مسؤول إيراني يكشف كيفية تنفيذ الهجمات التي شنها الجيش الباكستاني على إقليم سيستان وبلوشستان
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشف مساعد محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية للشؤون الأمنية والشرطية علي رضا مرحمتي كيفية تنفيذ الهجمات التي شنها الجيش الباكستاني اليوم الخميس.
وأوضح علي رضا مرحمتي أن الهجمات التي شنها الجيش الباكستاني اليوم نفذت بواسطة 3 طائرات مسيّرة.
وأشار مرحمتي إلى أن أحدث المعطيات المتوافرة تفيد بأن الجيش الباكستاني هاجم في الساعة الرابعة و30 دقيقة من فجر اليوم الخميس بثلاث مسيرات، ثلاثة مواقع سكنية في إحدى القرى الحدودية الإيرانية"، لافتا إلى أن هذه الهجمات تسببت بتدمير ثلاثة منازل سكنية ومقتل نحو 10 نساء وأطفال.
وأضاف المساعد الأمني لمحافظة سيستان وبلوشستان أن الأشخاص الذين لقوا مصرعهم هم من الرعايا الباكستانيين، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية وذات الصلة تتابع القضية ليتضح كيف أن هؤلاء الرعايا، أقاموا في مناطقنا الحدودية وفي هذه القرية بالذات.
وأكد مرحمتي أن الهدف من تنفيذ هذه الهجمات هو قيد الدراسة على أن تُعلن النتائج لاحقا.
هذا وطالبت إيران اليوم الخميس، باكستان بتفسير لضربتها الجوية في محافظة سيستان وبلوشستان، والتي قالت الأخيرة إنها استهدفت "أوكار الإرهابيين".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الخارجية الباكستانية توجيه الجيش سلسلة ضربات عسكرية استهدفت "أوكار الإرهابيين" في إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني، مؤكدة أن "باكستان تحترم احتراما كاملا سيادة جمهورية إيران الإسلامية وسلامتها الإقليمية. وكان الهدف الوحيد لعمل اليوم هو السعي لتحقيق أمن باكستان والمصلحة الوطنية التي لها أهمية قصوى ولا يمكن المساس بها".
وفي يوم الثلاثاء الماضي، أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن إيران شنت هجوما صاروخيا على قواعد تنظيم جيش العدل في باكستان.
المصدر: "إرنا" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إسلام آباد تويتر صواريخ طهران غوغل Google فيسبوك facebook الجیش الباکستانی سیستان وبلوشستان
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف تفاصيل عملية الراية السوداء ضد الحوثيين
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، عن تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق حملت اسم "الراية السوداء"، استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في غرب اليمن، في إطار ما وصفه الجيش بـ"الرد العقابي" على الهجمات التي تنفذها الجماعة المدعومة من إيران ضد إسرائيل ومصالحها الإقليمية والدولية.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس"، أن عشرات الطائرات الحربية شاركت في تنفيذ الضربات الجوية، والتي جاءت بناء على "توجيه استخباري دقيق" من هيئة الاستخبارات وسلاح البحرية الإسرائيلي، واستهدفت مواقع حيوية في موانئ الحُديدة ورأس عيسى والصليف، بالإضافة إلى محطة الكهرباء في رأس كتنيب.
وبحسب أدرعي، فإن الهجمات ركّزت على "بنى تحتية يستخدمها الحوثيون لتلقي وسائل قتالية من إيران"، بما يشمل مرافق قال إنها تُستغل لـ"تنفيذ اعتداءات ضد سفن تجارية في الممرات الدولية". كما أشار إلى أن ميناء رأس عيسى كان يضم السفينة "غالاكسي ريدر"، التي سيطر عليها الحوثيون في نوفمبر 2023، وقد جرى استخدامها لاحقًا كنقطة مراقبة بحرية مزوّدة بنظام رادار عسكري.
وأضاف المتحدث أن محطة الكهرباء في رأس كتنيب تحوّلت إلى "بنية رئيسية لدمج البنية الكهربائية في أنشطة عسكرية"، دون أن يورد تفاصيل إضافية بشأن طبيعة هذه الأنشطة.
جاءت هذه الضربات في أعقاب ما وصفه أدرعي بـ"سلسلة من الهجمات المتكررة" من قبل الحوثيين، شملت إطلاق صواريخ أرض-أرض وطائرات مسيّرة على إسرائيل، واستهداف منشآت مدنية داخلها. واتهم أدرعي الحوثيين بالعمل كـ"ذراع مركزية للنظام الإيراني"، مشيرًا إلى أنهم يتلقون تمويلاً وتسليحًا مباشرين من طهران، ويشاركون في أنشطة تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
وشدّد في ختام بيانه على أن إسرائيل "مصممة على الضرب بقوة كل من يهدد مواطنيها، مهما بعدت المسافة"، مؤكداً أن استهداف الحوثيين لن يكون الأخير في حال استمرت الهجمات المنسوبة لهم.