وزير الاقتصاد اللبناني: المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص العربي مطلب للحد من الفقر
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن وزير الاقتصاد اللبناني المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص العربي مطلب للحد من الفقر، بيروت 17 7 كونا أكد وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني أمين سلام اليوم الاثنين أن الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص في الدول .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الاقتصاد اللبناني: المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص العربي مطلب للحد من الفقر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بيروت - 17 - 7 (كونا) -- أكد وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني أمين سلام اليوم الاثنين أن الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص في الدول العربية يعد "مطلبا أساسيا للحد من الفقر" في المجتمعات العربية.جاء ذلك في كلمة ألقاها سلام في افتتاح مؤتمر (المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص ودورها في التنمية المستدامة) الذي نظمه اتحاد الغرف العربية بمقره في بيروت.وقال سلام إن المسؤولية الاجتماعية تتمثل في التزام المؤسسات الاقتصادية بتوفير البيئة المناسبة وتوظيف الكوادر البشرية ومساندة الفئات الاكثر احتياجا في المجتمع.وأضاف أن التزام الشركات والمؤسسات بالمسؤولية الاجتماعية يعود عليها "بالنفع والربح باعتبارها كيانات وطنية" من خلال مشاركتها في التنمية المستدامة للارتقاء بمستوى المجتمعات التي تعمل فيها.ودعا مؤسسات القطاع الخاص في العالم العربي إلى "مواءمة نفسها" مع أهداف التنمية المستدامة من خلال تفعيلها مبادرات المسؤولية الاجتماعية.ولفت سلام في كلمته إلى سعي الدول العربية للتحول من الاقتصاد المعتمد على عائدات النفط والغاز إلى الاقتصاديات المتنوعة معتبرا أنها تمثل "مرحلة انتقالية مهمة" تتطلب من القطاع الخاص العربي إدراك أهميتها في التنمية الاجتماعية.من جهته اعتبر رئيس اتحاد الغرف العربية ورئيس غرفة تجارة وصناعة مملكة البحرين سمير ناس في كلمته أن المؤتمر يأتي في إطار الجهود الرامية إلى التوافق على وضع رؤية مشتركة لأولويات العمل التكاملي للقطاع الخاص في الدول العربية.وشدد ناس على مسؤولية القطاع الخاص ودوره في تحسين مستويات المعيشة ومواجهة العديد من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية وصولا إلى تحقيق التنمية المستدامة في الجوانب البيئية والصحية والاجتماعية والاقتصادية.وأكد حاجة القطاع الخاص إلى تعزيز الشراكة مع القطاع العام والقطاع المصرفي ومؤسسات التمويل الدولية عبر تشجيع المبادرات التنموية في المجتمعات العربية.بدوره قال مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية في جامعة الدول العربية الوزير المفوض الدكتور طارق النابلسي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بعد الافتتاح إن انعقاد المؤتمر يأتي في إطار التنسيق بين الحكومات والقطاع الخاص لتنفيذ السياسات الاجتماعية على أرض الواقع.وأضاف النابلسي أن الدولة ومؤسساتها تحتاج إلى شراكة فاعلة من جميع شركائها "وأحد الشركاء هو القطاع الخاص" الذي يمتلك الخبرة والدعم المالي والفني وسرعة الحركة.وأوضح أن اتحاد الغرف هو إحدى مؤسسات العمل العربي المشترك المنبثقة عن جامعة الدول العربية معتبرا أن هذا اللقاء الذي يضم غرف التجارة ورجال الأعمال يسهم في إيجاد الدعم والفرص للفئات "الاكثر ضعفا" في المجتمع ويرشدهم إلى مشاريع ريادة الأعمال.كما بينت الكلمات التي ألقيت في جلسة الافتتاح تطور مفهوم المسؤولية الاجتماعية لدى مؤسسات القطاع الخاص من القيام بالتبرعات والمساهمات الخيرية إلى المساهمة المباشرة مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني أو الأفراد التي تعمل معها.وأشار المشاركون إلى أن ممارسات المسؤولية الاجتماعية وتطبيقاتها أصبحت تعتمد على معايير قياس عالمية مثل تلك المعايير التي تقيس أداء المؤسسات والشركات بالتزامها تجاه المجتمع وتحقيقها لأهدافها المطلوبة.كما يناقش المشاركون في المؤتمر الذي ينعقد على مدار يوم واحد في ثلاث جلسات دور الغرف العربية في دعم ثقافة وممارسات المسؤولية الاجتماعية ودور الشركات في التنمية المستدامة. (النهاية) ف ز / ا ي ب / ض ح
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التنمیة المستدامة الدول العربیة القطاع الخاص فی التنمیة فی المجتمع الخاص فی
إقرأ أيضاً:
أكد دعم القيادة للقطاع.. آل الشيخ: مهتمون بحفظ التراث الموسيقي العربي
البلاد (الرياض)
أوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، أن فكرة عقد مؤتمر الموسيقى العربية جاءت استجابة لاحتياجات المشهدين الفني والبحثي في العالم العربي؛ بوصفه مؤتمرًا يسهم في تقديم أبحاث تدرس الأنماط الموسيقية، وتوثق المقامات والإيقاعات، وتستكشف سبل تطويرها؛ وفق دور المملكة في دعم الفنون، متطلعًا إلى اكتمال عمليات توثيق المقامات الشرقية الصوتية خلال العامين المقبلين، وأن يمتد التوثيق ليشمل المقامات الشرقية في إيران، بما يعزز شمولية العمل ويثري المحتوى الموسيقي العربي والشرقي.
وفي مستهل كلمته خلال مؤتمر الموسيقى العربية الذي أقيم في الرياض، رفع الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على ما يقدمانه من دعم كبير ومتواصل لقطاعي الترفيه والثقافة، مثمنًا ما يوليه سمو ولي العهد من اهتمام استثنائي بصناعة المعرفة وتطوير المنظومة الفنية والثقافية في المملكة.
وقدّم شكره لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة على جهوده الكبيرة في تطوير القطاع الثقافي، ودعمه المستمر للمبادرات التي تعزز الهوية السعودية وتفتح المجال أمام الإبداع بمختلف أنواعه.
وأوضح آل الشيخ، أن هذا المؤتمر يمثل خطوة علمية مهمة لحفظ التراث الموسيقي العربي وربط الأجيال ببعضها، من خلال جمع الخبراء والباحثين تحت سقف واحد لإثراء هذا المجال المعرفي الواسع، وترسيخ العمل العلمي المشترك في توثيق الهوية الموسيقية العربية.
وأكّد أن جميع التوصيات والملاحظات التي تقدم بها رؤساء اللجان من مختلف الدول المشاركة، ستكون محل اهتمام وعناية كاملة، وسيجري دراستها بشكل شامل بما يحقق الأهداف المشتركة ويدعم الجهود العربية في مجال التوثيق الموسيقي.
ووجه في ختام كلمته شكره لجميع اللجان والباحثين والمختصين المشاركين في هذا المؤتمر، معربًا عن تقديره لكل من أسهم في هذا العمل العلمي المهم، ومؤكدًا دعمه لجهودهم في المراحل المقبلة.
تنفيذ مشروع عربي للمقامات والإيقاعات
أصدر المؤتمر مجموعة من التوصيات الهادفة إلى صون التراث الموسيقي العربي وتطويره، والارتقاء بجهود البحث والتوثيق في مختلف أنحاء الوطن العربي. وجاءت هذه التوصيات في إطار رؤية موسيقية موحَّدة تستشرف مستقبلاً أكثر تطورًا للمقامات والإيقاعات والآلات الموسيقية العربية، وتدعو إلى اعتماد مخرجات علمية متماسكة، تعزز حضور الموسيقى العربية في العالم.
وأكدت التوصيات أهمية تنفيذ مشروع عربي شامل لتوثيق المقامات والإيقاعات والآلات الموسيقية وفق منهجيات علمية دقيقة، تشمل التدوين والتحليل والمسح الميداني والرجوع إلى المراجع التاريخية، إلى جانب حفظ التراث الشفهي وإعادة تسجيل النماذج النغمية القديمة والحديثة، بما يؤسس لمرجع عربي موثق يكون نقطة انطلاق لأجيال الباحثين والممارسين.
وشدد المؤتمر على ضرورة إنشاء منظومات رقمية حديثة تشمل مكتبات إلكترونية مفتوحة، ومنصّات تعليمية تفاعلية متخصصة في المقامات والإيقاعات، وتطبيقات عبر الهواتف الذكية تتيح الوصول السهل إلى المحتوى المكتوب والمسموع والمرئي، كما دعت التوصيات إلى تسجيل الأعمال الموسيقية والتقليدية بطريقة صوتية وبصرية عالية الجودة، بما يضمن توفير نماذج معتمدة ودقيقة للدارسين والمهتمين.
كما أوصى بإطلاق أكاديمية عربية عليا للعلوم والفنون الموسيقية؛ تكون أول مؤسسة بحثية وتعليمية متخصصة في دراسة الموسيقى العربية
كما تضمنت التوصيات أهمية مراجعة ما يتم إنجازه من أعمال توثيقية بشكل مستمر؛ لتصحيح الثغرات والارتقاء بجودة الأداء العلمي، وتشجيع تبادل الخبرات بين الدول العربية، وضمان استمرار الدعم للمشروعات البحثية والموسيقية المشتركة.