انطلاق فعاليات مؤتمر نقابة أطباء أسنان القليوبية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
انطلق اليوم في محافظة القليوبية مؤتمر نقابة الأسنان بالمحافظة لأطباء أسنان وسط الدلتا QDSC لعام 2024 المقام علي مدار يومين برعاية الدكتور إيهاب هيكل نقيب أطباء أسنان مصر، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، والدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، بحضور الدكتور زكي حلمي نقيب أطباء أسنان القليوبية، والدكتور عادل رشيد أستاذ ورئيس قسم التقويم بكلية أسنان جامعة الفيوم.
شارك في فعاليات المؤتمر الدكتور حموده الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، وأكد أن طب الأسنان يعتبر من أهم الركائز التي لا يمكن أن تكتمل المنظومة الصحية بشكل مرضي الإبهام في ظل توافر معايير الأمان لمقدمي ومتلقي الخدمة الصحية مشيرًا أن تقديم خدمات الأسنان في الوحدات والمستشفيات الصحية والعيادات في مضر ومنظومة وزارة الصحة يجري بشكل صحي وآمن كأهم العوامل في تقليل العديد من الأمراض.
أشار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية في كلمته أن مديرية الشئون الصحية بالقليوبية قد حققت العديد من الإنجازات في مجال طب الأسنان حيث شهد العام الماضي وصول عدد المستفيدين من خدمات طب الأسنان ما يقارب مليون و 300 ألف شخص وبلغ عدد المتدربين من منظومة طب الأسنان ما يقارب 2500 متدرب للحصول علي كوادر فنية وإدارية ببن أطباء الأسنان بالمحافظة.
ووجه وكيل وزارة الصحة بالقليوبية التحية لفريق عمل مستشفي بهتيم المركزي للحصول علي المركز الأول علي مستوي المحافظة في علاج وجراحات اللثة وفريق إدارة العبور الصحية علي المركز الثاني في العلاج التحفظي.
وأكد الدكتور حموده الجزار أن المؤتمرات العلمية تعد فرصة جيدة للإطلاع على آخر المستجدات في هذا المجالات المختلفة ومنها طب الأسنان ومواكبة التطور المذهل والسريع عالمياً وفرصة لتبادل الخبرات والوقوف على ما هو جديد ومفيد في مجال طب الأسنان.
قال الدكتور زكي حلمي نقيب أطباء الأسنان بالقليوبية أن فعاليات المؤتمر تضمنت جلسات علمية وورش عمل ومحاضرات تخصصية في مجال زراعة الأسنان بمشاركة نخبة كبيرة من الأساتذة والباحثين وأطباء جراحات الفم والوجه والفكين من مختلف الجامعات المصرية.
كما أضاف نقيب أطباء الأسنان بالقليوبية قال أن المؤتمر تناول الجديد في عالم طب الاسنان بحضور عدداً من المتخصصين وأساتذة الجامعات في المجال، وذلك ضمن خطة النقابة لمساعدة الأطباء علي التطوير من أنفسهم والاطلاع علي أساليب العلم الحديثة التي تساعدهم على تقديم الخدمة الطبية بشكل أفضل.
مشيرًا أن المؤتمر ضم العديد من المحاضرات وورش العمل لتقديم المعلومات للطبيب بشكل عملي بالإضافة إلى معرض لبيع المستلزمات الطبية للأطباء بأسعار منخفضة.
أضاف الدكتور عادل رشيد أستاذ ورئيس قسم التقويم بجامعة الفيوم أن محاضرته تناولت الجديد في عالم التقويم والأساليب العلمية الحديثة التي حولت التقويم من مجرد ناحية تجميبة بل ضرورة حتمية في كثير من الحالات.
واستكمل أن تقويم الأسنان غير محدد بعمر معين فيمكن استخدام تقويم الأسنان منذ الأشهر الأولى للطفل، وحتى عمر متقدم، خاصة إذا كان عظم الفك وحالة اللثة الصحية تسمح بتحريك الأسنان، وهذه المعلومة قد يجهلها الكثيرون.
وشهد المؤتمر قيام النقابة بتكريم ضيوف المنصة الكرام و الذين يبذلون كل الجهد من أجل النهوض بالخدمة الطبية والحرص على صحة وسلامة المواطنين، وتضمن التكريم رئيس شرف المؤتمر الأستاذ الدكتور عبد الفتاح صدقه رئيس جامعة السلام والدكتور أسامة الشهاوي أستاذ ورئيس قسم طب أسنان جامعة القاهرة الدكتور عادل رشيد رئيس قسم التقويم بكلية طب أسنان جامعة الفيوم، ومقرر المؤتمر الدكتور أمير حامد، ومقرر اللجان الدكتور حامد يسري وسكرتير المؤتمر الدكتور عمرو توفيق.
وقد لاقى المؤتمر إهتمام كبير من أطباء الأسنان والمختصين وعدداً من شركات الأدوية التي قدمت شروحا حول العقاقير الحديثة وآليات استخدامها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية مؤتمر صحة القليوبية وكيل صحة القليوبية أطباء أسنان نقابة أطباء أسنان القليوبية أطباء الأسنان بـ القليوبية مؤتمر نقابة الأسنان وکیل وزارة الصحة بالقلیوبیة أطباء الأسنان أطباء أسنان نقیب أطباء طب الأسنان
إقرأ أيضاً:
الدكتور القس أندريه زكي يختتم فعاليات الحوار المصري - الألماني | صور
اختُتمت مساء اليوم فعاليات الدورة السابعة عشرة من الحوار المصري الألماني، الذي نظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع أكاديمية لوكوم الإنجيلية بألمانيا، تحت عنوان: "السلام، الاستقرار والتنمية المستدامة في عصر التحول الاجتماعي والبيئي"، وذلك بمقر الهيئة الإنجيلية بالقاهرة.
وعلى مدار ثلاثة أيام، شهد الحوار مشاركة رفيعة المستوى من الجانبين المصري والألماني، بمشاركة نخبة من قادة الفكر، وقيادات دينية، وأكاديميين، وإعلاميين، وممثلين عن المجتمع المدني، في مناقشات تركزت حول أهمية الشراكة والتفاهم المتبادل في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والسياسية المعاصرة.
وفي كلمته الختامية، قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية: “لقد أثبت هذا الحوار، على مدى سنواته، أنه أكثر من مجرد لقاء نخبوي؛ إنه جسر إنساني وثقافي يربط بين المؤسسات والمجتمعات.”
وأضاف: “أنا سعيد جدًا بهذا اللقاء الذي جسّد الاحترام المتبادل والشفافية، وهي من أهم ما يميز لقائنا الحالي. والاهتمام الكبير من المشاركين من مختلف الجهات يعكس صوتًا صادقًا جديدًا من نخبة مصرية ألمانية متميزة، تسعى إلى بناء واقع إنساني أكثر عدلًا وإنصافًا.”
واختتم قائلًا: "كما أتوجه بالشكر لأحد أهم شركاء الهيئة الدوليين، أكاديمية لوكوم الإنجيلية، ولجميع المشاركين، على التفاعل المثمر والمساهمة الجادة."
من جانبها، عبّرت الدكتورة جوليا كول، مديرة أكاديمية لوكوم، عن امتنانها لما شهده الوفد الألماني من زخم فكري ومجتمعي، مؤكدة أن هذه الشراكة مع الهيئة الإنجيلية تُعد نموذجًا للتعاون بين الشرق والغرب، وقالت: “عشنا خلال أيام الحوار كثيرًا من اللقاءات والزيارات في الهيئة، وفي القاهرة والإسكندرية. لقد بذل فريق العمل مجهودًا كبيرًا، وتعرفنا على تجارب حقيقية للعيش المشترك تعكس قدرة المجتمع المصري على تحقيق التماسك والتنوع في آنٍ واحد.”
وأضافت: "أتوجه بالشكر للدكتور القس أندريه زكي وفريق عمل منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية على مجهودهم الكبير في التنظيم والإعداد."
تضمّن اليوم الختامي للحوار عقد جلستين نوعيتين تناولتا موضوعات الاستقرار الإقليمي وأهمية الحوار بين الثقافات. تحدث في الجلسة الأولى كل من العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والصحفي الألماني كريستيان ماير، مراسل جريدة فرانكفورتر ألغماينه، وأدارها الدكتور ولاء جاد الكريم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.
أما الجلسة الثانية، فشارك فيها الدكتور سامح فوزي من مكتبة الإسكندرية، والدكتورة سونيا هيغاسي من مركز ليبنيز للدراسات الشرقية الحديثة، وأدارها الخبير الألماني ماركوس كنوب.
واختُتمت الجلسات بمداخلات تقييمية لكل من الدكتور توماس مولر-فاربَر، ممثل أكاديمية لوكوم، والأستاذة سميرة لوقا، رئيسة قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، اللذين أكدا أهمية استمرارية هذا النموذج البنّاء من الحوار الثنائي، كمنصة مستدامة.
وتضمن البرنامج الميداني للوفد الألماني عددًا من الزيارات في القاهرة والإسكندرية، شملت التعرف على مشروعات التنمية المجتمعية، والنماذج المؤسسية التي تعكس نجاحات التعاون بين المؤسسات الدينية والمدنية، كما شملت الجولة في محافظة الإسكندرية زيارة إلى جمعية خيرية بمنطقة كينج مريوط، حيث اطّلع الوفد على إنجازات المبادرات المجتمعية في ترسيخ قيم المواطنة، وقبول الآخر، ونشر ثقافة السلام، كما استمع إلى تجارب شبابية ونسائية ناجحة في هذا الإطار.
وفي مساء اليوم ذاته، عُقدت جلسة حوارية بمدينة الإسكندرية تحت عنوان: "مسؤولية المؤسسات الدينية والتعليمية والمجتمع المدني في تحقيق العيش المشترك: الفرص والتحديات"، بمشاركة المفكر الأستاذ حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، وبحضور قيادات دينية، ونواب، وإعلاميين، وأكاديميين، تم خلالها استعراض سبل التعاون لتكريس ثقافة التعددية والتماسك المجتمعي.
واختُتمت الزيارات بجولة ميدانية في عدد من مجتمعات التنمية الشاملة التابعة للهيئة القبطية الإنجيلية، حيث اطّلع الوفد على تجارب الهيئة في التمكين الاقتصادي، ودعم السلام المحلي، وتعزيز العدالة الاجتماعية في المناطق الأكثر احتياجًا، والتي تُعد نموذجًا فعّالًا في البناء المؤسسي للتنمية.