٢٦ سبتمبر نت:
2025-12-02@04:40:22 GMT

حضرموت.. تتحول إلى ساحة صراع سعودي–إماراتي

تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT

حضرموت.. تتحول إلى ساحة صراع سعودي–إماراتي

ودفعت مليشيا الإنتقالي بتعزيزات عسكرية جديدة إلى هضبة حضرموت، حيث أظهرت مقاطع متداولة وصول عربات مدرعة ومدافع ثقيلة من المحافظات الجنوبية إلى خطوط التماس.

وتزامنت الاشتباكات مع وصول المحافظ المرتزق سالم الخنبشي إلى المكلا، حيث ترأس اجتماعاً للجنة الأمنية دعا فيه إلى ضبط النفس، فيما اتهم رئيس حلف حضرموت عمرو بن حبريش الانتقالي بمحاولة السيطرة على المنشآت النفطية بالقوة، زاعماً أن الحلف تحرك لحماية مصالح المحافظة.

في سياق متصل، أعلنت مليشيا الانتقالي بدء اعتصام مفتوح في مدينة سيئون للمطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت، وسيستمر الاعتصام حتى تحقيق ذرائعة الواهية بـ "تمكين أبناء المحافظة من إدارة شؤونهم الأمنية".

على الصعيد الاقتصادي، أعلنت شركة بترومسيلة النفطية توقف عمليات الإنتاج والتكرير بشكل كامل نتيجة التوترات الأمنية، محذرة من مخاطر جسيمة على المنشآت والمواد المخزنة.

وأدت الأحداث الأمنية المتصاعدة في المحافظة مؤخراً إلى خروج منظومة الكهرباء في وادي حضرموت عن الخدمة تدريجياً، ما فاقم الأزمة الإنسانية وضاعف تردي الخدمات هناك.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

عاجل: تصعيد مفاجئ وموجهات مسلحة في حضرموت: قوات الانتقالي تتقدّم نحو الهضبة وحلف القبائل يردّ بسيطرة على قطاعات بترومسيلة رغم دعوات التهدئة

اندلعت، مساء اليوم، اشتباكات عنيفة بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات حماية حضرموت التابعة لحلف قبائل حضرموت، وذلك في إحدى مناطق هضبة حضرموت، وسط تصاعد التوتر العسكري ورفض واضح لدعوات التهدئة التي أطلقتها السلطات المحلية.

وقالت مصادر ميدانية لموقع مأرب برس" إن المواجهات بدأت عقب محاولة قوات تابعة للمجلس الانتقالي التقدّم نحو مواقع في الهضبة، قبل أن تعترضها قوات حماية حضرموت، لتتطور المواجهة سريعًا إلى اشتباكات مباشرة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة.

وأكدت المصادر سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الانتقالي، دون توفر معلومات دقيقة حول حجم الخسائر أو الوضع الميداني النهائي، في ظل استمرار التوتّر والحشود العسكرية المتبادلة.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر قبلية بأن قوات حماية حضرموت، المنبثقة عن حلف قبائل حضرموت، تواصل تقدّمها الميداني بعد سيطرتها الكاملة على قطاعي 14 و53 في منطقة بترومسيلة، مشيرةً إلى أن العناصر المتواجدة في تلك المواقع انسحبت دون مقاومة تُذكر.

وباشرت القوات فورًا عمليات تأمين الحقول والمنشآت النفطية، في خطوة وصفها الحلف بأنها جزء من “مرحلة واسعة لتطهير حضرموت من أي قوات غازية تهدد أمنها واستقرارها”.

ودعا حلف قبائل حضرموت، في بيان صدر اليوم، جميع ألوية النخبة الحضرمية وأبناء المحافظة إلى الانضمام لصفوف قوات الحماية والمقاومة الشعبية “في هذه اللحظة الفاصلة”، على حد تعبير البيان.

يأتي هذا التصعيد بعد أقل من ساعة على اجتماع اللجنة الأمنية في حضرموت برئاسة المحافظ الجديد سالم الخنبشي، والذي أصدر توجيهات بإيقاف العمليات العسكرية والالتزام بالتهدئة.

ويرى مراقبون أن توقيت الهجوم يثير تساؤلات واسعة حول طبيعة الدوافع وراء هذه التحركات وسبب تجاهل دعوات التخفيف من حدّة التوتر، في الوقت الذي تشهد فيه المحافظة جهودًا لاحتواء الأزمة.

مقالات مشابهة

  • صراع النفوذ والنفط يهدد استقرار حضرموت اليمنية
  • هجوم جديد يستهدف الانتقالي بالتزامن مع دعم جوي سعودي وتحريك قوات عسكرية صوب حضرموت
  • أنصار الله: حضرموت ساحة صراع نفوذ بين أدوات العدوان
  • يبدأ اليوم.. مليشيا الانتقالي تصعد وتعلن بدء اعتصاما مفتوحا في سيئون ضد "العسكرية الأولى"
  • اشتباكات مسلحة بين مليشيا الانتقالي وقوات حماية حضرموت
  • عاجل: تصعيد مفاجئ وموجهات مسلحة في حضرموت: قوات الانتقالي تتقدّم نحو الهضبة وحلف القبائل يردّ بسيطرة على قطاعات بترومسيلة رغم دعوات التهدئة
  • حلف قبائل حضرموت تطالب الرئاسي والحكومة بإخراج مليشيا الانتقالي من المحافظة
  • الانتقالي يستنسخ كيان باسم حلف قبائل حضرموت ويعين رئيساً للكيان
  • الكشف عن أولى مناطق هجوم الانتقالي المرتقب في حضرموت