في ثاني أيام العمل.. موظف يسرق 2.4 مليون جنيه بمصر
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
#سواليف
في ثاني يوم من تدريبه داخل شركة لنقل الأموال في #مصر، تم #ضبط #شاب (26 عامًا) بتهمة الاستيلاء على أكثر من 2.4 مليون جنيه أثناء تغذية ماكينة صراف آلي.
أعلنت مديرية أمن #القليوبية عن ضبط أحد مندوبي تغذية ماكينات الصراف الآلي (ATM)، بعد اتهامه بالاستيلاء على مبلغ مالي تجاوز 2 مليون و410 آلاف جنيه، خلال ثاني يوم تدريب له بالشركة المسؤولة عن تغذية الماكينات.
تلقى اللواء عبد الفتاح القصاص، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، إخطارًا من اللواء محمد السيد، مدير إدارة البحث الجنائي بالمحافظة، يُفيد بورود بلاغ رسمي من سائق إحدى سيارات نقل الأموال.
مقالات ذات صلةجاء في البلاغ أن مندوب التغذية، والذي كان لا يزال في فترة تدريبه بالشركة، قام بالاستيلاء على المبلغ أثناء مشاركته في عملية تغذية ماكينة الصراف.
فور ورود البلاغ، توجه المقدم مصطفى دياب، رئيس مباحث قسم ثانٍ شبرا الخيمة، إلى موقع الواقعة للتحقق من التفاصيل، وتبيّن من الفحص الأولي صحة الواقعة.
كشفت التحريات أن المتهم يُدعى “سيف. أ”، يبلغ من العمر 26 عامًا، ويعمل مساعد فني لتغذية ماكينات ATM ببنك مصر، ويقيم بمنطقة بهتيم التابعة لدائرة القسم.
وبعد استصدار إذن من النيابة العامة، نجح ضباط مباحث القسم في ضبط المتهم، وبحوزته كامل المبلغ المالي الذي تم الإبلاغ عن الاستيلاء عليه.
وخلال استجوابه، أقر المتهم بارتكابه الواقعة، مبررًا ذلك بمروره بضائقة مالية، وأُحيل إلى النيابة العامة التي بدأت التحقيقات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مصر ضبط شاب القليوبية
إقرأ أيضاً:
5 مشاهد تبرز ما حدث في ثاني أيام التصويت بانتخابات الدوائر الملغاة
واصل الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، متابعة سير العملية الانتخابية خلال اليوم الثاني والأخير من الجولة الأولى داخل الدوائر التي تمت إعادة التصويت بها بقرار من المحكمة الإدارية العليا.
ورصدت فرق المتابعة التابعة للائتلاف مشاهد انتخابية مغايرة تمامًا لما جرى في اليوم الأول، إذ برز تغير واضح في سلوك الناخبين وتكتيكات الحملات الانتخابية مع اقتراب لحظة الحسم.
ويؤكد الائتلاف، أن اليوم الثاني لم يكن امتدادًا روتينيًا لليوم السابق، بل جاء كمرحلة جديدة اتسمت بأنماط تصويت أكثر تنظيمًا وحساسية للوقت. وجاءت أبرز الملاحظات المسجلة على النحو التالي:
أولًا: موجات تصويت مفاجئة بعد هدوء صباحيشهدت الساعات الأولى هدوءًا نسبيًا، قبل أن ترتفع كثافات التصويت بشكل مفاجئ داخل القرى والمربعات السكنية، لاسيما في:
لجنة رقم (29) بمدرسة مصطفى عبد الرازق – مركز سنورس.لجنة رقم (24) بمدرسة الشهيد فتحي حكيم الابتدائية – مركز القرنة.لجنة رقم (46) بمدرسة سيدي عقبة الابتدائية – مركز المحمودية.لجنة رقم (25) بمدرسة حوش عيسى الصناعية العسكرية بنين – مركز حوش عيسى.لجنة رقم (6) بمدرسة عثمان بن عفان الابتدائية – مركز العمرانيةوظهر داخل هذه اللجان تدفق لافت من:
العائلات الممتدة.الشباب الذين تعمدوا التصويت المتأخر.النساء اللاتي يفضلن اليوم الثاني لضمان سهولة الحركة والدخول.ويؤكد هذا التحول أن الكتل المترددة حسمت اتجاهات تصويتها خلال هذا اليوم وليس في اليوم السابق.
ثانيًا: ظهور ظاهرة جديدة… "تصويت الإنقاذ"رصد مراقبو الائتلاف في عدد من الدوائر اندفاع مجموعات من أنصار مرشحين كانوا خارج نطاق المنافسة، في محاولة لدعمهم وإعادتهم إلى المشهد عبر تعبئة اللحظات الأخيرة.
وظهرت هذه الظاهرة بوضوح في:
لجنة رقم (2) بمدرسة أحمد عرابي الابتدائية المشتركة – مركز البدرشين.لجنة رقم (3) بمدرسة هدى شعراوي الإعدادية بنات – مركز العمرانية.لجنة رقم (27) بمدرسة حمدي الطحان الإعدادية بنات – مركز كوم حمادة.لجنة رقم (2) بمدرسة الشهيد حجازي نور الدين الثانوية – مركز البلينا.وتعكس هذه الظاهرة إدراكًا متزايدًا لدى الناخبين بأن الساعات الأخيرة قادرة على قلب النتائج رأسًا على عقب.
ثالثًا: العائلات تتحول إلى غرف عمليات انتخابيةعلى عكس نمط الحشد العام في اليوم الأول، اعتمد اليوم الثاني على آليات أكثر تنظيمًا داخل القرى، تمثلت في:
غرف قرار عائلية.مسؤولون للتعبئة داخل العائلات.تجميع الناخبين من المنازل مباشرة.تصويت موجّه قائم على الانتماء الاجتماعي أكثر من التنافس السياسي.هذه الديناميكية ضاعفت أعداد الناخبين خلال فترة الظهيرة.
رابعًا: انضباط أعلى… ومخالفات أقل ولكن "أذكى"لم تختفِ المخالفات الانتخابية، لكنها تغيّرت في طبيعتها وأسلوبها، فقد سجّل فريق الائتلاف غيابًا للمظاهر التقليدية مثل شراء الأصوات قرب اللجان أو الدعاية المباشرة أو الحشود الصاخبة، بينما ظهرت ممارسات يصعب ضبطها، منها:
رسائل جماعية عبر تطبيقات التواصل.سيارات تنقل ناخبين دون أي شعارات.مجموعات تعبئة تعمل داخل القرى بعيدًا عن محيط اللجان.ويمثل ذلك تكيفًا واضحًا مع الرقابة المشددة التي شهدها اليوم الأول.
خامسًا: فترة ما بعد الظهر تتحول إلى ساعة الحسممنذ الساعة الواحدة ظهرًا، شهدت اللجان أعلى موجات التصويت، مدفوعة بـ:
ارتفاع وتيرة المنافسة.تحركات مباشرة من المرشحين داخل نطاقاتهم.تعبئة عاجلة للمترددين.تحالفات عائلية في اللحظات الأخيرة داخل الدائرة الواحدة.ويتوقع مراقبو الائتلاف استمرار هذه الموجات حتى الساعات الأخيرة قبل إغلاق اللجان.