فلسطين تطلب عقد اجتماع عربي طارئ بشأن “العدوان” الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
القاهرة – طالبت فلسطين، مساء الأربعاء، بعقد اجتماع طارئ بالجامعة العربية بشأن “استمرار العدوان الإسرائيلي” ضد الفلسطينيين.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به السفير مهند العكلوك، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية بالقاهرة.
وأوضح العكلوك أن “دولة فلسطين تقدمت بطلب عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، حول استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني لليوم الثالث بعد المئة”.
وحتى الساعة 17:10 (ت.غ) لم يصدر تعليق من الجامعة العربية بشأن الطلب، والموعد المحتمل لعقد الجلسة.
وتأتي دعوة فلسطين في ظل تصعيد إسرائيلي واسع في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء ارتفاع “عدد الشهداء” برصاص القوات الإسرائيلية بالضفة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي إلى 360، تزامنا مع حملات اعتقالات ومداهمات لبلدات ومدن الضفة، آخرها مخيم طولكرم حيث قتل 5 فلسطينيين منذ صباح الأربعاء.
بدورها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، أن “3 فلسطينيين استشهدوا في قصف طائرة إسرائيلية مسيرة، سيارة قرب مخيم بلاطة شرق نابلس”.
وبموازاة ذلك يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر، خلّفت حتى الأربعاء، “24 ألفا و448 شهيدا و61 ألفا و504 مصابين”، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية”: فشل الآلية الإسرائيلية نتيجة حتمية لسياسة الابتزاز الإنساني
الثورة نت/..
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن ” الفشل الذريع للشركة الأمريكية في اليوم الأول لتوزيع المساعدات هو نتيجة حتمية لسياسة الابتزاز الانساني وسياسة الحصار والتجويع الوحشية التي تنفذها حكومة الكيان بدعم امريكي”.
وقالت في بيان، مساء اليوم الثلاثاء، إن “هذا الفشل اليوم هو امتداد للفشل السابق فيما سمي بالميناء الامريكي العائم، ويؤكد ان هذه الشركة غير مؤهلة للقيام بهذا الدور”.
وحملت “الإدارة الأميركية وكل المتواطئين في خطة توزيع المساعدات الصهيونية المسئولية الكاملة عن معاناة وقهر الشعب الفلسطيني في غزة”.
ودعت “إلى تحرك دولي جاد لفتح المعابر وكسر الحصار الظالم عن غزة وقف جريمة العصر الحديث بتجويع وابادة وحصار الشعب الفلسطيني الصابر في القطاع”.
وبينما جددت إدانتها “لاستخدام المساعدات كأداة حرب للابتزاز السياسي” حيت “جماهير شعبنا الصامدة والتي سوف تفشل بصبرها وثباتها المخططات المشبوهة وستبقى ارادتها عصية على الانكسار”.