المناطق_متابعات

فيما طالبت إيران باكستان بتفسير فوري للضربات التي طالت إقليم سستان وبلوشستان الايراني، مستدعية المبعوث الباكستاني، أكد الجيش الباكستاني أن الحكومة الإيرانية كانت على علم بهذه “الأنشطة الإرهابية لكنها رفضت التعاون من أجل التحقيق والعمل المشترك”.

كما أضاف في بيان اليوم الخميس أن عمليته العسكرية في إيران طالت مواقع لجيش تحرير بلوشستان، على عمق أكثر من 80 كيلومترا داخل الأراضي الإيرانية.

أخبار قد تهمك توتر خطير.. باكستان تؤكد “نفذنا ضربات داخل إيران” 18 يناير 2024 - 10:59 صباحًا سفير إيران لدى المملكة: طهران تتطلع لتعزيز علاقاتها التجارية مع المملكة وإعادة تبادل الوفود التجارية 16 يناير 2024 - 3:11 صباحًاآثار الضربة الباكستانية

وأوضح أن الضربات استهدفت بدقة 6 مواقع لجيش

تحرير بلوشستان.

وكانت وزارة الخارجية الباكستانية أعلنت بوقت سابق اليوم أن إسلام أباد “نفذت ضربات في الداخل الإيراني استهدفت مسلحين انفصاليين”، وذلك بعد يومين من إعلان طهران أنها هاجمت قواعد لمسلحين على صلة بإسرائيل داخل الأراضي الباكستانية.

كما أشارت إلى أن “عددا من الإرهابيين قُتلوا خلال العملية المستندة إلى معلومات المخابرات”. وأضافت أن “الهدف الوحيد من تحركها اليوم هو السعي لتحقيق أمن البلاد، الذي لا يمكن المساس به”.

إلا أنها أكدت في الوقت عينه أنها “تحترم تماما سيادة إيران ووحدة أراضيها”.

مقتل 7

فيما أكدت إيران من جهتها، دوي انفجارات جنوب شرقي البلاد، معلنة مقتل 7 ، 4 نساء و3 أطفال من غير الإيرانيين.

وقال نائب محافظ سيستان وبلوشستان للشؤون الأمنية علي رضا مرحمتي إن عدة انفجارات دوت في أكثر من منطقة قرب ساراوان.

أتت تلك الضربات الباكستانية، بعد يوم على إعلان وزير الخارجية الباكستاني جليل عباس جيلاني، أن إسلام آباد تحتفظ بحق الرد على الهجمات الإيرانية على أراضيها وفقا لـ “العربية”.

كما جاءت بعد ضربات إيرانية استهدفت ما وصف بمواقع جماعات إرهابية في أماكن قريبة من بنجغور في محافظة بلوشستان بجنوب غرب باكستان التي تتشارك حدودا بطول نحو ألف كيلومتر مع إيران.

وغالبا ما تتبادل طهران وإسلام آباد اتهامات حول السماح لمسلحين من “جيش العدل أو جيش تحرير بلوشستان” باستخدام أراضي الدولة الأخرى لشنّ هجمات.

لكن نادرا ما تحوّلت تلك الاتهامات إلى تدخل عسكري مباشر من طرف ضد آخر، ما صاعد من المخاوف الدولية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إيران

إقرأ أيضاً:

ما أهمية محادثات إيران وقطر وعُمان لمفاوضات طهران وواشنطن؟

قال مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن الاجتماع الوزاري الثلاثي بين إيران وقطر وسلطنة عُمان يعكس تصاعدا في وتيرة التنسيق الإقليمي حيال المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، مشيرا إلى أن قطر بدأت تلعب دورا أكثر وضوحًا في هذا الملف الحساس.

وأكد فايز أن التقدير السائد في طهران هو أن المحادثات وصلت إلى مرحلة شديدة الأهمية، خاصة بشأن تخصيب اليورانيوم، وهو الملف الذي بات يمثل نقطة كسر عظم بين إيران والولايات المتحدة، مما يفسر التحرك القطري المساند للدور العُماني في هذا المسار.

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد اجتمع في طهران، الأحد، مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، في لقاء ثلاثي عُقد على هامش "منتدى الحوار"، وبحث آخر مستجدات الوساطة الإقليمية بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأشار فايز إلى أن الإيرانيين ينظرون لتشددهم في ملف التخصيب باعتباره مسألة سيادية لا تحتمل التنازل، خاصة أن دورة الوقود النووي باتت مكتملة داخل إيران، معتبرا أن طهران تعتبر التخلي عن التخصيب على أراضيها تفريطا في إحدى ركائز قوتها التفاوضية الأساسية.

إعلان صفر تخصيب

ولفت إلى أن الولايات المتحدة تضع شرط "صفر تخصيب" كمدخل رئيسي لأي اتفاق، إذ ترى أن إنهاء هذه الأنشطة بالكامل يمثل ضمانة جوهرية لمنع توجه إيران نحو تصنيع السلاح النووي، لكن في المقابل، لا تلمس طهران ما تعتبره "ضمانات وازنة" من الجانب الأميركي حتى الآن.

وأوضح فايز أن السؤال الجوهري من وجهة النظر الإيرانية بات يتمحور حول ما يمكن أن تقدمه واشنطن مقابل خفض مستوى التخصيب أو وقفه، معتبرا أن قطر ودولا أخرى في الإقليم دخلت على هذا الخط في محاولة لتقريب وجهات النظر وإحداث اختراق محتمل.

وكانت الخارجية القطرية قد أكدت في بيان أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعرب خلال اللقاء عن أمل بلاده في التوصل إلى "اتفاق منصف ودائم وملزم" بين إيران والولايات المتحدة، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار ويفتح آفاقا جديدة للحوار الإقليمي.

وشدد فايز على أن الدخول القطري على هذا المسار يعكس إدراكا بأن المفاوضات وصلت إلى نقطة بالغة الحساسية، حيث لم تعد محكومة فقط بمنطق عض الأصابع، بل انتقلت إلى مرحلة كسر إرادات، في انتظار من يبادر بالتنازل أولا.

قضية مقدسة

وأضاف فايز أن إيران لا تعتبر التخصيب قضية مقدسة، لكنها في الوقت ذاته تربط أي تراجع فيه بوجود ضمانات حقيقية من الجانب الأميركي، مشددا على أن طهران ما زالت ترى أن هذه الضمانات غير متوفرة، وهو ما يعقد فرص التوصل إلى اتفاق شامل.

وكان وزير الخارجية الإيراني قد أكد، الأحد، أن بلاده ماضية في عمليات تخصيب اليورانيوم، في رد مباشر على تصريحات المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، معتبرا أن مطالب واشنطن "غير واقعية" وأن التقدم يتطلب اعترافا بالوقائع على الأرض.

وأبدى المسؤولون الإيرانيون، ومن بينهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تفاؤلا حذرا حيال فرص تحقيق تقدم، شرط أن تتخلى واشنطن عن "نهج الإكراه والتسلط"، حسب تعبيره خلال لقائه رئيس الوزراء القطري، حيث أكد أن بلاده لن ترضخ لأي إملاءات خارجية.

إعلان

وتدعو الولايات المتحدة إيران إلى التخلي عما لديها من يورانيوم عالي التخصيب وإرساله خارج البلاد، أما طهران فتطالب برفع العقوبات عنها والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي من الاتفاق كما حدث عام 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • أزمة دبلوماسية بين لندن وطهران بعد اتهام إيرانيين بالإرهاب
  • حكومة السوداني تؤكد لإيران أنها تابع صغير لها
  • إيران تصطدم بواشنطن.. المحادثات النووية تواجه اختبارا "صعبا"
  • إيران تستدعي دبلوماسيا بريطانيا بعد "أزمة الاعتقالات"
  • أزمة دبلوماسية جديدة بين إيران وبريطانيا
  • مصرع 4 أشخاص وإصابة 20 آخرين في انفجار جنوب غربي باكستان
  • ما أهمية محادثات إيران وقطر وعُمان لمفاوضات طهران وواشنطن؟
  • ماذا تريد إيران دوليا وإقليميا من منتدى طهران للحوار؟
  • مقتل محمد السنوار يربك مركزية القرار داخل حماس الإرهابية.. فيديو
  • إيران بين السطور.. الحاضر الغائب في قمة بغداد العربية