جمارك عفار في البيضاء يتلف 25 طناً من البضائع المنتهية الصلاحية وأخرى مقاطعة
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
الثورة نت/ محمد المشخر
أتلف مركز عفار الجمركي في محافظة البيضاء، اليوم، كمية 25 طناً من البضائع المنتهية والمقاطعة والسلع المضبوطة غير المصرح بدخولها البلد والمخالفة للآداب العامة والقيم الإسلامية.
وأوضح مدير المركز شعيب أحمد الشاطبي لـ (الثورة نت) أن الكمية المتلفة شملت بضائع منتهية وسلعاً مرفوضة من هيئة المواصفات والمقاييس، وأخرى مخلة بالآداب والقيم، بالإضافة إلى مواد غذائية وصناعية متنوعة مخالفة للمواصفات القياسية، سواء لانتهاء فترة صلاحيتها أو لمخالفتها قراري رئيس مجلس الوزراء رقم (18) لسنة 2002م، ورقم (3) لسنة 2012م بشأن السلع المحظور استيرادها.
وأشار إلى أن من بين المضبوطات مواد منتهية الصلاحية، وبضائع تحمل شعارات مخالفة للثوابت الدينية والقيم الإسلامية، إضافة إلى سلع عليها علمي أمريكا وإسرائيل، وبضائع مقاطعة وشيش إلكترونية، ومواد تعرف بـ “شمة حوت”، وغيرها من السلع غير المصرح بدخولها.
وأكد الشاطبي أن عملية الإتلاف تمت وفق الإجراءات القانونية المتبعة، وبحضور ممثلي الجهات ذات العلاقة، ضمن جهود تعزيز الرقابة في المنافذ الجمركية لمنع تهريب السلع المحظورة أو المغشوشة أو غير الصالحة للاستخدام، مشدداً على عدم التهاون في ضبط وإتلاف السلع المنتهية والمهربة حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.
وأشار مدير المركز إلى أن الجمارك تمثل خط الدفاع الأول لحماية الوطن والمواطن من السلع الضارة وغير المطابقة للمواصفات القياسية، داعياً الجميع إلى التعاون مع مكتب جمارك عفار بما يسهم في تعزيز إجراءات الحماية ومنع دخول أي بضائع مخالفة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قتلى بإطلاق نار جماعي بقاعة مناسبات في كاليفورنيا
(CNN)— أسفر إطلاق نار جماعي في تجمع عائلي بمدينة ستوكتون، في وادي سنترال فالي بولاية كاليفورنيا، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 10 آخرين، مساء السبت، وفقًا لمكتب شرطة مقاطعة سان جواكين. ولا يزال المشتبه به طليقًا.
واستجابت الشرطة لبلاغات عن إطلاق نار قبيل الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي بالقرب من شارع لوسيل، على بُعد حوالي ستة أميال شمال وسط مدينة ستوكتون.
وقالت المتحدثة باسم مكتب شرطة مقاطعة سان جواكين، هيذر برنت، إن إطلاق النار وقع في قاعة حفلات خلف مطعم ديري كوين، حيث كان يُقام احتفال عائلي.
وأضافت برنت أنه تم نقل الضحايا، من قاصرين إلى بالغين، إلى مستشفيات محلية.
وتابعت: "المؤشرات الأولية تظهر أن هذا قد يكون حادثًا مُدبّرًا"، مشيرةً إلى أن المعلومات لا تزال "محدودة للغاية" في الوقت الحالي.
ويقود مكتب عمدة سان جواكين التحقيق.