زواج ريم البلوشي وموديل هيما يشعل السوشال ميديا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شارك موديل هيما عبر حسابه الخاص في سناب شات صور وفيديوهات تكشف عن ارتباطه رسميًا بـ ريم البلوشي، وظهرت الأخيرة بالصور بفستان باللون الأبيض فيما ارتدى موديل هيما الملابس الرسمية للعريس في السعودية.
اقرأ ايضاًتناقل الجمهور بشكل واسع هذه الصور والفيديوهات معبرين عن صدمتهم الكبيرة حول الخبر، فيما أكد عدد كبير من الأشخاص إنه من غير الممكن أن يكون حقيقيًا وانه إما مجرد مقلب أو خاص بجلسة تصوير.
وجاء في تعليقات الجمهور: "يمكن تصوير مسلسل رمضان ولا مقلب ولا اي شي غير انه حقيقي"، وفي تعليق آخر: "اي احلام عصر هذي ؟!
اللي اشوفه صج ولاجرافيكس"
ومن بين التعليقات: "ياويلي هذا صدق الي جالسه أشوفه كمية فوضى مو طبيعيه".
وش هالفوضىىىى pic.twitter.com/snQQe9RCL6
— شيماء (@puierq) January 17, 2024والبلوشى هي ناشطة اجتماعية كويتية، اشتهرت بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها تيك التيك، وإنستغرام حيث يتابعها الآلاف في الوطن العربي.
وتعتبر البلوشي من الشخصيات المثيرة للجدل بشكل كبير لا سيما عبر تطبيق تيك توك.
اقرأ ايضاًأما موديل هيما، فهو شاب سعودي يعرف أيضا باسم هيما السعودي وينشط أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي، من مواليد 1999، ينتمي إلى أسرة محافظة وهو ما أثار الجدل حوله لا سيما أنه يقدم محتوى جريء جدًا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ريم البلوشي زواج المشاهير اخبار المشاهير
إقرأ أيضاً:
أبطال «السوشيال ميديا» الوهميون
فـي هذا العالم الفوضوي هناك عالم موازٍ غامض، عالم يصنعه المجهولون، يصبح فـيه الجبان شجاعا، والأحمق حكيما، والغبي محللا، والمنحل أخلاقيا مصلحا، واللص شريفا، وتنقلب فـيه الموازين، وتنفلت فـيه القيم، وتتفتت فـيه المبادئ، ولا تكاد تعرف فـيه صديقك من عدوك، ولا محبك من مبغضك، إنه عالم «السوشيال ميديا»، أو «الانفصال الاجتماعي»، حيث يبدو الوقت محايدا، وتتحول فـيه الأشياء إلى أرواح، ويتوه فـيه العاقل الرصين، حتى يذوب فـي كتلة من الجماد الذي تختبئ خلفه الكثير من الأقنعة، قد يكونون بشرا من لحم ودم، وأحيانا كيانات مادية، وأحيانا أجهزة مخابرات، وأحيانا مروّجي مخدرات، فخلف أجهزة الحاسوب يجلس كل واحد كي يبث سمومه، ويصدّر سلوكه، ويشتم هذا ويسب ذاك، وينتقص من الشيخ العالم، ويمجّد المنحلّ الفاسد، وتتشكل كتلة ضبابية تحجب السمع والبصر والفؤاد عن حقيقة ما يجري.
ويكثر هؤلاء «العابثون» فـي الأزمات السياسية، يتصيّدون السقطات والهفوات، ويجتزئون الكلمات من عباراتها، كي يثيروا الفتن، ويسعّروا نار النعرات الطائفـية، والمذهبية، والقبلية، والاجتماعية، ويخرج البعض بأسماء وهمية كي يهاجموا هذا، ويتعدوا على ذاك، ويتفنّنون فـي التهكم على الأشخاص، وتضيع وسط هذا الجو العاصف الحقيقة، ويغيب الوعي، وتنتهك الحرمات، وتسقط المحرمات، وتُسطّح الأفكار، وتأتي السهام من كل صوب، ولا تعرف مصدرها، ولا مكمنها، ولكنك تدرك هدفها الذي لا يخفى على العاقل اللبيب.
وفـي كل الأحوال..لا تستطيع إدارات هذه المنصات التحكم فـي محتوى ما يبث، ولا تقدر على تنظيم هذه العملية، ولا تتدخل فـي عمليات الإرسال، والاستلام، كما أن الحكومات ذات التوجه الديمقراطي لا تتدخل فـي المحتوى الذي يُبث من باب حرية التعبير، إلا إذا كان وراء ذلك المحتوى جريمة من نوع ما، ولذلك لا يملك المرء إلا الحذر فـيما يأتي من أخبار، أو فـيديوهات، أو معلومات، وأن يحرص على عدم إعادة نشر هذه التغريدات، أو الأنباء دون التثبت والتيقن منها، وهو أمر صعب، ولكن التريّث وتحكيم العقل فـي مثل هذه الحالات أفضل من التسرع فـي بث الشائعات، أو الرسائل المغرضة التي تساعد صانع المحتوى الوهمي على تحقيق هدفه.
وجاء الذكاء الاصطناعي ليزيد الطين بلّة، فأصبح كل شيء ممكنا، وغدا التزييف الرقمي شيئا يفوق الخيال، وصارت الفـيديوهات، والشخصيات، وحتى الكيانات المادية، وغير المادية عرضة للابتزاز الإلكتروني، والتلفـيق الافتراضي، وصار هؤلاء الأبطال الرقميون هم حكام الساحة، يديرونها كيفما شاءوا، وأصبحت الخصوصية شيئا من الماضي، ولم تعد تستغرب أن تشاهد لقطة من حرب النجوم على أنها تحدث الآن أمام باب منزلك!!..واستغل ضعاف النفوس ـ سواء الواقعيون منهم أو الوهميون ـ هذه المساحات، وهذا «الذكاء» لبث ما يروق لهم، وما يخدم أجندتهم السياسية، أو الدينية، أو الاجتماعية، أو الثقافـية، وأصبح وقف هذه الفوضى ضربا من الخيال.
أصبح من المستحيل أن توقف هذا العبث، ولكن من الممكن إدارته بحكمة من خلال عدم نشر كل ما يصلك، أو الرد على كل من يحاول المساس بثوابتك، ومعتقداتك..كي لا تتيح لأولئك الوهميين الوصول إلى عقلك، وقيَمك.