صرح وزير الخارجية عبدالله علي اليحيا، أنه سيعمل على تعزيز دور دولة الكويت ومكانتها إقليمياً ودولياً، واستعادة دورها الريادي.

وقال وزير الخارجية «مهامنا ستكون مكملة لمهام وزراء الخارجية السابقين، وسوف نسير على نفس المدرسة الديبلوماسية للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد».

الغريب لـ «الراي»: سنعمل على تحقيق تطلعات المواطنين وتحسين الخدمات منذ ساعة «التقدمية» لرئيس الوزراء: ماذا تقصد بـ«ترسيخ هوية اقتصادية جديدة للدولة»؟ منذ ساعة

وحول الملفات التي سيتم التركيز عليها، قال معاليه: «هناك عدة ملفات منها القضايا الخليجية والاقليمية، والحفاظ على أمن الخليج وسمعة الكويت، ومستمرون على هذا النهج الذي بدأه السابقون ونأمل أن نكون عند حسن ظن الجميع».

ووجه رسالة للسلطتين التشريعية والتنفيذية قائلاً: «نتمنى استمرار التوافق الحكومي - النيابي للوصول إلى الأهداف المرجوة للطرفين ولتحقيق المصلحة العامة، وهذا هو ما وجهنا إليه سمو الأمير في أول لقاء جمعنا بسموه بعد أداء القسم».

كما اضاف بأن ملف تأشيرة الشنغن مطروح وسوف تستمر وزارة الخارجية في العمل عليه وصولاً إلى الإعفاء النهائي للكويتيين من تأشيرة شينغن».

وأردف وزير الخارجية بالقول: «ما يهمنا هو إبراز دور الكويت الاقليمي ومحاولة استعادة موقعها الريادي والأساسي».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وصول جثامين قتلى حريق الكويت إلى الهند.. أكبر مأساة

وصلت جثامين 45 قتيلا لقوا حفتهم في حريق شب بمبنى يسكنه عمال أجانب في الكويت، اليوم الجمعة، إلى الهند، وسط دعوات من أهالي الضحايا إلى بذل المزيد من الجهود لحماية أرواح العاملين بالخارج، الذين يحولون أموالهم إلى بلدهم.

ويعتقد أن سبب اندلاع الحريق يعود إلى ماس كهربائي، في مدينة المنقف الساحلية جنوب العاصمة الكويت، وكان العمال الهنود من بين 49 شخصا لقوا حتفهم، ويتلقى 33 آخرون العلاج في المستشفيات.

وأظهرت لقطات تلفزيونية عائلات مكلومة تنتظر في المطار لاستلام الجثث، ووضعت النعوش، التي تحمل صور المتوفين، فور وصولها على طاولات منفصلة في مجمع الشحن بالمطار.

وكان في استقبال الجثث العائلات والأصدقاء ووزراء ومسؤولون، وأدى أفراد من الشرطة التحية تكريما لهم.

أكبر مأساة
وهناك 23 من أصل 45 قتيلا من ولاية كيرالا في جنوب الهند، ووصف رئيس وزراء الولاية بيناراي فيجايان الحادث بأنه "مأساة وطنية".

وقال للصحفيين "هذه أكبر مأساة تتعلق بالمهاجرين. إننا نعتبر المهاجرين شريان حياتنا. إنها خسارة كبيرة للدولة".

ويشكل ملايين العمال الأجانب معظم القوى العاملة في الكويت وبعض دول الخليج، ويعيشون غالبا في مساكن مكتظة.



وأمرت النيابة العامة الكويتية أمس الخميس بحبس مواطن وعدد من المقيمين احتياطا لاتهامهم بالقتل الخطأ نتيجة الإهمال في اتخاذ إجراءات الأمن والسلامة للوقاية من الحريق.

وقالت وزارة الخارجية الهندية إن 176 عاملا يعيشون هناك.

وذكرت وزارة العمال المهاجرين الفلبينية أن القتلى بينهم ثلاثة عمال فلبينيين، وأن اثنين آخرين يتلقيان العلاج في المستشفى وحالتهما حرجة.

13 مليون هندي يعملون في الخارج
ولم تكشف السلطات المحلية عن نوع العمل الذي كان يقوم به العمال، علما بأن الكويت، مثلها مثل دول خليجية أخرى، تعتمد بشكل كبير على العمالة الأجنبية في قطاعات مثل البناء.

ويعمل حوالي 13 مليون هندي في الخارج، أكثر من 60 بالمئة منهم في دول الخليج، وفقا لمعلومات كشفت وزارة الخارجية الهندية عنها للبرلمان في عام 2023. وتحتل الكويت المرتبة الثالثة من حيث عددهم إذ يبلغ نحو 850 ألفا.

وتقول وزارة الخارجية الهندية إن لديها "آلية قوية" لمراقبة ظروف العمل في الخارج، لكن البعض يقولون إن عليها بذل المزيد من الجهود في هذا الشأن.

وكتبت صحيفة إنديان إكسبريس في افتتاحيتها اليوم الجمعة أن حريق الكويت "يذكرنا بظروف العمل المزرية لقطاع كبير من الجالية الهندية في الشتات يتم تجاهله في كثير من الأحيان".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي رئيس المجلس الأوروبي ويستعرضان تعزيز العلاقات الثنائية
  • عبد الله بن زايد ووزير الخارجية الإيراني المكلف يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع نظيره العراقي
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الإيراني المكلف يبحثان العلاقات بين البلدين
  • بغداد وكييف يجريان محادثات بشأن إحلال السلام في أوكرانيا
  • وصول جثامين قتلى حريق الكويت إلى الهند.. أكبر مأساة
  • الخارجية: خالص التعازي والمواساة للكويت حكومة وشعباً
  • عبدالله بن زايد يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع في سلوفاكيا
  • عبدالله بن زايد: تعزيز العلاقات مع سلوفاكيا يخدم المصالح المتبادلة للبلدين
  • وزير الخارجية يلتقي سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى البلاد