طرح تذاكر سباقات السرعة للسيارات والدراجات النارية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
باتت هناك وجهة واحدة فقط لعشاق رياضات المحركات في ربيع العام الحالي، مع كشف مهرجان لوسيل للسرعة عن مجموعة مذهلة من سباقات السيارات والدراجات النارية. ولأول مرة على الإطلاق، يُقام سباق «قطر 1812 كم» ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات التحمل 2024 وسباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للموتو جي بي 2024™ على مدار عطلتي نهاية أسبوع متتاليتين خلال شهري فبراير ومارس على حلبة لوسيل الدولية.
وستتيح تذاكر مهرجان لوسيل للسرعة، المعروضة للبيع الآن، للمشجعين إمكانية متابعة منافسات السباقين اللذين يستمر كل منهما لمدة ثلاثة أيام، بما في ذلك إمكانية الوصول إلى المدرج الرئيسي ومناطق الدخول العامة في تلة لوسيل، بسعر يبلغ 200 ريال قطري.
وتستضيف حلبة لوسيل الدولية السباق الافتتاحي لموسم بطولة العالم لسباقات التحمل 2024 عبر احتضانها لسباق «قطر 1812 كم» الذي يُقام ضمن المنافسات في إطار فعاليات مهرجان لوسيل للسرعة الذي يُنظم للمرة الأولى. وتبدأ منافسات السباق بجولة التجارب الحرة التي تنطلق بتاريخ 29 فبراير، ثم تقام الحصص التأهيلية بالإضافة إلى سباق لوسيل كلاسيك في 1 مارس، ويليها السباق الختامي المثير الذي ينطلق بتاريخ 2 مارس.
ويشهد السباق مشاركة 19 سيارة من سيارات الهايبر كار و18 سيارة من سيارات LMGT3 ليحطم بذلك الرقم القياسي في عدد السيارات المشاركة في السباق، إلى جانب مشاركة 14 شركة مصنعة بما في ذلك أستون مارتين وبي إم دبليو وكورفيت وفيراري وماكلارين وبورشه، بالإضافة إلى أفضل سائقي السباقات في العالم.
وسيساهم السائق الإيطالي فالنتينو روسي، بطل العالم السابق لسباقات الموتو جي بي، في إسعاد المشجعين على حلبة لوسيل الدولية عبر مشاركته في منافسات السباق.
وعلى هامش منافسات بطولة العالم لسباقات التحمل فائقة الإثارة، سوف يستضيف مهرجان لوسيل للسرعة أيضًا الجولة الأولى من منافسات بطولة قطر للسيارات السياحية، التي ستقام بتاريخ 1 مارس. وفي تاريخ 29 فبراير المقبل سيكون بإمكان المشجعين متابعة السائقين خلال حصص التجارب الحرة على مضمار الحلبة.
وبتاريخ 1 مارس سوف يستمتع المشجعون بمتابعة السائقين أثناء تنافسهم للتأهل إلى السباق النهائي والاستمتاع بمشاهدة سباق لوسيل كلاسيك بالإضافة إلى سباق الجولة الأولى من بطولة قطر للسيارات السياحية.
وفي اليوم الموالي يمكن للمشجعين متابعة منافسات اليوم الأخير من سباق قطر 1812 كم.
وستتاح لأول 4,000 مشجع يزورون حلبة لوسيل الدولية إمكانية الدخول إلى منطقة البادوك طوال أيام السباق الثلاثة. وسيشهد يوم الجمعة جولة للسير في منطقة الصيانة لرؤية السيارات عن قرب وجلسة يمنح خلالها السائقون توقيعاتهم للمشجعين. ويعود سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للموتو جي بي 2024™ الحماسي إلى حلبة لوسيل الدولية، حيث ستستضيف الحلبة السباق الافتتاحي تحت الأضواء الكاشفة، وهو السباق الوحيد ضمن روزنامة سباقات الموتو جي بي المقرر إقامته ليلاً.
وبعد نجاحه في إبهار المشجعين خلال شهر نوفمبر الماضي، سيعود «سباق السبرينت المقرر إقامته يوم السبت» والحافل بأجواء الإثارة مجددًا إلى حلبة لوسيل الدولية هذا العام، وهو ما سيضمن استمتاع عشاق رياضة المحركات بقضاء عطلة نهاية أسبوع لا تنسى حافلة بأجواء الإثارة والمتعة والترفيه لكافة المشجعين بفضل منافسات السباق فائقة السرعة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر سباقات السيارات حلبة لوسیل الدولیة منافسات السباق
إقرأ أيضاً:
باستثمار 1.2 مليار دولار.. طنجة مرشحة بقوة لاحتضان حلبة عالمية لسباقات الفورمولا 1
زنقة 20 | الرباط
كشف موقع RacingNews365 المتخصص في سباق السيارات، عن إمكانية احتضان مدينة طنجة مستقبلا لمسابقة الفورمولا وان.
و صرّح ستيفانو دومينيكالي، الرئيس التنفيذي للفورمولا 1، نهاية الأسبوع الماضي في سباق جائزة موناكو الكبرى، بأنه يُجري محادثات مع ثلاث دول أفريقية سعيًا لإقامة البطولة بعد غياب 32 عاما.
ووفق الموقع المتخصص ، لطالما طُرحت فكرة جنوب أفريقيا، لكن البيروقراطية والمشاكل المالية حالت دون إمكانية العودة إلى كيالامي، الحلبة الواقعة شمال جوهانسبرغ والتي استضافت آخر سباقات الفورمولا 1 عام 1993.
و في نهاية العام الماضي، أعلن رئيس رواندا بول كاغامي خلال حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي للسيارات في العاصمة كيغالي أن بلاده ستُطلق عرضًا رسميًا لاستضافة السباق.
و بالمغرب يورد المصدر، فإنه يجري العمل حاليًا على مشروع استراتيجي يقع على بُعد 20 كيلومترًا جنوب مدينة طنجة الساحلية، ويتضمن حلبة سباق من الدرجة الأولى مُجهزة لاستضافة سباقات الفورمولا 1، وبطولة العالم للتحمل، وسباق الجائزة الكبرى للدراجات النارية، بالإضافة إلى مدينة ملاهي، ومركز تسوق، وفنادق، وميناء ترفيهي.
ومن المتوقع أن يُسهم المشروع بحسب الموقع، في توفير 10,000 فرصة عمل.
و كشف المصدر ، أنه في الوقت الحالي، تم تأمين استثمار خاص بقيمة 800 مليون دولار ويُؤمل أن يتم حشد المبلغ المتبقي في حال الحصول على موافقة من السلطات العليا بالمغرب.
و ذكر نفس المصدر ، أنه من أهم عوامل جذب طنجة لسباقات الفورمولا 1 سهولة الوصول إلى المدينة من أوروبا عبر ميناء طنجة المتوسطي برحلة قصيرة من ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني.
ووفق الموقع ، فإن من يقف وراء هذا المشروع، هو إريك بولييه، المدير السابق لفريقي ماكلارين ولوتس، والذي شغل أيضًا منصب المدير الإداري لجائزة فرنسا الكبرى خلال السنوات الثلاث الأخيرة من وجودها ضمن روزنامة الفورمولا 1 من عام 2018 إلى عام 2022.
وأكد بولييه، في تقييم إمكانية استضافة المغرب للفورمولا 1، بأن المشروع “بعيد المنال”، لكنه لا يشك في أنه إذا نجح، فسيُحقق طموح الفورمولا 1 في أفريقيا.
وقال بولييه، في حديث حصري لموقع RacingNews365: “في ذلك الوقت، كان فريقي المشارك في جائزة فرنسا الكبرى لا يزال معي. لذلك ذهبنا إلى هناك لإجراء دراسة جدوى لتقييم إمكانية استضافة سباق فورمولا 1 يومًا ما في المغرب.وجدنا أن الموقع الذي اختاروه يلبي جميع المعايير، ومن تلك النقطة، بدأنا العمل على المشروع. إنه مشروع ضخم حقًا. إنها نسخة مصغرة من أبوظبي”.
و أكد أنه “مشروع استراتيجي للبلاد، مشروع جاد للغاية، ويحتاج إلى موافقة من أعلى المستويات. إذا حصلنا على هذه الموافقة، فسيُلبي جميع متطلبات الفورمولا 1 في أفريقيا”.