ضغوط أميركية على إسرائيل بسبب “إنترنت غزة”
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل من أجل العمل على إعادة الاتصالات إلى غزة بعد انقطاعها 6 أيام، وسط تعطل التيار الكهربائي وترك نحو مليوني فلسطيني من دون إنترنت.
وحسب تقرير لصحيفة “بوليتيكو”، يخشى مسؤولو الإدارة الأميركية أن يجعل انقطاع التيار الكهربائي من الصعب معرفة ما يحدث بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس مع استمرار الحرب في غزة، مما قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل.
وقال مسؤول في البيت الأبيض للصحيفة من دون الكشف عن هويته، إن “الحكومة على اتصال بإسرائيل بشأن انقطاع التيار الكهربائي، وحثتها على إعادة تشغيل الاتصالات”.
ولم يحدد البيت الأبيض شكل هذا الضغط، لكن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون حذرت في بيان لها من أن “غياب الاتصالات يحرم سكان غزة من الوصول إلى المعلومات المنقذة للحياة، بينما يقوض أيضا قدرة المنقذين والجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى على العمل بأمان”.
وحسب المتحدثة، فإن مسؤولين إسرائيليين برروا انقطاع الكهرباء بإخبار البيت الأبيض أنه قد تكون هناك “أسباب عملياتية لقطع التيار مؤقتا”، لكن هذه الأسباب يجب أن تظل “نادرة وقصيرة المدة” في رأي واتسون.
وهذا أطول انقطاع للاتصالات يواجهه الفلسطينيون منذ بدأت شركة مراقبة الإنترنت وأمن المعلومات “نتبلوكس” تتبعه عام 2018، لكنه ليس الحادث الأول منذ السابع من أكتوبر الماضي.
فقد توقفت خدمات مجموعة الاتصالات الفلسطينية “بالتل” 9 مرات نتيجة الغارات الإسرائيلية ونقص إمدادات الوقود، مما يجعل من المستحيل تشغيل المولدات التي تحافظ على سريان الطاقة.
وأبلغت الشركة عن آخر تعطل للشبكة في 12 يناير، وأعلنت لاحقا أن اثنين من مهندسيها قتلا بـ”صاروخ مباشر” في اليوم التالي، أثناء قيادة سيارة الشركة لإصلاح الأنظمة.
وحتى قبل الحرب، كانت إسرائيل تسيطر على قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأراضي الفلسطينية، مع إمكانية قطعها.
وأشار ألب توكر مؤسس “نتبلوكس”، إلى “صعوبة متزايدة في صيانة البنية التحتية للاتصالات في منطقة حرب نشطة، خاصة عندما تقتل أطقم الإصلاح في الميدان”.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الكهرباء تعتذر عن انقطاع التيار وتكشف حقيقة العودة لتخفيف الأحمال
اشتكى عدد من المواطنين من انقطاع الكهرباء المتكرر هذه الأيام، مما دفعهم للتساؤل عن حقيقة العودة لخطة تخفيف الأحمال مرة أخرى دون الاعلان عن ذلك.
جاء ذلك على الصفحة الرسمية للشركة القابضة لكهرباء مصر مما دفعها للرد على تلك الشكاوى بالاعتذار عن انقطاع التيار والتأكيد على انه ليس هناك تخفيف أحمال ولكن الانقطاع نتيجة أعطال يتم التعامل معها واصلاحها في أسرع وقت.
يذكر أن الشبكة القومية للكهرباء شهدت ارتفاعًا غير مسبوق في استهلاك الكهرباء أمس ، فقد وصلت الأحمال الي 37,800 ميجاوات،
وكشف مصدر بالكهرباء أن ارتفاع الإحمال جاء نتيجة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة بسبب موجة الحر الشديدة التى تتعرض لها البلاد ، مما يتسبب في زيادة استهلاك الكهرباء.
وأوضح المصدر ان هناك لقاءات تتم بشكل دوري بين وزيري الكهرباء و والبترول ومتابعة رئيس الوزراء لمتابعة ومراجعة خطة العمل والاستعداد للوفاء بمتطلبات زيادة الطلب على الطاقة خلال المرحلة الحالية والتى تشهد ارتفاعا فى درجات الحرارة وزيادة الأحمال الكهربائية. لتحسين جودة التغذية الكهربائية وتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة على مدار اليوم، لاسيما خلال فترات الذروة وزيادة الأحمال وارتفاع درجات الحرارة، والرصد الدائم للمؤشرات خلال الفترة المقبلة من قبل لجان العمل المشتركة لتوفير الوقود اللازم لاستمرار عمل محطات إنتاج الكهرباء.
وجنبا الي جنب تعمل وزارة الكهرباء على استمرار العمل لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات المتجددة وتعظيم عوائدها بإستخدام تقنيات تخزين الطاقة والتوسع فى إقامة محطات التخزين، وتغيير نمط التشغيل وخفض استهلاك الوقود، والوصول بمعدلات الاستهلاك إلى أقل من 65 جرام وقود مكافئ لكل كيلووات .
فيما أكد وزير البترول على توفير احتياجات محطات توليد الكهرباء من الوقود مؤكدا على توفير احتياجات قطاع الكهرباء من الغاز والمازوت، وكذلك العمل على توفير المازوت اللازم وفقاً لاحتياجات محطات الكهرباء التي تحددها وزارة الكهرباء مسبقاً.