«ريبيلز رومانس» يتحدى «نجوم الموسم» في «الكينج جورج»
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
يواجه نجم جودلفين الرحالة «ريبيلز رومانس» يوم السبت، مجموعة من نجوم الموسم لأبطال الوزن الثقيل، في سباق الكينج جورج وكوين إليزابيث ستيكس للفئة الأولى المخصّص للخيول عمر ثلاث سنوات فما فوق، في مضمار أسكوت البريطاني العريق.
وفي سن السابعة، سيكون «ريبيلز رومانس» أكبر فائز في السباق على الإطلاق، وفوزه في هاردويك يُعزز فرصه في الفوز، وأحد أسباب بروز الخيول الأكبر سناً هو أن هذا لم يعد أولوية في سباقات كلاسيك، كانت الخيول في عمر السنوات الثلاث متقدمة بفارق نقطة واحدة عن الخيول الأكبر سناً قبل فوز دوين في عام 2004، ومع ذلك، لا يزال حصان في عمر الثلاث سنوات يتمتع بجودة عالية.
ويسعى المهر «ريبيلز رومانس»، الذي حقق انتصارات كبيرة في أميركا وألمانيا ودبي وهونج كونج وقطر، إلى حصد ثنائية سباقي هاردويك ستيكس وكينج جورج، بعد فوزه في السباق الملكي الشهر الماضي، كما يطمح إلى انتزاع أول فوز له في سباقات الفئة الأولى في بريطانيا، واحتل المركز الثالث في السباق قبل عام خلف «جالوت».
ومع ذلك، يُخشى دائماً من الخيول عالية الجودة في سن الرابعة، ويُعدّ الجواد الفرنسي «كالانداجان» وممثل أيدان أوبراين «يان بروجيل» من أبرز المنافسين، ويحتاج الحصان الفرنسي إلى عكس أدائه في كأس التتويج، لكنه قدّم أداءً أفضل من أي وقت مضى، بفوزه بجائزة سان كلود الكبرى في المرة الأخيرة.
وحقق «يان بروجيل» فوزاً ساحقاً على منافسه في إبسوم، ليعزّز بذلك رصيده في الفئة الأولى، إلى جانب فوزه الكلاسيكي في سباق سانت ليجر العام الماضي، وهو أحد اثنين من الخيول التي ينافسها أيدان أوبراين، إلى جانب «كونتينيوس»، الذي يُحتمل أن يكون من أبرز المرشحين، والذي لم يُصنّف ضمن أفضل الخيول.
وحقق «كالانداجان» أخيراً فوزه التاريخي في سباق «جراند بري دي سان كلو» في المرة الأخيرة، لمصلحة فرانسيس جرافارد وأغا خان ستد، ويعود إلى مسرح فوزه بفارق كبير في سباق «كينج إدوارد السابع ستيكس» في سباق رويال أسكوت العام الماضي.
ويقود أويسين مورفي «كالبانا»، المملوكة لجودمونت، بينما تم إيقاف كولين كين، الفارس الأول للمالكين، وتعود المهرة، البالغة من العمر أربع سنوات، والتي يدرّبها أندرو بالدينج، إلى مسرح انتصارها الأكبر في سباقات بريتش تشامبيونز فيليز آند ميرس ستيكس العام الماضي.
ويُقام السباق لمسافة الميل ونصف الميل، ويُعد أحد أبرز فعاليات منتصف الصيف البريطانية، وفاز بالسباق، الذي تبلغ قيمه جوائزه 1.5 مليون جنيه إسترليني، خيول رائعة مثل إنيبل، وجاليليو، ونشوان، وشيرجار، ودانسينج بريف، وغيرهم الكثير.
وكان القائمون على السباق في حالة قلق بشأن إمكانية خوض سباق سريع لأغنى سباق لجميع الأعمار في بريطانيا، ولكن بعد هطول الأمطار في أسكوت خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتوقع هطول المزيد من الأمطار قبل انطلاق سباق «الكينج جورج» تحولت الأرضية إلى جيدة في المضمار الملكي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات جودلفين بريطانيا سباقات الخيول الخيول فی سباق
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: ارتفاع حالات الحصبة 47% بأوروبا وآسيا الوسطى العام الماضي وسط تفشيات عالمية
تراجعت وفيات الحصبة عالميا بشكل كبير منذ مطلع القرن، لكن مسؤولي الصحة يحذرون من مؤشرات مقلقة على عودة المرض للانتشار.
ارتفعت حالات الحصبة بنسبة 47 في المئة في أوروبا وآسيا الوسطى العام الماضي، وذلك إلى حد كبير بسبب تراجع معدلات التطعيم، وفق تقرير جديد صادر عن منظمة الصحة العالمية (WHO).
تأتي هذه التحذيرات وسط مؤشرات مقلقة على عودة الحصبة إلى الانتشار عالميا، مع بدء تلاشي المكاسب التي تحققت في القرن الحادي والعشرين للحد من العدوى والوفيات.
في 2024، تُقدَّر وفيات الحصبة عالميا بنحو 95.000 شخص، وأغلبهم من الأطفال دون سن الخامسة. هذا أقل من 780.000 وفاة في عام 2000، لكن منظمة الصحة العالمية قالت "كل وفاة بسبب مرض يمكن الوقاية منه بلقاح فعّال للغاية ومنخفض التكلفة أمر غير مقبول".
وعلى مستوى العالم، تقول منظمة الصحة العالمية إن حملات التطعيم ضد الحصبة أنقذت ما يقرب من 59 مليون حياة منذ مطلع القرن.
ومع ذلك، تعاود حالات الحصبة الارتفاع مجددا حول العالم. قُدِّر عدد الإصابات العام الماضي بنحو 11 مليون إصابة، أي أكثر بحوالي 800.000 من فترة ما قبل الجائحة.
في وقت سابق من هذا العام، قالت الوكالة إن هناك أكثر من 120.000 حالة حصبة في أوروبا وآسيا الوسطى في 2024، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من 25 عاما.
Related كندا تفقد صفة الخلو من الحصبة بعد نحو 30 عاماشهد العام الماضي تفشيات كبيرة للحصبة في 59 دولة، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف العدد المُسجّل في 2021، بحسب منظمة الصحة العالمية.
قال رئيس منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان: "الحصبة أكثر الفيروسات عدوى في العالم، وتُظهر هذه البيانات مرة أخرى كيف سيستغل أي ثغرة في دفاعاتنا الجماعية ضده".
وأشارت الوكالة إلى أن ازدياد عدد الأشخاص الذين يختارون عدم التطعيم يمثّل عاملا رئيسيا في التفشيات. الحصبة شديدة العدوى إلى درجة أن مسؤولي الصحة يقولون إنه ينبغي تحصين ما لا يقل عن 95 في المئة من الناس للحماية من الفيروس.
وعالميا، تلقى نحو 84 في المئة من الأطفال الجرعة الأولى من لقاح الحصبة العام الماضي، بينما تلقى 76 في المئة الجرعة الثانية، وفق بيانات منظمة الصحة العالمية. ويشكّل ذلك زيادة طفيفة مقارنة بالعام السابق، إذ حصل مليونا طفل إضافيان على اللقاح.
ومع ذلك، ترك ذلك أكثر من 30 مليون طفل "محميين بشكل ناقص" ضد الحصبة في 2024، ومعظمهم في أفريقيا وإقليم شرق المتوسط.
يمكن أن تقع تفشيات حتى في دول تتمتع بمعدلات تحصين مرتفعة إجمالا إذا كانت هناك جيوب من غير المطعّمين.
وحذّرت منظمة الصحة العالمية من أن الحصبة غالبا ما تكون أول الأمراض التي تعاود الظهور عندما تتراجع معدلات التطعيم، مشيرة إلى أن تزايد عدد التفشيات يكشف عن ثغرات في الأنظمة الصحية وبرامج التحصين حول العالم.
ومن اللافت أن الأطفال الذين ينجون من الحصبة يواجهون مخاطر أعلى للإصابة بمضاعفات صحية خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والعمى والتهاب الدماغ، وهو ما قد يسبب تورما وأضرارا في الدماغ.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى مزيد من التمويل وبذل جهود متجددة للقضاء على الحصبة عالميا.
"الحصبة لا تعترف بالحدود، لكن عندما يتم تطعيم كل طفل في كل مجتمع ضدها، يمكن تجنب تفشيات مكلفة، وإنقاذ الأرواح، والقضاء على هذا المرض في دول بأكملها"، قال تيدروس.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة