دبي تواصل ريادتها لقطاع فعاليات الأعمال بفوزها باستضافة 143 فعالية في النصف الأول 2023
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن دبي تواصل ريادتها لقطاع فعاليات الأعمال بفوزها باستضافة 143 فعالية في النصف الأول 2023، حققت دبي نجاحاً استثنائياً جديداً في مضمار تعزيز مكانتها العالمية كوجهة مفضلة لفعاليات الأعمال، وذلك بفوزها خلال النصف الأول من العام الجاري .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دبي تواصل ريادتها لقطاع فعاليات الأعمال بفوزها باستضافة 143 فعالية في النصف الأول 2023، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حققت دبي نجاحاً استثنائياً جديداً في مضمار تعزيز مكانتها العالمية كوجهة مفضلة لفعاليات الأعمال، وذلك بفوزها خلال النصف الأول من العام الجاري باستضافة مجموعة واسعة من الفعاليات والمؤتمرات والملتقيات والاجتماعات الإقليمية والدولية وبرامج السفر التحفيزية، وهو ما ينسجم مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 ويدعم مساهمتها في النمو الاقتصادي لإمارة دبي. ويأتي هذا التميز مع فوز دبي بـ143 عطاء استضافة لفعاليات ستُقام على مدار الأعوام القليلة المقبلة، وبنسبة نمو بلغت 44% مقارنة بالعام الماضي، وذلك في إطار جهود مكتب “فعاليات دبي للأعمال”، التابع لدائرة الاقتصاد والسياحة والتعاون المتواصل مع الشركاء الاستراتيجيين على نطاق عالمي لاستقطاب المزيد من فعاليات الأعمال. ومن المتوقع أن تستقطب الفعاليات الجديدة ما يزيد على 90 ألف مشارك وزائر من داخل الدولة وخارجها خلال الفترة المقبلة، بما في ذلك علماء وخبراء متخصصين في شتى المجالات، إلى جانب التوقعات التي تضع 24 مؤتمراً وفعالية مرتقبة في مقدمة الفعاليات المساهمة في تعزيز اقتصاد المعرفة، فضلاً عن 84 برنامج تحفيزي لموظفي شركات ومؤسسات عاملة في كل من الصين والهند. – وجهة مفضلة . وبهذا الصدد، قال أحمد الخاجة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، نلتزم بمواصلة استقطاب فعاليات الأعمال المتخصصة التي تعزز من نمو مختلف القطاعات الحيوية في إمارة دبي ونسعى إلى تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية، إذ تسهم عروض الاستضافة التي تقدمها دبي والمدعومة ببنيتها التحتية عالية الاعتمادية ومرونة مرافقها المناسبة لتنظيم الفعاليات العالمية، وبالخبرات التي تجمعها على مستوى كافة القطاعات، بما فيها اقتصاد المعرفة الآخذ في النمو، في تعزيز مكانة دبي كوجهة مفضلة للفعاليات. وأضاف الخاجة: تمثل الفعاليات التي فزنا باستضافتها دليلاً ملموساً على مدى قوة أواصر التعاون الوثيقة التي تبنيها دائرة الاقتصاد والسياحة مع الجهات المعنية بالقطاع والشركاء البارزين من القطاعين العام والخاص، والتي تركز على تحديد الفعاليات الكبرى وصولاً إلى النجاح باستضافتها، في حين، يواصل شركاؤنا تأكيد التزامهم بالتعاون انطلاقاً من إدراكهم للنتائج الإيجابية التي تعود بها استضافة فعاليات الأعمال من خلال جذب أبرز المؤسسات والجهات العالمية إلى الإمارة، واطلاعها على أبرز المستجدات في مجالات اختصاصها. وستلعب الفعاليات التجارية دوراً رئيسياً في تنمية الأعمال والمعرفة، وستسهم في استقطاب المزيد من الزوار، وبما يتناغم مع ما أرسته أجندة دبي الاقتصادية D33 من أهداف طموحة غايتها تعزيز حركة التجارة وزيادة نمو القطاعات الرئيسية ودفع الابتكار والاستدامة على مستوى المشهد الاقتصادي، ترسيخاً لمكانة دبي ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية حول العالم، في حين تركّز مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية أيضاً على تحفيز الابتكار لجعل دبي مركزاً ريادياً للتعليم العالي على مستوى العالم وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر. وأضاف الخاجة: نثق أن قطاع فعاليات الأعمال في دبي يشكل محركاً ومساهماً رئيسياً في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وذلك في ظل المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية خلال العقد المقبل، الأمر الذي سيسهم في توفير المزيد من الخبرات المتخصصة والفرص الجديدة لتنمية الأعمال ونشر المعارف. ومن المتوقع أن تعود الفائدة على القطاع مع استمرار نمو القطاعات والصناعات الرئيسية في دبي، حيث سيستفيد المزيد من الجمعيات والمنظمات الدولية من هذه الفرصة لتكون جزءاً مؤثراً في مسيرة النمو. وتشمل قائمة أبرز الفعاليات التي ستعقد على مدار الأعوام المقبلة: الاجتماع العام السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي، ومؤتمر 2024 العالمي للمكتبات والمعلومات، والمؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ 2024، ومؤتمر مائدة المليون دولار المستديرة 2024، والاجتماع السنوي للرابطة الدولية للعلامات التجارية 2026. فيما تشتمل برامج السفر التحفيزية لكبرى الشركات العالمية: قمة كاردانو 2023، وبيرفيكت تشاينا 2023 والمؤتمر الدولي السنوي لتحالف الشحن العالمي 2024، ومؤتمر تجارب العلامات التجارية والتجزئة 2024، وفعالية الفريق العالمي لشركة “نو سكين” الرائدة في مجال منتجات العناية بالبشرة 2024. وتتعاون دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي مع العديد من الجهات المعنية على مستوى قطاعات الفنادق وشركات الطيران ومنظمي المؤتمرات المتخصصين وشركات إدارة الوجهات لتعزيز محفظة دبي من العروض المقدمة لاستضافة الفعاليات.
ويستمر “برنامج سفير” بتقديم الدعم اللازم، خاصةً على مستوى المؤتمرات الرئيسية والاجتماعات التي تنظمها الجمعيات الدولية، لاستقطاب فعاليات أعمال جديدة إلى دبي وطرح العروض في الفعاليات الدولية من أجل استضافة المؤتمرات، وذلك بالاستفادة من محفظته من الخبراء والقادة في أبرز القطاعات.
تجدر الإشارة إلى أن دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي نظّمت العديد من الأنشطة المكثفة على مدار العام الماضي، ما أسهم في جعل دبي في مقدمة أولويات مخططي الاجتماعات والمدراء التنفيذيين للجمعيات، ما أثمر هذا النجاح خلال النصف الأول من العام. ونظّم الفريق المختص من خلال العمل مع مكاتب الدائرة في الأسواق الرئيسية وبدعم من الشركاء في فعاليات الأعمال، بعثات ترويجية إلى أوروبا وأمريكا الشمالية والصين، فيما أتاحت بعثات الدراسة الداخلية لمنظمي الاجتماعات من جميع أنحاء العالم فرصة استكشاف إمارة دبي والتعرّف على ملامحها عن قرب.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النصف الأول على مستوى المزید من
إقرأ أيضاً:
تجارة عمان: توجه لإطلاق سلسلة فعاليات خاصة بالمغتربين الأردنيين
صراحة نيوز– أعلن رئيس غرفة تجارة عمان العين خليل الحاج توفيق، عن توجه الغرفة لإطلاق سلسلة من اللقاءات والفعاليات الخاصة بالمغتربين الأردنيين في الخارج، لبناء شبكات تعاون استراتيجية تخدم مصلحة الاقتصاد الوطني.
وقال خلال اللقاء الذي نظمته تجارة عمان اليوم الاحد، وجمع اصحاب الأعمال والمستثمرين والمدراء التنفيذيين الأردنيين المقيمين بالعاصمة الرياض، أن الفعاليات التي ستقيمها الغرفة ستكون بشكل جديد ومختلف، يأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات والاعتبارات الاقتصادية لكل منطقة جغرافية.
وشدد على ضرورة تسهيل التفاعل المباشر بين مؤسسات الداخل وأصحاب الأعمال الأردنيين في الخارج، واستكشاف فرص استثمارية وتجارية مشتركة، ومناقشة آليات تسهيل العودة الاستثمارية للمغترب، وتوظيف الخبرات والكفاءات لصالح الاقتصاد الوطني.
وأكد ان غرفة تجارة عمان تؤمن بأن دورها لا يكتمل إلا بتوثيق الروابط مع أصحاب الأعمال الأردنيين العاملين والمقيمين في الخارج، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الغنية، مشيدا بقصص النجاح التي حققوها بمختلف المجالات.
وأشار العين الحاج توفيق ، أن الأردن يمتلك اليوم مسارا اقتصاديا تنمويا واضحا وعابرا للحكومات، يستند إلى رؤية التحديث الاقتصادي التي جاءت بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، داعيا أصحاب الأعمال والمستثمرين الأردنيين بالخارج للمشاركة في تنفيذ مبادراتها والاستفادة من الفرص التي وفرتها.
من جهته، قال السفير الأردني لدى السعودية الدكتور هيثم أبو الفول، إن الكفاءات الأردنية في الخارج، خصوصا في دول الخليج والمملكة العربية السعودية، تلعب دورا محوريا في دعم الاقتصاد الوطني، ليس فقط من خلال التحويلات المالية، بل عبر ما تملكه من خبرات ومعارف وشبكات علاقات واسعة وفرص تعاون يمكن استثمارها لخدمة الوطن.
واكد ابو الفول
ان العلاقات الاردنية السعودية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تشهد تطورا ونماء نوعيا واستثنائيا خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية.
وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تضاعف خلال السنوات الخمس الماضية، بنسب كبيرة، ما يعكس عمق التعاون والفرص الاستثمارية المشتركة وبما يؤسس لمستقبل واعد من الشراكات والمشاريع المشتركة.
واكد ابو الفول استعداد السفارة الأردنية في الرياض الكامل لدعم أي مبادرة أو مشروع يخرج عن هذا اللقاء ويهدف إلى تعزيز الربط بين الكفاءات الأردنية في الخارج ونظرائهم في الداخل.
وقال إن السفارة وبناء على التوجهات السامية بتفعيل الدور الاقتصادي للسفارات ترحب دوما بالافكار الخلاقة وتضع كامل امكانياتها وطاقاتها في خدمة الاردنيين وكل جهد صادق يسعى لرفعة الاردن وتقوية روابطه الاقتصادية ودعم مجتمع الاعمال اينما كان.
وأضاف أبو الفول إن هذا اللقاء الذي دعت إليه غرفة تجارة عمّان، يأتي في توقيت مهم، ويُشكل منصة حيوية لتبادل الأفكار والتجارب وتعزيز الترابط بين الكفاءات الأردنية في الخارج ومجتمع الأعمال في الداخل، بما يسهم في توسيع آفاق وفرص التعاون وتبادل التجارب الاستثمارية وبحث فرص الشراكات في مختلف القطاعات.
وارتفعت الصادرات الأردنية إلى السعودية خلال العام الماضي، إلى 1.1 مليار دينار، مقارنة مع 983 مليون دينار للفترة نفسها من عام 2023 بحسب ارقام التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة،
وبحسب الارقام الرسمية بلغت قيمة مستوردات المملكة من السوق السعودية خلال العام الماضي 2.9 مليار دينار، مقارنة مع 2.5 مليار دينار لنفس الفترة من 2023.
وخلال اللقاء عرض عضو مجلس ادارة غرفة تجارة عمان محمد طهبوب لمبادرة الغرفة لغايات تأسيس شبكة الأعمال الأردنية السعودية بهدف الوصول لشراكة استراتيجية تعزز التكامل الاقتصادي بين البلدين، مستندة على الروابط التاريخية والاقتصادية التي تجمعهما وتطور العلاقات التجارية والاستثمارية.
وأشار إلى أن أهمية الشبكة تكمن في تشبيك أصحاب الأعمال والمستثمرين والمدراء التنفيذين الأردنيين في البلدين، وعقد لقاءات مباشرة للمساعدة في اتخاذ قرارات استثمارية وبناء الشراكات.
وبين أن أهميتها تكمن كذلك في تبادل الفرص والمعلومات حول التشريعات، والحوافز، والمزايا في كلا السوقين، وتسويق المنتجات والخدمات الأردنية في السوق السعودية، وتحفيز تكامل سلاسل التوريد بين شركات البلدين.
وعرض طهبوب للقطاعات ذات الإولوية المشتركة بين البلدين والتي تتركز بالمواد الغذائية والإنشاءات والخدمات والاستشارات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة بانواعها والنقل والخدمات اللوجستية.
ولفت إلى آليات العمل المقترحة للمبادرة والتي تشمل تأسيس لجنة مشتركة من ممثلي القطاع الخاص وإنشاء منصة إلكترونية لتبادل المعلومات وتنظيم لقاء ربعي متخصص وملتقى أعمال سنوي وإصدار نشرة أعمال مشتركة.