باتت هناك وجهة واحدة فقط لعشاق رياضات المحركات في ربيع العام الحالي، مع كشف مهرجان لوسيل للسرعة عن مجموعة مذهلة من سباقات السيارات والدراجات النارية. ولأول مرة على الإطلاق، يُقام سباق «قطر 1812 كم» ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات التحمل 2024 وسباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للموتو جي بي 2024™ على مدار عطلتي نهاية أسبوع متتاليتين خلال شهري فبراير ومارس على حلبة لوسيل الدولية.

 
وستتيح تذاكر مهرجان لوسيل للسرعة، المعروضة للبيع الآن، للمشجعين إمكانية متابعة منافسات السباقين اللذين يستمر كل منهما لمدة ثلاثة أيام، بما في ذلك إمكانية الوصول إلى المدرج الرئيسي ومناطق الدخول العامة في تلة لوسيل، بسعر يبلغ 200 ريال قطري.
وتستضيف حلبة لوسيل الدولية السباق الافتتاحي لموسم بطولة العالم لسباقات التحمل 2024 عبر احتضانها لسباق «قطر 1812 كم» الذي يُقام ضمن المنافسات في إطار فعاليات مهرجان لوسيل للسرعة الذي يُنظم للمرة الأولى. وتبدأ منافسات السباق بجولة التجارب الحرة التي تنطلق بتاريخ 29 فبراير، ثم تقام الحصص التأهيلية بالإضافة إلى سباق لوسيل كلاسيك في 1 مارس، ويليها السباق الختامي المثير الذي ينطلق بتاريخ 2 مارس.
ويشهد السباق مشاركة 19 سيارة من سيارات الهايبر كار و18 سيارة من سيارات LMGT3 ليحطم بذلك الرقم القياسي في عدد السيارات المشاركة في السباق، إلى جانب مشاركة 14 شركة مصنعة بما في ذلك أستون مارتين وبي إم دبليو وكورفيت وفيراري وماكلارين وبورشه، بالإضافة إلى أفضل سائقي السباقات في العالم. 
وسيساهم السائق الإيطالي فالنتينو روسي، بطل العالم السابق لسباقات الموتو جي بي، في إسعاد المشجعين على حلبة لوسيل الدولية عبر مشاركته في منافسات السباق. 
وعلى هامش منافسات بطولة العالم لسباقات التحمل فائقة الإثارة، سوف يستضيف مهرجان لوسيل للسرعة أيضًا الجولة الأولى من منافسات بطولة قطر للسيارات السياحية، التي ستقام بتاريخ 1 مارس. وفي تاريخ 29 فبراير المقبل سيكون بإمكان المشجعين متابعة السائقين خلال حصص التجارب الحرة على مضمار الحلبة.
وبتاريخ 1 مارس سوف يستمتع المشجعون بمتابعة السائقين أثناء تنافسهم للتأهل إلى السباق النهائي والاستمتاع بمشاهدة سباق لوسيل كلاسيك بالإضافة إلى سباق الجولة الأولى من بطولة قطر للسيارات السياحية.
وفي اليوم الموالي يمكن للمشجعين متابعة منافسات اليوم الأخير من سباق قطر 1812 كم. 
وستتاح لأول 4,000 مشجع يزورون حلبة لوسيل الدولية إمكانية الدخول إلى منطقة البادوك طوال أيام السباق الثلاثة. وسيشهد يوم الجمعة جولة للسير في منطقة الصيانة لرؤية السيارات عن قرب وجلسة يمنح خلالها السائقون توقيعاتهم للمشجعين. ويعود سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للموتو جي بي 2024™ الحماسي إلى حلبة لوسيل الدولية، حيث ستستضيف الحلبة السباق الافتتاحي تحت الأضواء الكاشفة، وهو السباق الوحيد ضمن روزنامة سباقات الموتو جي بي المقرر إقامته ليلاً. 
وبعد نجاحه في إبهار المشجعين خلال شهر نوفمبر الماضي، سيعود «سباق السبرينت المقرر إقامته يوم السبت» والحافل بأجواء الإثارة مجددًا إلى حلبة لوسيل الدولية هذا العام، وهو ما سيضمن استمتاع عشاق رياضة المحركات بقضاء عطلة نهاية أسبوع لا تنسى حافلة بأجواء الإثارة والمتعة والترفيه لكافة المشجعين بفضل منافسات السباق فائقة السرعة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر سباقات السيارات حلبة لوسیل الدولیة منافسات السباق

إقرأ أيضاً:

مارشان وماكنتوش يتصدران مشهد بطولة العالم للسباحة بسنغافورة

سنغافورة (أ ف ب) - يتصدر البطل الفرنسي ليون مارشان والظاهرة الكندية سامر ماكنتوش المشهد مع عين على أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك حين تنطلق يوم الأحد منافسات السباحة في بطولة العالم للألعاب المائية التي بدأت في سنغافورة في 11 يوليو وتستمر حتى الثالث من أغسطس.

يخوض مارشان مشاركته الكبرى الأولى منذ أن خطف الأضواء في أولمبياد باريس صيف 2024 حين توج بأربع ميداليات ذهبية أمام جمهوره المتحمس، فارضا نفسه أفضل خليفة للأميركي الأسطوري مايكل فيلبس.

قرر ابن الـ23 عاما الانسحاب من بطولة العالم للأحواض القصيرة التي أستضافتها بودابست في ديسمبر، لأنه "مرهق" بعد مجهوده الأولمبي.

عاد إلى المنافسات في مايو وسيركز على السباقات الفردية المتنوعة في سنغافورة.

بعدما حطم الرقم القياسي العالمي لفيلبس في سباق 400 متر متنوعة خلال مونديال اليابان قبل عامين، يضع مارشان نصب عينيه الآن الرقم القياسي الذي يحمله الأميركي الآخر راين لوكتي منذ زمن طويل في سباق 200 متر متنوعة.

وقال ميشال كولوما، رئيس نادي مارشان في تولوز، لوكالة فرانس برس "يريد أن يرى ما سيحدث في سباق 200 متر متنوعة، من دون أن يكون لديه أي سباقات أخرى".

بينما يستعد مارشان للعودة إلى المنافسات بعد انجازاته البطولية في أولمبياد بلاده، تتوجه ماكنتوش إلى سنغافورة وهي في أوج عطائها، إذ حطمت الشابة البالغة 18 عاما ثلاثة أرقام قياسية عالمية في غضون أيام معدودة خلال التجارب الكندية المؤهلة للمونديال الشهر الماضي، بما في ذلك الرقم القياسي الذي حققته المجرية العظيمة كاتينكا هوسو قبل عقد من الزمن في سباق 200 متر متنوعة.

وهذه المرة الأولى التي يحطم فيها أي سباح ثلاثة أرقام قياسية عالمية مختلفة في الأحواض الطويلة في نفس البطولة منذ فيلبس خلال أولمبياد بكين 2008.

فازت ماكنتوش بثلاث ميداليات ذهبية في ألعاب باريس وقالت إنها "متحمسة للغاية" بعد بدايتها الرائعة لعام 2025.

وحذرت الكندية التي ستخوض خمسة سباقات فردية في سنغافورة، قائلة "أعتقد أن هدفي دائما هو أن أكون أسرع، وهذه هي طريقتي في التدريب يوميا".

حطمت ماكنتوش الرقم القياسي العالمي المسجل باسم الأسترالية أريارن تيتموس في سباق 400 متر، لكنهما لن تتنافسا وجها لوجه في سنغافورة لأن الأخيرة قررت الخلود للراحة ضمن استعدادها لألعاب لوس أنجليس 2028.

وسار العديد من السباحين على خطى تيتموس، بينهم البريطاني آدم بيتي والسويدية ساره سيوستروم والمجري كريستوف ميلاك.

ورغم ذلك، لن يكون هناك نقص في النجوم مع تصدر الأميركية الرائعة كايتي ليديكي قائمة الأسماء البارزة.

حطمت ليديكي أيضا رقما قياسيا عالميا هذا العام، مُعززة رقمها في سباق 800 متر حرة الذي حافظت عليه منذ أولمبياد ريو 2016.

تشارك السباحة البالغة 28 عاما في بطولة العالم للمرة السابعة، وتتطلع إلى إضافة المزيد إلى رصيدها من الميداليات الذهبية الـ 21، وهي قالت "لقد شاركت في العديد من هذه البطولات، لكني ما زلت أشعر بنفس الحماس والطاقة من الفريق".

ستتنافس ليديكي وماكنتوش في سباقي 400 متر و800 متر حرة، ويُعتبر الأخير من السباقات الأبرز والأكثر استقطابا في مونديال سنغافورة.

ويضم الفريق الأميركي أيضا غريتشن وولش التي حطمت رقمها القياسي العالمي في سباق 100 متر فراشة مرتين في يوم واحد خلال شهر مايو.

كما يتواجد في الفريق كل من بوبي فينك، توري هاسكي، جاك أليكسي وريغان سميث.

على الجانب الآخر من طيف الخبرة، هناك يو زيدي، ابنة الـ12 ربيعا التي اختارتها الصين للمشاركة في المونديال بعدما أعلنت عن نفسها بأسلوب مذهل خلال بطولة بلادها.

وتأهلت الطفلة النابغة التي ترتدي قبعة سباحة عليها صورة كلب كرتوني، لثلاثة سباقات فردية، وهي جزء من فريق صيني يضم أيضا حامل الرقم القياسي العالمي في سباق 100 متر حرة بان جانلي والمرشح للمنافسة في سباقات الصدر تشين هايانغ.

وستسعى الصين إلى إنهاء جدول ترتيب الميداليات في مركز متقدم، لكنها ستواجه صعوبة بالغة في دخول صراع الصدارة مع الولايات المتحدة وأستراليا.

صحيح أن أستراليا ستفتقد تيتموس، لكن الأبطال الأولمبيين كايلي ماكوين ومولي أوكالاغان وكام ماك إيفوي سيضمنون لها تحقيق الكثير من الميداليات الذهبية.

ويضم الفريق الأسترالي أيضا العديد من الوجوه الجديدة مثل سيينا توهي البالغة 16 عاما.

ووصف المدرب روهان تايلور مونديال سنغافورة بأنه تجربة هامة جدا بالنسبة لأولمبياد 2028، قائلا "الهدف النهائي هو لوس أنجليس، لكن لتحقيق أداء رائع هناك، سيتعلم هذا الفريق الشاب الذي يضم 10 مبتدئين (روكيز)، ما هو مطلوب على الساحة العالمية من خلال (مونديال) سنغافورة".

ويشهد مونديال سنغافورة أيضا مشاركة أبطال أولمبيين كبار آخرين مثل الروماني دافيد بوبوفيتشي، الألماني لوكاس مارتنز والإيطالي توماس تشيكون.

مقالات مشابهة

  • الألماني لوكاس مارتنز يتوج بذهبية 400 متر حرة في بطولة العالم للألعاب المائية
  • التهاب المعدة والأمعاء يضرب فريق السباحة الأميركي في بطولة العالم
  • سباق الأطفال يُزيّن صيف «الرياضة للجميع» بأسباير
  • هاميلتون.. «الكابوس» يزداد سوءاً!
  • فيرستابن يحرز «سباق السرعة» في «جائزة بلجيكا»
  • مارشان وماكنتوش يتصدران مشهد بطولة العالم للسباحة بسنغافورة
  • اليوم السبت.. ختــام منافسات بطولة العالم للبلياردو 2025
  • ماجد الخروصي: سباقات صعبة .. والفرق بين الأول والأخير ثانيتان فقط
  • اليوم.. انطلاق منافسات دور الـ16 في بطولة العالم للبلياردو بجدة
  • «ريبيلز رومانس» يتحدى «نجوم الموسم» في «الكينج جورج»