300 من الخبراء وقادة المؤسسات العلمية، و50 متحدثًا دوليًا، بالإضافة إلى 120 منظمة دولية من نحو 80 دولة، مما جعله أحد أكبر الفعاليات العلمية متعددة الأطراف على مستوى العالم.