لجريدة عمان:
2025-12-02@02:53:13 GMT

البحرين تُكملُ استعداداتها لاستضافة القمّة 46

تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT

«التضامن الخليجي هدفنا ووحدة شعوبنا منطلقنا»، و«معًا نحو مستقبل مُشرق» لافتات ترحب بضيوف المملكة

العُمانية: أكملت مملكةُ البحرين الشقيقة كافّة استعداداتها لاستضافة واستقبال أصحاب الجلالة والسُّموّ قادة دول مجلس التّعاون لدول الخليج العربيّة المُشاركين في القمّة الخليجيّة الـ 46 التي ستبدأ أعمالها بعد غدٍ.

ومع اقتراب موعد القمّة الخليجيّة تزيّنت شوارع مملكة البحرين بلافتات ترحيبيّة لجلالةِ الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بقادة دول مجلس التّعاون، استعدادًا لاستضافتها. وحملت اللافتات التي انتشرت في شوارع المملكة عبارات «التضامن الخليجي هدفنا ووحدة شعوبنا منطلقنا»، و«معًا نحو مستقبل مُشرق»، بالإضافة إلى صور قادة دول مجلس التّعاون لدول الخليج العربيّة وأعلام الدّول الستّ.وفي ١٣ نوفمبر الجاري اُفتتح بمتحف البحرين الوطني جناح مجلس التّعاون لدول الخليج العربيّة المُصاحب للقمّة في إطار استعدادات المملكة لاستضافتها ويستمر شهرًا كاملًا، ويشتمل على مسارات متعددة تغطي مختلف مجالات مسيرة العمل الخليجي المشترك، بما في ذلك مرحلة التأسيس، وأقوال قادة المجلس، والمنظمات والهيئات التابعة للمجلس، والإنجازات والمشروعات الخليجيّة المُشتركة، بالإضافة إلى جناح خاص بالصور التذكارية.وقال وليد الحمود رئيس جناح مجلس التّعاون المُصاحب لأعمال القمّة الخليجيّة السادسة والأربعين في مملكة البحرين لوكالة الأنباء العُمانية إنّ الجناح اُفتتح في 13 نوفمبر الماضي ويستمر حتى 16 ديسمبر الجاري، ويأتي تنظيم هذا الجناح تزامنًا مع عقد القمة واستضافة البحرين أعمالها، بمشاركة أصحاب الجلالةِ والسُّموّ قادة دول المجلس /حفظهُم اللهُ ورعاهُم/.وأضاف أنّ الجناح يقدّم أكثر من 100 محتوى موزعة على 40 موضوعًا رئيسًا و120 عنوانًا فرعيًّا تستعرض مسيرة مجلس التّعاون المُباركة، التي أرسى دعائمها القادة المؤسّسون /رحمهُم الله/ وواصل مسيرتها القادة الحاليّون /حفظهُم اللهُ ورعاهُم/. وذكر أنّ العروض تشمل أبرز مجالات العمل الخليجي المشترك، مثل: التّعاون الاجتماعي والتنمية الاقتصادية، ومجالات الصحة والتعليم، والتّعاون العسكري والأمني، والمنظومة التشريعيّة والأنظمة والقرارات الصّادرة خلال مسيرة المجلس.وأشار إلى أنّ الجناح يستعرض المشروعات المستقبليّة والاتفاقية الاقتصاديّة، إضافة إلى موضوعات السوق الخليجيّة المُشتركة والوحدة الاقتصاديّة، وغيرها من المبادرات التي تُعرَض للزوّار يوميًّا بطريقة حديثة وشاملة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الت عاون ا الخلیجی ة قادة دول القم ة

إقرأ أيضاً:

شراكات تمويلية لتحقيق التكامل الكهربائي الخليجي وتعزيز أمن الطاقة

 

 

الدمام- العُمانية

تسعى هيئة الربط الكهربائي الخليجي إلى رفع سعة نقل الطاقة الكهربائية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية استنادًا إلى دراسات جدوى فنية واقتصادية شاملة، أثبتت توافقها مع الخطط الاستراتيجية للهيئة، وضمان تحقيق فوائد طويلة الأجل لقطاع الطاقة في المنطقة.

ويعد مشروع الربط المباشر بين شبكة الهيئة وشبكة سلطنة عُمان خطوة استراتيجية نحو تكامل شبكات الطاقة الخليجية، ومبادرة استراتيجية حيوية تهدف إلى تعزيز تكامل شبكات الطاقة الإقليمية وزيادة موثوقية واستدامة أنظمة الكهرباء في المنطقة، ويأتي استجابة للتوجهات العالمية التي تدعو إلى تطوير البنية الأساسية للطاقة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ويتضمن المشروع إنشاء خط كهربائي مزدوج الدائرة بجهد 400 كيلو فولت يربط بين محطة السلع التابعة لهيئة الربط الكهربائي في دولة الإمارات العربية المتحدة ومحطة عبري التي ستنشئها الهيئة في سلطنة عُمان بطول إجمالي يبلغ 530 كيلومترًا، كما يشمل إنشاء محطتي نقل بجهد 400 كيلو فولت في كل من ولاية عبري في سلطنة عُمان، ومنطقة البينونة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مجهزتين بأنظمة تحكم وحماية واتصال متقدمة لضمان الكفاءة والموثوقية والأمان.

وسيتم تزويد المشروع بمحطة معوضات ديناميكية لرفع استقرار الشبكات وزيادة قدرة النقل، بما يوفر قدرة إجمالية تصل إلى 1600 ميغاواط، وسيتم البدء في الأعمال الإنشائية للمشروع في الربع الرابع من عام 2025م ليدخل إلى الخدمة بحلول نهاية عام 2027م.

وسيحقق المشروع فوائد عديدة من خلال تحقيق وفورات اقتصادية في استثمارات القدرات الإنتاجية وتكاليف التشغيل والوقود، إضافة إلى تعزيز قدرات تبادل وتجارة الطاقة الكهربائية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسلطنة عُمان بشكل مباشر، ما يزيد من مرونة الأنظمة الكهربائية ويعزز استقرارها وخفض الانبعاثات الكربونية، بما يدعم أهداف الحفاظ على البيئة.

وتُمثّل هذه المشروعات نقلة نوعية جديدة في مسيرة التكامل الكهربائي الخليجي، بهدف تعزيز أمن الطاقة ورفع كفاءة وموثوقية الشبكات الوطنية، وتوسيع نطاق الترابط الكهربائي بين دول المنطقة، وزيادة فرص تجارة وتبادل الطاقة بين دول مجلس التعاون، في خطوة استراتيجية تعكس عمق التكامل الخليجي.

وفيما يتعلق بتمويل مشروع الربط المباشر مع سلطنة عُمان، قامت هيئة الربط الكهربائي الخليجي بتوقيع اتفاقيتي تمويل الأولى مع صندوق قطر للتنمية بقيمة تمويل تبلغ 100 مليون دولار أمريكي، واتفاقية تمويل مرحلي مع بنك صحار الدولي بقيمة 500 مليون دولار أمريكي.

وتمثل هذه الشراكات التمويلية الخليجية نموذجًا للوحدة الاقتصادية والتمويل التنموي المشترك الذي يواكب توجهات قادة دول المجلس في التكامل والاعتماد المتبادل في مشروعات البنية الأساسية الحيوية.

وأكد سعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن، رئيس مجلس إدارة هيئة الربط الكهربائي الخليجي، أن هذه العقود تشكل محطة تاريخية جديدة في مسيرة الهيئة وتعكس التزامها المشترك بتنفيذ توجيهات قادة دول مجلس التعاون الهادفة إلى تحقيق الازدهار والرفاهية لشعوب المنطقة، وتعزيز التكامل في المشروعات الخليجية المشتركة، ولا سيما في قطاع الطاقة.

وقال سعادته إن هذه المشروعات تمثل استثمارًا استراتيجيًّا طويل الأمد في مستقبل أمن الطاقة والتنمية الاقتصادية لدول مجلس التعاون، وتأتي امتثالًا للأهداف الرامية إلى بناء منظومة كهربائية مترابطة وآمنة ومستدامة، بما يتيح دعم خطط التنمية المستدامة، وتعزيز الاعتماد على حلول الطاقة النظيفة، ورفع كفاءة الشبكات الخليجية لمواجهة التحديات التشغيلية والبيئية المتزايدة.

وأضاف سعادته أن هذه المشروعات تدعم النمو الاقتصادي والتجاري عبر توفير مصدر طاقة موثوق ومستدام يسهم في تعزيز القدرة التنافسية لاقتصادات دول مجلس التعاون، ويُرسّخ مكانة هيئة الربط الكهربائي الخليجي بوصفها نموذجًا رائدًا للتكامل الإقليمي في قطاع الطاقة.

من جانبه أكد سعادة المهندس عبد الله بن ذياب رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، وعضو مجلس إدارة هيئة الربط الكهربائي الخليجي ورئيس لجنة المناقصات، أن ترسية هذه المشروعات جاءت وفق أعلى المعايير الفنية والحوكمة والشفافية، وبعد مراحل دقيقة من التقييم والدراسة الفنية والمالية، بما يضمن اختيار الشركاء المنفذين الأكفاء والأكثر قدرة على تنفيذ هذه المشروعات الحيوية.

من جهته، أشار سعادة المهندس أحمد الإبراهيم الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، إلى أن هذه المشروعات تُسهم في تعزيز أمن الطاقة، وتوسيع نطاق تجارة الكهرباء بين الدول الأعضاء، وتقليل الاستثمارات غير الضرورية في محطات التوليد التقليدية، إضافة إلى دعم التحول نحو الطاقة النظيفة وتقليل البصمة الكربونية بما يتماشى مع رؤى دول مجلس التعاون، موضحًا أن هذه التوسعات تمثل نقلة نوعية في بناء منظومة طاقة خليجية متقدمة قائمة على التكامل والمرونة والاستدامة وتدعم النمو الاقتصادي المستدام لدول المنطقة.

مقالات مشابهة

  • قمة المنامة.. نحو مزيد من التعاون والتكامل الخليجي
  • البحرين تُكمل استعداداتها لاستضافة القمة الخليجية الـ 46
  • جلالة السُّلطان يزور البحرين للمشاركة في قمة المجلس الأعلى الخليجي الـ46
  • عاجل| «الوطنية للانتخابات» تستكمل استعداداتها لإعادة اقتراع 19 دائرة بعد أحكام القضاء
  • وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي يجتمعون استعدادًا للقمة الـ46 في البحرين
  • سفارة مصر بعمان تنهي استعداداتها لاستقبال الناخبين غدا في الدوائر الملغاة بانتخابات النواب
  • السفارة المصرية بعمان تنهي استعداداتها لاستقبال الناخبين غدا وبعد غد
  • البحرين تستكمل التحضيرات لاستضافة "القمة الخليجية".. ومسيرة التعاون تدخل مرحلة جديدة من التكامل
  • شراكات تمويلية لتحقيق التكامل الكهربائي الخليجي وتعزيز أمن الطاقة