مصر تعلن ترشيح الدكتور أشرف صبحي وزير لرئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة باليونسكو
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
أعلنت وزارة الشباب والرياضة ترشيح مصر الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لرئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة (CIGEPS) التابعة لمنظمة اليونسكو، وذلك خلال فعاليات مؤتمر سانتياجو الدولي للرياضة الدامجة والتربية البدنية المُنعقد في العاصمة التشيلية سانتياجو، والذي تُنظمه وزارة الرياضة في تشيلي بالتعاون مع منظمة اليونسكو، بمشاركة وزراء ومسؤولين وخبراء من مختلف دول العالم.
وقد شارك الدكتور أشرف صبحي في جلسات المؤتمر من خلال رسالة مسجلة، عبّر فيها عن تقدير مصر لجهود تشيلي واليونسكو في تنظيم هذا الحدث الدولي المهم، مؤكداً التزام الدولة المصرية بدعم منظومة الرياضة الدامجة وتعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في الرياضة والتعليم انسجاماً مع دعوات العمل الدولية وخارطة طريق سانتياجو.
صبحي: ترشيح يستند على الثقة الدولية فى الدور المصري بفضل دعم القيادة السياسيةكما أناب وزير الشباب والرياضة معاونه ومنسق الاتصال مع المنظمات الأممية والدولية بوزارة الشباب والرياضة، لحضور جلسات المؤتمر، حيث من المقرر أن تُعقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية رفيعة المستوى مع اليونسكو وشركاء دوليين وحكوميين لبحث مجالات التعاون، والتنسيق مع الدول الأعضاء باللجنة فيما يخص الانتخابات القادمة لرئاسة CIGEPS.
وفي كلمته المسجلة، أكد الوزير دعم مصر الكامل لخارطة الطريق الدولية خارطة طريق سانتياغو للرياضة الشاملة”، وحرصها على تعزيز الشراكات الدولية لتنفيذ مبادرات الرياضة الدامجة، مشيراً إلى ما حققته مصر خلال السنوات الماضية من برامج وطنية طموحة لضمان فرص متكافئة لممارسة الرياضة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير منظومة الرياضة المجتمعية.
وعلى صعيد آخر، أثنى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة على الجهد والتنسيق المستمر مع وزارة الخارجية المصرية لدعم هذا الترشح، و أكد أن ترشح مصر لرئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة يُجسّد الثقة الدولية المتزايدة في الدور المصري في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ويأتي هذا في ضوء توجيهات القيادة السياسية لتعزيز حضور مصر في المنظمات الدولية، موضحاً أن هذه الخطوة تُعد محطة هامة نحو ترسيخ مكانة مصر في قيادة العمل الدولي المعني بالرياضة والتنمية.
وأشار الوزير إلى أن رؤية مصر لرئاسة اللجنة سوف ترتكز على عدة مبادئ منها تعزيز التمويل الدولي لمشروعات الرياضة والتنمية، دعم الدول النامية في بناء القدرات والبنية التحتية الرياضية، دعم وتطوير السياسات الرياضية وفق المعايير الدولية، وتنشيط آليات التنسيق بين الدول الأعضاء لضمان تحقيق نتائج ملموسة عالمياً، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً لمسيرة الدولة المصرية والقيادة السياسية في دعم الرياضة كأداة للتنمية المستدامة، وتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة وشركائها الدوليين خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدکتور أشرف صبحی الشباب والریاضة لرئاسة اللجنة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية خلال لقائه وزير الرياضة: الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء الوطن
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الأحد، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الشباب والرياضة، فيما يتعلق بقضايا الشباب وترسيخ الوعي ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية.
وأكد مفتي الجمهورية، أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على بناء شراكات فعّالة مع المؤسسات الوطنية المعنية بصناعة الوعي وترسيخ قيم الانتماء، مشيرًا إلى أن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء الوطن وصناعة المستقبل، وقيادة قاطرة التنمية، والانفتاح الواعي على العصر، مبديًا الاستعداد التام لدار الإفتاء المصرية للتعاون مع الوزارة في تنفيذ برامج مشتركة وورش عمل ولقاءات موجهة للشباب.
وأشار الدكتور عياد، إلى أن دار الإفتاء تمتلك منظومة بحثية وعلمية واسعة تخدم هذا الهدف، مشيرًا إلى جهود مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش الذي يمثل ذراعًا مهمًا لدار الإفتاء في تعزيز مفهوم المواطنة وإبراز النماذج الراقية للتعايش التي شهدها التاريخ الإسلامي.
ولفت إلى أن المركز يعمل وفق رؤية منهجية عميقة تستند إلى قراءة واعية للتراث، وتستهدف تقديم أنموذج معرفي قادر على مخاطبة تحديات العصر وصناعة وعي مشترك بين أتباع الديانات والثقافات، إضافة إلى وحدة “حوار” التي تقوم بدور محوري في تفكيك الشبهات الفكرية والرد على الانحرافات المتطرفة، من خلال إنتاج معرفي رصين يعتمد على دراسة دقيقة للسياقات الفكرية المعاصرة، ويقدّم خطابًا علميًّا يعكس وسطية الإسلام ويُسهم في حماية الوعي العام وتعزيز القدرة على مواجهة الأفكار الهدّامة بخطاب متزن ومؤسسي، ثم مركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا، الذي يعالج ظاهرة التطرف من منظور بحثي وتحليلي شامل، ويقدّم مبادرات لبناء صورة صحيحة عن الإسلام في الداخل والخارج، إضافة إلى المؤشر العالمي للفتوى الذي يصدر عن دار الإفتاء، والذي يعد آلية دولية لرصد وتحليل اتجاهات الفتوى حول العالم، بما يسهم في تعزيز الفتوى الرشيدة ومواجهة فوضى الفتاوى.
وأوضح المفتي، أن دار الإفتاء المصرية، تولي اهتمامًا كبيرًا بنشر المعرفة ومعالجة العديد من القضايا المجتمعية عبر إصدارات علمية رصينة مثل موسوعة الأسرة وكتاب فتاوى الشباب، الذي يقدم إجابات عن كافة الأسئلة التي تدور في أذهان الشباب، متطرقًا إلى الحديث عن إدارة التدريب وما تقدمه من برامج تأهيلية للمفتين والباحثين داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى الانتشار الواسع لدار الإفتاء على منصات التواصل الاجتماعي التي تجاوز متابعوها 14.5 مليونًا، وهو ما يعزز قدرتها على الوصول للشباب وتقديم محتوى هادف، فضلًا عن التوسع في إنشاء الفروع بالمحافظات لتقديم الفتوى الرشيدة للمواطنين.
من جانبه ، أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن تقديره البالغ لمفتي الجمهورية، وللجهود الكبيرة التي تبذلها دار الإفتاء في خدمة قضايا الفكر والوعي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تعزيز التعاون المؤسسي مع دار الإفتاء ، لما تمتلكه من خبرة علمية واسعة وقدرة مؤثرة في مخاطبة الشباب، لافتا إلى أن تعزيز الوعي يمثل هدفًا استراتيجيًا تتشارك فيه مؤسسات الدولة كافة، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى إطلاق برامج نوعية ومبادرات مشتركة تستفيد من جهود دار الإفتاء في تصحيح المفاهيم ومعالجة الظواهر السلبية وبناء شخصية شابة واعية وقادرة على الإسهام في نهضة الوطن.
كما اتفق الجانبان على عقد ورش عمل واجتماعات تنسيقية لطرح برامج عمل مشتركة ووضع آليات تنفيذية للتعاون المشترك خلال الفترة المقبلة.