طهران لبغداد: أي عملية تقوم بها إسرائيل ضد إيران انطلاقا من أي بلد لن يتم تحملها بأي شكل من الأشكال
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكد أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان أن "أي عملية تقوم بها إسرائيل انطلاقا من أي بلد كان ضد الشعب والحكومة في إيران لن يتم تحملها بأي شكل من الأشكال".
وفي التفاصيل، أجرى علي أكبر أحمديان، ممثل المرشد الإيراني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، مساء أمس الأربعاء، اتصالا هاتفيا مع مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي، تناول العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، وفق ما ذكرت وكالة "مهر".
وشدد أحمديان والأعرجي خلال الاتصال الهاتفي على جهود إيران والعراق لحفظ وتوفير أمن البلدين.
كما أكد اكبريان أن "أي عملية يقوم بها الكيان الصهيوني انطلاقا من أي بلد كان ضد الشعب والحكومة في الجمهورية الاسلامية الإيرانية لن يتم تحملها بأي شكل من الأشكال".
وفي وقت سابق، قدم العراق شكويين لمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ضد إيران في أعقاب قصف الحرس الثوري الإيراني مواقع بالقرب من أربيل بشمال العراق.
وفجر يوم الثلاثاء، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن استهداف مراكز تجسس وتجمعات مناهضة لإيران في محافظة أربيل شمال العراق بعدد من الصواريخ الباليستية.
وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بورود أنباء عن احتمال مقتل أجي أمين رئيس وكالة الإعلام السابق في إقليم كردستان العراق، وقالت إنه كبير عملاء الموساد الإسرائيلي.
في حين نفى مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي التقارير التي تحدثت عن استهداف الحرس الثوري الإيراني مقرا للموساد الإسرائيلي في أربيل شمال العراق.
وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن قصف إيران لأربيل عمل عدواني يقوض العلاقة القوية بين بغداد وطهران.
المصدر: "مهر" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار العراق أربيل الموساد بغداد تويتر صواريخ طهران غوغل Google فيسبوك facebook كردستان العراق الحرس الثوری الإیرانی شمال العراق
إقرأ أيضاً:
إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
أكدت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن ما شهدته البلاد خلال الأيام الـ12 الماضية كان بمثابة "هجوم هجين" واسع النطاق، خططت له قوى غربية بالتعاون مع إسرائيل، بهدف إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن الحملة استهدفت "تفكيك وحدة البلاد وإشغال المؤسسات الأمنية"، مشيرة إلى أنها تمكّنت من "تحديد واعتقال المئات من الجواسيس والعناصر الإرهابية"، بالإضافة إلى إحباط "عشرات المؤامرات والفتن" التي كانت تهدف لزعزعة الأمن القومي.
ولم توضح الوزارة تفاصيل الهجمات أو المناطق التي استُهدفت، لكنها وصفت ما جرى بأنه "أحد أكبر التحديات الأمنية المنظمة التي واجهتها الجمهورية الإسلامية في الآونة الأخيرة".
تأتي هذه التصريحات وسط توتر إقليمي متصاعد، وتصعيد في الخطاب بين طهران وعدد من العواصم الغربية، إلى جانب استمرار الضغوط الدولية المرتبطة بالملف النووي الإيراني ودور طهران الإقليمي.