سلطت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية الضوء على تصريحات وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، والذي تحدث بمنتهى الوضوح عن أن العالم يعيش مرحلة ما قبل الحرب العالمية الثالثة، قائلا إنّ أحد أقرب الحلفاء للولايات المتحدة الأمريكية رسم صورة قاتمة لعالم غير مستقر بشكل متزايد ويطرح تحديات مغايرة تماماً عما رأته الأجيال الماضية.

وكانت صحيفة «بيلد» الألمانية نشرت وثائق ألمانية سرية مسربة تتعلق بتحضير روسيا لتوسيع حربها على أوكرانيا هذا العام، بل إن هناك بعض قادة الدول بدأوا يستعدون لأن تتجه «موسكو» نحو شن حرب عالمية ثالثة.

هذه الأطراف الموجهة لها الحرب

وقال «شابس»، إنّ العالم دخل فترة ما قبل الحرب، حيث يشكل الخصوم مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران تهديدا غير مسبوق، مضيفاً أنه في أيام الحرب الباردة، كان لا يزال هناك شعور بأننا نتعامل مع لاعبين عقلانيين، لكن هذه القوى الجديدة غير مستقرة وغير عقلانية إلى حد كبير، وذلك بحسب تعبيره.

وأشار إلى أن هدف كوريا الشمالية المتمثل في توسيع قدراتها النووية، كما أن إيران تقترب شيئاً فشيئاً من تحقيق مستوى من اليورانيوم المخصب الذي يمكن أن يحولها إلى قوة نووية، وتحدث كذلك عن غزو روسيا المستمر لأوكرانيا، كما أن الصين تفكر في غزو تايوان.

العلاقة العميقة بين الخصوم

واعتبر وزير الدولة لشؤون الدفاع في بريطانيا أن ما يزيد الأمور سوءًا هو العلاقة العميقة بين هؤلاء الخصوم، فقد أعلنت الصين وروسيا صداقة غير محدودة، وسافر كبير الدبلوماسيين في كوريا الشمالية هذا الأسبوع إلى روسيا لمناقشة توثيق العلاقات بين البلدين وصفقة أسلحة، وقدمت إيران طائرات بدون طيار استخدمتها روسيا لمهاجمة أوكرانيا، مضيفاً أننا ننتقل من عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية إلى عالم ما قبل الحرب.

وتأتي تصريحات وزير الدفاع البريطاني في وقت تشن بلاده بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية ضربات ضد جماعة الحوثيين اليمنية والتي تستهدف السفن التجارية المارة في البحر الأحمر والتي تقول إنها تتبع إسرائيل، تزامناً مع تفجر الأوضاع في قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب العالمية الثالثة كوريا الشمالية حرب عالمية ثالثة وزير الدفاع البريطاني

إقرأ أيضاً:

الأسواق العالمية تترقب بيانات التضخم وسط ضبابية الرسوم الجمركية الأمريكية

عواصم – وكالات: شهدت الأسواق العالمية اليوم حالة من الترقب والحذر، في ظل تصاعد حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية، وانتظار المستثمرين لبيانات التضخم في كل من ألمانيا واليابان، وذلك وسط مؤشرات على تباطؤ في بعض القطاعات وتذبذب في مؤشرات الأسهم.

ففي ألمانيا، حافظ المستثمرون في سوق الأسهم على موقف حذر مع بداية تداولات اليوم، تزامناً مع عطلة رسمية يوم الخميس دفعت العديد من المتعاملين لأخذ عطلة نهاية أسبوع طويلة، ما ساهم في تقليص حجم التداول.

وارتفع المؤشر الرئيسي "داكس" بنسبة 0.19% ليصل إلى 23978.18 نقطة، في حين استقر مؤشر "إم داكس" للشركات المتوسطة عند 30698.45 نقطة، وتراجع "يورو ستوكس 50"، المؤشر الرئيسي لمنطقة اليورو، بشكل طفيف بعد أن سجل "داكس" أعلى مستوياته التاريخية خلال الأسبوع مقتربًا من 24326 نقطة.

ويركز المستثمرون حالياً على بيانات التضخم الألمانية لشهر مايو، والتي يُتوقع أن تؤثر على توجهات السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي في اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل. وأشار محللو بنك "لاندسبنك هيلابا" إلى أن هذه البيانات ستكون "حاسمة" في ضوء قرارات الفائدة القادمة.

إلى ذلك، أظهرت بيانات رسمية تراجع مبيعات التجزئة الألمانية بنسبة 1.1% في أبريل مقارنة بالشهر السابق، في مؤشر إضافي على تباطؤ الطلب الاستهلاكي.

وفي الأسواق الأوروبية الأوسع، تراجع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.1% متأثراً بالضبابية التي سببتها المعركة القضائية بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية، رغم أن المؤشر لا يزال في طريقه لتحقيق أول مكسب شهري له منذ ثلاثة أشهر، مدعوماً بتراجع التوترات التجارية مؤخراً في الولايات المتحدة.

وسجل قطاع التعدين أكبر الخسائر بين القطاعات بانخفاض قدره 0.9% مع تراجع أسعار النحاس، فيما دعم قطاع العقارات المؤشر العام بارتفاع قدره 0.8%. وقفز سهم شركة "إم آند جي" البريطانية بنسبة 8.2% بعد إعلان شركة "داي-إيتشي لايف هولدينجز" اليابانية نيتها الاستحواذ على 15% من أسهمها ضمن صفقة استراتيجية.

أما في اليابان، فقد أغلق مؤشر نيكي على تراجع بنسبة 1.22% ليصل إلى 37965.1 نقطة، متأثراً بالتقلبات الناتجة عن الحكم القضائي الأمريكي بإعادة فرض الرسوم الجمركية التي كان قد أقرها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إضافة إلى ارتفاع الين الياباني، ما أثر سلباً على أسهم شركات التصدير.

وسجل مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً تراجعاً بنسبة 0.37% إلى 2801.57 نقطة، رغم تحقيقه مكاسب أسبوعية تجاوزت 2.4%.

وقال المحلل "شوتارو ياسودا" من "توكاي طوكيو إنتليجنس لابوراتوري"ارتفعت الأسهم اليابانية اليوم على خلفية توقعات بتراجع أثر رسوم ترامب على الاقتصاد العالمي، لكن هذه الأجواء الإيجابية تبددت الليلة الماضية".

وساهمت بيانات التضخم القوية في طوكيو في دعم الين، ما أضر بشركات التصدير. وانخفضت أسهم "نيسان" و"هوندا" بنسبة 3.13% و1.87% على التوالي، بينما خالف سهم "تويوتا" الاتجاه العام ليغلق مرتفعاً 1.26%. كما تراجعت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية بحدة، إذ هبط سهم "أدفانتيست" بنسبة 3.61% و"طوكيو إلكترون" بنسبة 4.76%.

ورغم التراجعات، دعمت بعض أسهم قطاع الأدوية المؤشر، حيث قفز سهم "أوتسوكا القابضة" بنسبة 6.82% ليكون من أكبر الداعمين لمؤشر نيكي.

ويُتوقع أن تظل الأسواق العالمية في حالة ترقب حتى صدور قرارات مهمة بشأن السياسات النقدية والتجارية من الولايات المتحدة وأوروبا، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من تأثير النزاعات التجارية على النمو الاقتصادي العالمي.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تعتزم بناء 6 مصانع أسلحة جديدة
  • بريطانيا تعتزم بناء 6 مصانع أسلحة جديدة ضمن مراجعة دفاعية
  • حوار شانغريلا.. وزير الدفاع الأمريكي يدعو الآسيويين لزيادة الإنفاق العسكري
  • وزير دفاع أمريكا يغلق المكتب المشرف على اختبار قبة ترامب الذهبية.. ومصادر تكشف لـCNN الكواليس
  • الرئيس العليمي يطلب من روسيا تزويد اليمن بمنظومة دفاع جوي ويكشف: الحوثيون هددوا بقصف مطاراتنا (شاهد المقابلة كاملة)
  • الأسواق العالمية تترقب بيانات التضخم وسط ضبابية الرسوم الجمركية الأمريكية
  • عرافة بلغارية تحذر من الحرب العالمية الثالثة.. عام 2025 خطير
  • تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
  • وزير الدفاع الأمريكي يشارك في تدريبات عسكرية مع القوات الأمريكية في سنغافورة.. فيديو
  • بريطانيا تعلن إنشاء قيادة سيبرانية لـإحباط الحرب الإلكترونية