هذه الأولوية في ترحيل قاطني القصدير
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تنتظر العديد من العائلات القاطنة في مواقع سكنية قصديرية وهشة دورها في إعادة إسكانها بمنزل يليق بها. غير أن الإستراتيجية التي انتهجتها السلطات في ترحيل العائلات القاطنة بالقصدير.أجلّت أحلام الكثيرين للظفر بسكن لائق.
وحسب مصادر مقربة “للنهار”، فإن السلطات العمومية إتخذت عامل الأولوية في ترحيل العائلات القاطنة في البيوت القصديرية.
وأشارت ذات المصادر التي أوردت الخبر “للنهار”، أن الأولوية في ترحيل سكنات القصدير هي تلك الواقعة في مواقع وأماكن.تخصص لمشاريع ذات منفعة عمومية أو إنجاز طرقات ومرافق عمومية. أين يتم ترحيل تلك العائلات واسترجاع القطعة الأرضية.
كما ذات المصادر، أن السلطات المخولة تقوم بإجراء تحقيقات أولية حول الموقع المعني بالترحيل وإعداد دراسات إن كانت الأرضية مناسبة للبناء من أجل تسوية أوراق الأرض. خاصة وأن أغلب المساحات المسترجعة من عمليات الترحيل توجه لبناء مشاريع سكنية بمختلف الصيغ لتلبية الطلبات.
وكشفت أن الأولوية في بناء البرامج السكنية تكون في الأراضي العمومية أصل ملكية الأرض. مؤكدة أن هنالك العديد من المواقع القصديرية تكون فوق أراضي تابعة للخواص. غير أن الدولة وفي حال احتاجت تلك الأراضي لمشاريع عمومية فهنالك قوانين إدارية وعقارية من أجل استرجاع الأرض وتعويض مالكيها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأولویة فی فی ترحیل
إقرأ أيضاً:
«الهجرة الدولية»: الأمطار تعرض النازحين للخطر
جنيف (وكالات)
قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أمس، إن مئات الآلاف من النازحين في قطاع غزة معرضون لاحتمال غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة في ظل منع دخول المواد المستخدمة في بناء أماكن الإيواء والأكياس التي يمكن ملؤها بالرمل من دخول القطاع.
وذكر مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية، أن الأمطار الغزيرة اجتاحت القطاع الخميس، مما أدى لغرق خيام تؤوي عائلات شردتها الحرب، ووفاة رضيعة بسبب تعرضها للبرد القارس. وقالت مصادر بالقطاع، إن 12 شخصاً لاقوا حتفهم أو في عداد المفقودين جراء العاصفة، وإن 13 مبنى على الأقل انهارت وإن 27 ألف خيمة غمرتها المياه.
وقالت المنظمة إن ما يقرب من 795 ألف نازح معرضون للمخاطر المحتملة جراء السيول في المناطق المنخفضة المليئة بالأنقاض، حيث تعيش العائلات في ملاجئ غير آمنة، مضيفة أن عدم توافر صرف صحي أو إدارة للنفايات يزيد من احتمالات تفشي الأمراض.
وذكرت المنظمة أن الإمدادات التي سبق إرسالها إلى غزة، ومنها الخيام المقاومة للماء والبطانيات الحرارية والأغطية البلاستيكية، لم تكن كافية لمواجهة السيول. وقالت إيمي بوب مديرة المنظمة، «تحاول العائلات حماية أطفالها بكل ما لديها». وذكر مسؤولون من الأمم المتحدة ومسؤولون فلسطينيون أن هناك حاجة ماسة إلى 300 ألف خيمة جديدة على الأقل لنحو 1.5 مليون نازح لا يزالون في القطاع.