دعوات لتدخل عاجل لإنقاذ المواطن من تداعيات التضخم وارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
الشريف: التضخم الجامح يلتهم القدرة الشرائية لليبيين والسلطات مطالَبة بتدخل عاجل
ليبيا – قال علي الشريف، أستاذ الاقتصاد في جامعة بنغازي، إن الارتفاع الكبير في الأسعار أو ما يُعرف بالتضخم الجامح يقود الدخول الحقيقية للأفراد إلى الانخفاض، ويقلل قدرتهم على الحصول على السلع الأساسية.
تراجع القدرة الشرائية وواقع التخفيضات في الأسواق
وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أوضح الشريف أن بعض الأسواق تلجأ إلى خفض الأسعار مع نهاية العام لتصريف السلع الراكدة، مشيرًا إلى أن معظم المواد الغذائية التي شملتها التخفيضات كانت قريبة من انتهاء صلاحيتها.
تدهور العملة وتأثيره على مستوى المعيشة
وعزا الخبير الاقتصادي هذا التدهور إلى انخفاض قيمة العملة أمام العملات الأجنبية، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع يتطلب وقفة جادة من السلطات التنفيذية والتشريعية والرقابية كافة.
دعوة لاتخاذ قرارات عاجلة لحماية المواطنين
وشدّد الشريف على ضرورة اتخاذ قرارات عاجلة لحماية المواطن البسيط من الانزلاق إلى ما وصفه بـ”منطقة تحت خط الفقر” في ظل التضخم وتراجع القوة الشرائية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عاجل: تصعيد مفاجئ وموجهات مسلحة في حضرموت: قوات الانتقالي تتقدّم نحو الهضبة وحلف القبائل يردّ بسيطرة على قطاعات بترومسيلة رغم دعوات التهدئة
اندلعت، مساء اليوم، اشتباكات عنيفة بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات حماية حضرموت التابعة لحلف قبائل حضرموت، وذلك في إحدى مناطق هضبة حضرموت، وسط تصاعد التوتر العسكري ورفض واضح لدعوات التهدئة التي أطلقتها السلطات المحلية.
وقالت مصادر ميدانية لموقع مأرب برس" إن المواجهات بدأت عقب محاولة قوات تابعة للمجلس الانتقالي التقدّم نحو مواقع في الهضبة، قبل أن تعترضها قوات حماية حضرموت، لتتطور المواجهة سريعًا إلى اشتباكات مباشرة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وأكدت المصادر سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الانتقالي، دون توفر معلومات دقيقة حول حجم الخسائر أو الوضع الميداني النهائي، في ظل استمرار التوتّر والحشود العسكرية المتبادلة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر قبلية بأن قوات حماية حضرموت، المنبثقة عن حلف قبائل حضرموت، تواصل تقدّمها الميداني بعد سيطرتها الكاملة على قطاعي 14 و53 في منطقة بترومسيلة، مشيرةً إلى أن العناصر المتواجدة في تلك المواقع انسحبت دون مقاومة تُذكر.
وباشرت القوات فورًا عمليات تأمين الحقول والمنشآت النفطية، في خطوة وصفها الحلف بأنها جزء من “مرحلة واسعة لتطهير حضرموت من أي قوات غازية تهدد أمنها واستقرارها”.
ودعا حلف قبائل حضرموت، في بيان صدر اليوم، جميع ألوية النخبة الحضرمية وأبناء المحافظة إلى الانضمام لصفوف قوات الحماية والمقاومة الشعبية “في هذه اللحظة الفاصلة”، على حد تعبير البيان.
يأتي هذا التصعيد بعد أقل من ساعة على اجتماع اللجنة الأمنية في حضرموت برئاسة المحافظ الجديد سالم الخنبشي، والذي أصدر توجيهات بإيقاف العمليات العسكرية والالتزام بالتهدئة.
ويرى مراقبون أن توقيت الهجوم يثير تساؤلات واسعة حول طبيعة الدوافع وراء هذه التحركات وسبب تجاهل دعوات التخفيف من حدّة التوتر، في الوقت الذي تشهد فيه المحافظة جهودًا لاحتواء الأزمة.