"الشيوخ الأميركي" يصوّت لصالح تجنب الإغلاق واستمرار الإنفاق
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
صوّت مجلس الشيوخ يوم الخميس على تمديد الإنفاق الفيدرالي الحالي وإبقاء الحكومة مفتوحة، وأرسل إجراء قصير الأجل إلى مجلس النواب من شأنه تجنب الإغلاق وتأجيل الميزانية النهائية حتى أوائل مارس.
ومن المقرر أن يصوّت مجلس النواب على الإجراء، وأن يرسله إلى الرئيس جو بايدن في وقت لاحق من الخميس.
ويأتي مشروع القانون المؤقت، الذي أقرّه مجلس الشيوخ بأغلبية 77 صوتا مقابل 18، بعد اتفاق إنفاق بين الحزبين، بين رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الجمهوري عن لوس أنجلوس، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الديمقراطي عن نيويورك، هذا الشهر، واتفاق تالٍ لتمديد الإنفاق الحالي حتى يكون لدى المجلسين الوقت الكافي لتمرير مشاريع قانون إنفاق فردية.
وسيستمر الإجراء المؤقت حتى الأول من مارس بالنسبة لبعض الوكالات الفيدرالية التي كان من المقرر أن تنفد مخصصاتها يوم الجمعة، وتمديد ما تبقى من عمليات الحكومة حتى 8 مارس.
ويتعرض جونسون لضغوط من جناحه الأيمن لإلغاء اتفاق الانفاق مع شومر، إلا أنه أكد على التزامه بالاتفاق، وحثه المعتدلون في الحزب على عدم التراجع عنه.
كما تعرض جونسون لانتقادات بينما كان يصارع لاسترضاء أعضاء كتلته وتجنب إغلاق الحكومة في عام الانتخابات.
وستكون هذه هي المرة الثالثة التي يقوم فيها الكونغرس بتمديد الإنفاق الحالي حيث اختلف الجمهوريون في مجلس النواب بشدة حول الميزانية، وطالب بعض اليمينيين بتخفيضات أكبر.
وأطيح برئيس مجلس النواب السابق، كيفن مكارثي، الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا، في أكتوبر بعد التوصل إلى اتفاق مع الديمقراطيين لتمديد الإنفاق الحالي للمرة الأولى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس النواب جو بايدن مجلس الشيوخ إغلاق الحكومة الكونغرس كاليفورنيا الكونغرس أخبار أميركا مجلس النواب جو بايدن مجلس الشيوخ إغلاق الحكومة الكونغرس كاليفورنيا أخبار أميركا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع عن بريقه.. أنظار الأسواق تترقب كلمة السر من الاقتصاد الأميركي!
في مشهد يترقبه المستثمرون بحذر، فقد الذهب بعضاً من لمعانه اليوم الثلاثاء، حيث تراجعت أسعاره من أعلى مستوياتها خلال الأسبوعين الماضيين، وسط ترقّب حذر لبيانات اقتصادية أميركية قد ترسم ملامح المرحلة المقبلة من السياسة النقدية.
وسجلت أسعار الذهب الفوري انخفاضاً بنسبة 0.4% لتصل إلى 3329.29 دولاراً للأونصة، في وقت أثّرت فيه عطلة الأسواق الأميركية والبريطانية يوم أمس الإثنين على حجم التداول.
كما هبطت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة أكبر بلغت 1.06%، لتسجل 3330.40 دولاراً.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، المقرر إعلانه الجمعة، والذي يُعد معياراً رئيسياً يتبعه مجلس الاحتياطي الفدرالي في قراراته بشأن الفائدة.
كذلك تتجه الأنظار إلى تصريحات مسؤولي الفدرالي التي قد توضح التوجهات النقدية المستقبلية.
في سياق منفصل، أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون خفض الضرائب المقترح من الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو ما قد يزيد من الدين العام الأميركي بأكثر من 3.8 تريليون دولار خلال العقد المقبل، وفقاً لتقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس.
أما على الجبهة التجارية، فقد هدّأ ترامب من لهجته وتراجع عن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي، ممهلاً المفاوضات حتى التاسع من يوليو للتوصل إلى اتفاق.
وفي سوق المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة هامشياً بنسبة 0.1% إلى 33.38 دولاراً، فيما استقر البلاتين عند 1084.28 دولاراً، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.3% ليسجل 984.25 دولاراً.
بينما يتراجع الذهب في سكون، تشتد الضغوط من كل الجهات؛ والأنظار تتجه إلى ما سيحمله الاقتصاد الأميركي من مفاجآت هذا الأسبوع.