دينا عدلي: نشر الرسائل الخاصة يعرض صاحبها لقضايا التشهير
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
أكدت المحامية دينا عدلي حسين أن أدلة الخيانة أو الخلافات الزوجية المستخرجة من وسائل التواصل الاجتماعي مثل "السكرين شوت"، الفيديوهات، أو الرسائل الصوتية، لا يتم الاعتداد بها فورياً أمام محكمة الأسرة، مشددة على أن هناك مساراً قانونياً محدداً يجب اتباعه قبل استخدام هذه الأدلة في قضايا الأحوال الشخصية.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نورالدين والإعلامية آية شعيب في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن الجرائم الإلكترونية وما يحدث عبر "السوشيال ميديا" تعتبر جرائم منفصلة تماماً عن اختصاص قانون الأحوال الشخصية، ولها محاكم مختصة وهي "المحاكم الاقتصادية".
وأضافت: "لكي يتم استخدام المحادثات أو المنشورات كدليل في قضايا الأسرة، يجب أولاً إثبات صحتها ومصداقيتها أمام المحكمة الاقتصادية، للتأكد من أن هذه الرسائل صدرت بالفعل من الهاتف أو الحساب الشخصي للطرف الآخر، وأنه لم يتعرض للاختراق "الهاكر" أو انتحال الشخصية".
وأوضحت: "محكمة الأسرة معنية في المقام الأول بالحقوق الشرعية مثل النفقة، المسكن، الحضانة، وإثبات الزواج أو الطلاق، وليست معنية بالفصل في الجرائم التكنولوجية. لذلك، لا يمكن الذهاب لمحكمة الأسرة مباشرة بـ"سكرين شوت" لطلب الطلاق، بل يجب الحصول أولاً على حكم يثبت صحة الواقعة من المحكمة المختصة بجرائم الإنترنت".
وحذرت من خطورة النشر العلني للخلافات أو الرسائل الخاصة، مشيرة إلى أن قيام أحد الطرفين بنشر رسائل خاصة أو توجيه سب وقذف عبر مواقع التواصل الاجتماعي يضعه تحت طائلة القانون في قضايا التشهير وانتهاك الخصوصية، وهي جرائم لها عقوبات رادعة في القانون المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجرائم الإلكترونية دينا عدلي
إقرأ أيضاً:
روسيا تهدّد بحظر تطبيق (واتساب) بالكامل
#سواليف
قالت #روسيا الجمعة، إنها #تدرس #حظر #خدمة #الرسائل_الشهيرة #واتساب ، متّهمة #التطبيق بعدم التصدي للجرائم، في وقت تدفع موسكو الروس للتحوّل إلى خدمات رقمية مدعومة من الدولة.
ومنذ أغسطس (آب) الماضي، تحظر روسيا إجراء مكالمات عبر المنصة على أراضيها، وذلك في إطار حملة أوسع نطاقاً ضد شبكات التواصل الاجتماعي المملوكة للغرب.
ويقول معارضون إن الحملة ترمي إلى إجبار الروس على استخدام المنصّات المحلية.
وقالت هيئة الإشراف على الاتصالات في روسيا “روسكوماندور”، إن “(واتساب) يُستخدم للإعداد لأعمال إرهابية في البلاد وتنفيذها، وللقيام بعمليات احتيال وغيرها من الجرائم ضد مواطنينا”.
وأضافت الهيئة “إذا لم يلتزم تطبيق الرسائل بالتشريعات الروسية، فسيتم حظره بالكامل”.
مقالات ذات صلةولم تصدر شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة “ميتا” المالكة لخدمة الرسائل، أي تعليق على الفور.
وإلى تلغرام، يُعد “واتساب” واحداً من أكثر تطبيقات الرسائل رواجاً في روسيا. وتطالب موسكو كلا التطبيقين بإتاحة بيانات مستخدمين عندما تطلبها أجهزة إنفاذ القانون، للتحقيق في عمليات احتيال وفي أنشطة تصنّفها روسيا “إرهابية”.
ويخشى نشطاء حقوقيون أن يؤدي ذلك إلى توسيع نطاق رقابة الدولة في روسيا، وأن يُستخدم الإجراء لاستهداف معارضين للكرملين أو للغزو الروسي لأوكرانيا.