السومرية العراقية:
2025-07-04@10:43:23 GMT

عطل في طائرة بلينكن يهدد سمعة بوينغ

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

عطل في طائرة بلينكن يهدد سمعة بوينغ

السومرية نيوز – دوليات

اضطر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن يستقل طائرة تابعة للقوات الجوية في طريق عودته من سويسرا، حيث شارك في المنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك لعطل أصاب طائرته التي أنتجتها "بوينغ".
وذكرت وسائل إعلام أميركية، أن طائرة بلينكن، وهي من طراز "بوينغ 737" واجهت مشكلة تتعلق بتسرب الأكسجين، بعد صعود الوفد الأميركي استعدادا للسفر من زيورخ إلى الولايات المتحدة.



وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن بلينكن "لم يتمكن من العودة إلى الولايات المتحدة من دافوس كما كان مخططا، الأربعاء، بسبب مشكلة ميكانيكية في طائرته"، حسبما نقل موقع "أكسيوس".

واستقل بلينكن طائرة بديلة من طراز "سي-40" تابعة للقوات الجوية الأميركية، مخصصة لقاعدة أندروز المشتركة، حسبما ذكرت المتحدثة باسم القوات الجوية، روز رايلي.

وبحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن الصحفيين المرافقين لوزير الخارجية الأميركية، فإن العديد من أعضاء الوفد المرافق، سيعود إلى الولايات المتحدة عبر الطيران التجاري.

وقال ميلر إن ما حدث لطائرة بلينكن في سويسرا "لم يعطل أيا من اجتماعاته"، حيث يتوقع أن يصل بلينكن للولايات المتحدة مساء الأربعاء بتوقيت الساحل الشرقي.

وبحسب "أكسيوس"، فإن هذه الأنباء تمثل "عنوانا آخر سيء لشركة بيونغ"، فيما وصفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية ذلك بأنه "أحدث ضربة لسمعة بوينغ"، رغم أن العطل لا علاقة له بالمشكلات المتعلقة بطائرات "بيونغ 737 ماكس" التي تعرضت لحادث مؤخرا. ولم ترد بوينغ على الفور على طلب "أكسيوس" للتعليق.

ولا تزال طائرة "بوينغ 737 ماكس 9" ممنوعة من التحليق بأمر من إدارة الطيران الفدرالية الأميركية، في أعقاب حادثة انفصال أحد أبواب طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" الأميركية بعد الإقلاع.

ووقع الحادث في 5 يناير بعيد إقلاع الطائرة التابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" من مطار بورتلاند الدولي في ولاية أوريغون بشمال غرب الولايات المتحدة متجهة إلى أونتاريو بولاية كاليفورنيا، لكنه لم يتسبب إلا في عدد قليل من الإصابات الطفيفة. وتمكنت الطائرة من العودة والهبوط بسلام.

وأقرت بوينغ بمسؤوليتها عن الحادث الذي تعرضت له رحلة "ألاسكا إيرلاينز". وتعهد رئيسها التنفيذي، ديف كالهون، بـ "كامل الشفافية" في هذا الملف.

وكانت شركة الطيران الأميركية "ألاسكا إيرلاينز"، قد أعلنت أيضا أنها اكتشفت "قِطعا غير مثبتة جيدا" في بعض طائراتها من طراز "بوينغ 737 ماكس 9"، في أعقاب الحادث الذي وقع على ارتفاع 16 ألف قدم.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة ألاسکا إیرلاینز

إقرأ أيضاً:

البنتاغون: الضربات الأميركية على إيران أخرت برنامجها النووي عامين

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الأربعاء، أن الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو/حزيران، قد أعادت برنامج إيران النووي إلى الوراء لمدة تصل إلى عامين، في تقدير استخباراتي جديد يتجاوز التقييمات الأولية التي أشارت إلى تأخير لبضعة أشهر فقط.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، في إفادة صحفية: "لقد ألحقنا أضرارا ببرنامجهم لمدة تراوح بين سنة وسنتين على الأقل، هذا ما خلصت إليه تقييمات استخبارية داخل وزارة الدفاع"، مضيفا أن التقدير الأقرب هو نحو عامين، دون تقديم أدلة علنية تدعم هذا التقييم.

ونفذت الولايات المتحدة هجمات جوية دقيقة باستخدام أكثر من:

12 قنبلة خارقة للتحصينات تزن 13 ألف و 600 كيلوغرام، ألقتها قاذفات بي-2 على موقعين نوويين. 20 صاروخ كروز من طراز توماهوك أُطلقت من غواصة أميركية استهدفت موقعا ثالثا.

وشارك في العملية ما يزيد عن 125 طائرة حربية، منها قاذفات شبح ومقاتلات ومزودات وقود جوية، في واحدة من أكبر العمليات الجوية الأميركية ضد منشآت إيرانية خلال العقدين الأخيرين.

جدل حول فعالية الضربات

ورغم التأكيدات الأميركية على "نجاح المهمة"، أثار تقييم أولي لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية شكوكا، عندما أفاد الأسبوع الماضي بأن الضربات أخّرت البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، وهو ما اعتبره مسؤولون في إدارة الرئيس دونالد ترامب غير دقيق وغير موثوق.

في المقابل، حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، من أن إيران ما زالت قادرة على استئناف إنتاج اليورانيوم المخصب خلال بضعة أشهر، مما يثير التساؤلات حول ما إذا كانت الضربات قد قضت فعلا على قدرات إيران النووية.

كما أشار خبراء نوويون مستقلون إلى أن إيران ربما نقلت كميات من اليورانيوم عالي التخصيب إلى خارج موقع "فوردو" الجبلي قبل الضربات لتفادي خسائر فادحة، وهو ما نفاه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، قائلا إن المعلومات الاستخباراتية لا تدعم ذلك.

إعلان

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن منشأة فوردو تضررت بشدة، دون أن يحدد طبيعة الأضرار، مضيفا في مقابلة مع قناة "سي بي سي نيوز" أن "لا أحد يعلم على وجه الدقة ما حدث داخل المنشأة، لكن الأضرار جسيمة".

وفي 13 يونيو/حزيران، كانت إسرائيل قد شنت هجوما واسعا على إيران، استهدف مواقع عسكرية ونووية واغتالت عددا من العلماء والقادة، بهدف منع طهران من امتلاك سلاح نووي.

وردّت إيران لاحقا باستهداف مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ وطائرات مسيّرة.

وفي 22 يونيو/حزيران، تدخلت الولايات المتحدة بعملياتها المباشرة، وتبعتها ضربة إيرانية على قاعدة العديد في قطر، قبل أن يُعلن في 24 يونيو/حزيران عن وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران بوساطة دولية.

مقالات مشابهة

  • الانهيار الخطير للقوة البحرية الأميركية
  • جلالة السُّلطان يهنئ رئيس الولايات المتحدة
  • البنتاغون: الضربات الأميركية على إيران أخرت برنامجها النووي عامين
  • الولايات المتحدة ترفض تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • سمو وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية الولايات المتحدة
  • هل يمكن لترامب سحب الجنسية الأميركية من ماسك وممداني؟
  • ترامب يهدد طوكيو برسوم جمركية تصل إلى 35%
  • تقليص المساعدات الأميركية يهدد حياة 14 مليون شخص
  • ترامب يهدد بترحيل ماسك إلى جنوب إفريقيا
  • رغم الهجمات الأميركية.. إيران تصر على مواصلة برنامجها النووي| تفاصيل