الفريق أسامة عسكر يشهد إجراءات تفتيش الحرب لإحدى وحدات المدفعية بالمنطقة المركزية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، اليوم الخميس، إجراءات رفع الكفاءة القتالية لإحدى وحدات المدفعية بالمنطقة المركزية العسكرية وذلك للوقوف على مدى جاهزيتها لتنفيذ كافة المهام التى توكل إليها.
بدأت الإجراءات بعرض تقرير الكفاءة القتالية والذى تضمن الحالة الفنية والإدارية للوحدة المصطفة بعد تطويرها ورفع كفاءتها لدعم قدرتها لتكون فى أعلى درجات الإستعداد القتالى، أعقبه مرور رئيس أركان حرب القوات المسلحة على القوات المصطفة للاطمئنان على جاهزيتها.
ونقل الفريق أسامة عسكر تحيات وتقدير الفريق أول محمـد زكى القائد العام للقوات المسلحة
وزير الدفاع والإنتاج الحربى للقوات المشاركة فى التفتيش، كما ناقش عددًا من القادة والضباط
فى أسلوب تنفيذهم لمهامهم القتالية المختلفة وكيفية مواجهـة المواقف الطارئة التى يمكن التعرض لها، مشيدًا بمدى تفهم كافة العناصر المشاركة بالتفتيش للمهام المكلفين بها بما يحقق المنظومة القتالية المتكاملة التى ترتكز على المقاتل المحترف والأسلحة والمعدات المتطورة.
حضر إجراءات تفتيش الحرب عدد من قادة القوات المسلحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: ملتزم بمكافحة الإفلات من العقاب وإنهاء كافة التشكيلات المسلحة
استقبل رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، اليوم، عددًا من سفراء الدول الأوروبية المعتمدين لدى ليبيا، وهم: سفير الاتحاد الأوروبي، والسفير الإيطالي، والسفير البريطاني، والسفير اليوناني، ونائب السفير الفرنسي.
وبحسب بيانه، خلال اللقاء، عبّر الدبيبة عن شكره وتقديره لمواقف هذه الدول الداعمة لتحقيقات المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، مؤكدًا أن التعاون مع العدالة الدولية يمثل جزءًا من التزام الحكومة بمكافحة الإفلات من العقاب وضمان المساءلة عن الجرائم الجسيمة التي ارتُكبت بحق المواطنين.
كما شدّد الدبيبة على أن رؤية الدولة واضحة وصريحة، وتقوم على إنهاء كافة التشكيلات المسلحة الخارجة عن مؤسستي الجيش والشرطة، باعتبار ذلك شرطًا أساسيًا لبناء دولة مدنية مستقرة تُدار عبر المؤسسات الشرعية فقط، بحسب البيان.
وتناول اللقاء الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها بعض هذه التشكيلات المسلحة، بما في ذلك جرائم القتل والخطف والتعذيب والابتزاز، مؤكدًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
كما تم التطرق إلى الدور الخطير الذي تلعبه بعض هذه التشكيلات في دعم شبكات الجريمة المنظمة، وعلى رأسها تهريب البشر والهجرة غير الشرعية، حيث أكد الدبيبة أن هذه الأنشطة باتت ترتبط بشكل وثيق ببعض الجماعات المسلحة، مما يستدعي موقفًا دوليًا أكثر حزمًا في دعم جهود الحكومة لمكافحتها، وفق قوله.
وناقش الجانبان أيضًا ملفات التعاون المشترك بين ليبيا والاتحاد الأوروبي، مع التأكيد على أهمية استئناف البرامج الداعمة للاستقرار، والتنمية المؤسسية، ومكافحة الهجرة غير النظامية، وفق البيان.