دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة دمج أسلحة «إيدج» الذكية مع طائرة «بايكار طراز TB2» أحمد بالهول الفلاسي: دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في جميع مكونات المنظومة التعليمية ضرورة أساسية

سلط مؤتمر «إنترسك 2024» للأمن السيبراني الذي استضافه مجلس الأمن السيبراني الإماراتي، الضوء على المخاطر الأمنية المعقدة وتحديات الحوكمة المرتبطة بالاعتماد الواسع النطاق على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل تطبيق «تشات جي بي تي» من قبل المؤسسات العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط.


ووفقاً لشركة جارتنر، تتمثل مخاطر تطبيق «تشات جي بي تي» الأساسية المتعلقة ببيانات المشهد الأمني في الخصوصية والسرية ومخاطر الاحتيال عبر الإنترنت، حيث شددت شركة جارتنر على أن أي معلومات يتم إدخالها في تطبيق «تشات جي بي تي» قد تصبح جزءاً من مجموعة بيانات التدريب الخاصة به إذا ما لم يتم تعطيل سجل الدردشة.
وسلطت الجلسة الضوء على المشهد الحالي للحوكمة واللوائح التنظيمية في دولة الإمارات والشرق الأوسط، وتم التركيز بشكل كبير على الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات للذكاء الاصطناعي لعام 2031، لا سيما أهداف الحوكمة لتعزيز الأمن السيبراني في نشر الذكاء الاصطناعي، كما تمت مناقشة السياسات والمبادرات المحددة ذات الصلة بالمنطقة بشكل شامل.
وقال فهيم صديق، مدير أمن المعلومات لدى ماجد الفطيم: «من الضروري للمؤسسات ليس فقط فهم المخاطر الأمنية الكامنة في تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي فحسب، بل إنشاء أطر امتثال قوية بشكل استباقي لأن التقارب بين الابتكار التقني والاعتبارات الأخلاقية والمواءمة التنظيمية هو أمر أساسي وحاسم في تنمية مشهد الذكاء الاصطناعي المسؤول والشفاف في الشرق الأوسط».
بدوره، قال الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة: «يحتفل (إنترسك) بإنجاز كبير في عام 2024، ويفخر مجلس الأمن السيبراني في الإمارات العربية المتحدة بدعم الجهود الرامية إلى تطوير وزيادة الوعي عبر قطاعات الأمن العالمية في الدورة الخامسة والعشرين من المعرض، حيث يعمل مجلس الأمن السيبراني من خلال استضافة المؤتمر السنوي الثالث للأمن السيبراني في الإمارات العربية المتحدة بشكل وثيق مع فريق المعرض لتقديم مجالات محتوى جديدة ومبتكرة وجلسات توعية وورش عمل، إلى جانب تشجيع الشركات الناشئة على الازدهار في الفضاء السيبراني، كما أننا نتطلع قدماً إلى استمرار نمونا وشراكتنا الاستراتيجية مع شركة ميسي فرانكفورت ميدل إيست وإنترسك معاً».
ويرحب «إنترسك 2024» إلى جانب استضافة مؤتمر الأمن السيبراني بـ 34 عارضاً في مجال الأمن السيبراني، بزيادة قدرها 10% على دورة 2023 من المعرض، حيث يعرض كل منهم حلولاً خاصة بالقطاع، بما في ذلك مجلس الأمن السيبراني، وفورتنايت، وألفا داتا وسيسكو، وديل ومورو هب، ومالكروف ومانيج إنجن.
كما يحتضن «إنترسك 2024» منصة «إن سايبر» المخصصة لمزودي حلول الأمن السيبراني وخبراء التكنولوجيا، والتي تقدم حلولاً متطورة وتعزز الاتصالات بين الخبراء والمبتكرين العالميين.
وفي هذا الإطار، قال غرانت توشتن، مدير مجموعة المعارض لدى شركة ميسي فرانكفورت ميدل إيست، الشركة المنظمة لمعرض إنترسك: «تعد منصة (إن سايبر) كمبادرة استثنائية في دورة هذا العام من معرض إنترسك بدعم من مجلس الأمن السيبراني الإماراتي الموقر، حيث تعد هذه الفعالية الرائدة بمثابة منصة مثالية تجتمع من خلالها كبار شركات الأمن السيبراني ومديري أمن المعلومات والمحترفين السيبرانيين تحت سقف واحد، مما يعزز التعاون ويثير المناقشات حول آخر التوجهات المتطورة».
وأضاف توشتن: «إن التزامنا الراسخ بتعزيز الأمن الرقمي يدفعنا نحو فرص التحول وحماية المشهد الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوسيع نطاق تأثيرنا على مستوى العالم».
«إن سايبر»
تستضيف منصة «إن سايبر» مسابقة «هاك أرينا»، وهو تحدٍّ لمدة ثلاثة أيام لخبراء الأمن السيبراني في الشرق الأوسط، تستضيفه شركة مالكروف ومؤسسة الإمارات لمنافسات التقاط العلم (CTF.ae)، حيث يُظهر المشاركون مهاراتهم في استخدام شبكة الإنترنت، وعلوم البحث الجنائي الرقمي، والتشفير، واستغلال مكامن الضعف في البرمجيات والتطبيقات، والهندسة العكسية.
كما توفر ساحة «إنترسك» للمبتكرين (IIA)، المدعومة من شركة يونيبرينور، للشركات الناشئة منصة مثالية لعرض المنتجات أمام المستثمرين المحتملين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي إنترسك مجلس الأمن السيبراني الإمارات العربیة المتحدة مجلس الأمن السیبرانی الذکاء الاصطناعی دولة الإمارات تشات جی بی تی السیبرانی فی إنترسک 2024

إقرأ أيضاً:

الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية

أدرجت الصين رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية ضمن قائمة المشتريات الرسمية لأول مرة، مما يعزز قطاع التكنولوجيا في البلاد قبل خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسماح لشركة إنفيديا بتصدير منتجاتها إلى الصين.

وأضافت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات مؤخرا معالجات الذكاء الاصطناعي من شركات صينية، من بينها هواوي وكامبريكون، إلى قائمة الموردين المعتمدين لدى الحكومة، حسبما نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين على الأمر.

تهدف الخطوة إلى تعزيز استخدام أشباه الموصلات المحلية في القطاع العام الصيني، وقد تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات من المبيعات الجديدة لشركات تصنيع الرقائق المحلية.

جاءت الخطوة قبل إعلان ترامب يوم الاثنين عن رفع القيود الأميركية على الصادرات والسماح لشركة إنفيديا بشحن رقائقها المتطورة إتش 200 – H200 إلى "عملاء معتمدين في الصين".

ومع ذلك، قد تواجه هذه المبيعات معارضة من بعض المشرعين في واشنطن والسلطات الصينية.

 

جناح شركة هواوي خلال المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في شنغهاي بالصين خلال يوليو/تموز 2025 (رويترز)وثيقة التوجيه

لم تُعلن الصين بعد عن قائمة مشترياتها الجديدة، لكنّ مصادر مطلعة أفادت بأنّ العديد من الهيئات الحكومية والشركات المملوكة للدولة قد تسلّمت بالفعل وثيقة التوجيه، وبينما سبق حثّها على دعم شركات تصنيع الرقائق المحلية، تُعدّ هذه المرة الأولى التي تتلقّى فيها جهات من القطاع العام تعليمات مكتوبة.

تُشير هذه الخطوة إلى عزم بكين على تقليل اعتماد البلاد على التكنولوجيا الأميركية وتعزيز صناعة أشباه الموصلات المحلية في سباق الذكاء الاصطناعي ضد الولايات المتحدة.

وتُعدّ قائمة ابتكارات تكنولوجيا المعلومات -المعروفة باسم "شينتشوانغ" باللغة الصينية- بمثابة دليل إرشادي للهيئات الحكومية والمؤسسات العامة والشركات المملوكة للدولة التي تُنفق مليارات الدولارات سنويا على شراء منتجات تكنولوجيا المعلومات.

إعلان

وتُشكّل هذه القائمة جزءا من إستراتيجية بكين لتقليل اعتماد الصين على المنتجات الأجنبية في أعقاب قيود التصدير التي فرضتها واشنطن.

وأُضيفت إلى القائمة خلال السنوات القليلة الماضية معالجات دقيقة محلية الصنع لتحلّ محلّ تلك التي تُصنّعها شركتا إيه إم دي وإنتل الأميركيتين، بالإضافة إلى أنظمة تشغيل بديلة لنظام ويندوز Windows من مايكروسوفت.

وأدى ذلك إلى التخلّص التدريجي من منتجات التكنولوجيا الأجنبية في المؤسسات العامة الصينية، كالمكاتب الحكومية والمدارس والمستشفيات، وكذلك الشركات المملوكة للدولة.

وتُظهر الخطوة كذلك ثقةً بأن رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية بلغت مستوى أداء يُؤهلها لاستبدال نظيراتها الأميركية، وذلك في أعقاب جهود حثيثة بذلتها بكين لتركيز الموارد على هذا القطاع خلال السنوات القليلة الماضية.

الدعم الحكومي

زادت الصين مؤخرا الدعم الحكومي الذي يُخفض فواتير الطاقة إلى النصف تقريبا لبعض أكبر مراكز البيانات في البلاد، في محاولة لمساعدة عمالقة التكنولوجيا مثل علي بابا وتينسنت على تحمل تكاليف الكهرباء المرتفعة الناتجة عن استخدام أشباه الموصلات المحلية الأقل كفاءة.

وواجهت جهود استبدال تكنولوجيا إنفيديا بنظيراتها المحلية بعض المقاومة من الشركات.

تسعى الصين إلى التخلص من شرائح إنفيديا الأميركية (شترستوك)

وقال مسؤول تنفيذي في مؤسسة مالية حكومية إنه على الرغم من تخصيصهم 100 مليون يوان (14 مليون دولار) لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية من القائمة هذا العام، فإن معظم هذه المعالجات الصينية التي اشترتها المجموعة أصبحت الآن غير مُستخدمة.

وبُنيت نماذج التداول الكمي لشركته على أجهزة إنفيديا Nvidia، وسيؤدي التحول إلى معالجات هواوي Huawei إلى جهد كبير في التكيف.

يُعدّ هذا التردد في الانتقال إلى بنية جديدة أمرا شائعا في المرحلة الانتقالية، وفقا لأحد صانعي السياسات الصينيين، الذي قال إن البلاد بحاجة إلى تحقيق استقلال تكنولوجي أكبر، وأضاف: "لا مفر من صعوبات النمو، لكن علينا الوصول إلى هدفنا".

مقالات مشابهة

  • الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية
  • إنوفيرا تطلق برامج تدريبية متقدمة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • جامعة كفر الشيخ تنظم ندوة توعوية حول الأمن السيبراني بالتعاون مع «المحافظة وتنظيم الاتصالات»
  • إيلون ماسك يوضح “الاختراع الأسوأ على عقول البشر”
  • حكماء المسلمين في إندونيسيا ينظِّم ندوة وطنيَّة لمناقشة سبل تعزيز الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي
  • مدبولي يلتقي رئيس مجلس إدارة شركة «بلومبرج جرين» لبحث إقامة شراكات في مجالات متعددة
  • مدبولي يلتقي رئيس مجلس إدارة شركة بلومبرج جرين لبحث إقامة شراكات في مجالات الأمن الغذائي
  • رئيس شركة مياه الشرب بالقليوبية يناقش خطة العمل وتحسين الخدمات
  • السكرتير العام المساعد لبني سويف يناقش مقترحات استخدام قطعة أرض بإهناسيا
  • إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي