أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، بالتعاون مع وزارة الداخلية السورية، عن تنفيذ عمليات عسكرية مشتركة بين 24 و27 نوفمبر 2025 أسفرت عن تدمير أكثر من 15 موقعًا تحتوي على مخابئ أسلحة لتنظيم “داعش” في جنوب سوريا، ضمن جهود متواصلة لمكافحة الإرهاب في المنطقة.

وتمكنت القوات الأمريكية والسورية خلال هذه العمليات، التي نفذت عبر غارات جوية وتفجيرات برية، من تدمير أكثر من 130 مدفع هاون وصاروخ، بالإضافة إلى بنادق هجومية، رشاشات، ألغام مضادة للدبابات، ومواد تستخدم في تصنيع عبوات ناسفة بدائية، فضلًا عن كميات من المخدرات.

وأكد الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية، أن هذه العملية الناجحة تضمن أن المكاسب التي تحققت ضد تنظيم “داعش” ستكون دائمة، وأن التنظيم لن يكون قادرًا على تجديد صفوفه أو تصدير الهجمات الإرهابية إلى الولايات المتحدة أو أي مكان آخر في العالم.

وأضاف كوبر أن الولايات المتحدة ستظل “متيقظة” في ملاحقة بقايا تنظيم “داعش” في سوريا، مشددًا على أن الجهود لمكافحة الإرهاب ستستمر دون هوادة.

وتجدر الإشارة إلى أن قوة المهمة المشتركة – العملية العزم الثابت (CJTF-OIR) أنشئت عام 2014 من قبل القيادة المركزية الأمريكية لتقديم المشورة والمساعدة للقوات الشريكة في الحرب ضد تنظيم “داعش”.

وعلى الرغم من تضاءل التهديد التقليدي للتنظيم بعد هزيمته الإقليمية في عام 2019، إلا أن خلاياه النائمة لا تزال تشكل تهديدًا في مناطق مختلفة بسوريا والعراق.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الرئيس السوري الرئيس السوري أحمد الشرع داعش تنظيم داعش حلب داعش سوريا سوريا حرة سوريا وأمريكا سوريا وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

ضربة مشتركة تقلب الموازين: تدمير أكثر من 15 مستودع أسلحة لداعش جنوب سوريا

صراحة نيوز- أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) أنها نفذت عملية عسكرية مشتركة مع وزارة الداخلية السورية استهدفت أكثر من 15 مخزنا ومستودع أسلحة تابعا لتنظيم الدولة في جنوب سوريا وريف دمشق.

وقالت “سنتكوم” -في بيان أمس الأحد- إن القوات الأميركية شاركت مع وحدات من الداخلية السورية، بين 24 و27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في تدمير المخازن عبر ضربات جوية وعمليات تفجير ميدانية.

وأوضحت أن المستودعات التي جرى استهدافها كانت تحتوي على ذخائر هاون وصواريخ وأسلحة رشاشة متعددة العيارات، وألغام مضادة للدبابات، ومواد تُستخدم في تصنيع العبوات الناسفة.

وأكد قائد القيادة المركزية الأميركية براد كوبر أن العمليات المشتركة “تهدف إلى منع تنظيم الدولة من استعادة قوته”.

وأضاف “أضعفت هذه العملية الناجحة قدرة التنظيم الهجومية بشكل أكبر، ولن نسمح لداعش (تنظيم الدولة) بالوصول إلى مستوى يُشكّل تهديدا للولايات المتحدة وحلفائها”.

وتأتي هذه العملية بعد إعلان السفارة الأميركية في دمشق، في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، انضمام سوريا رسميا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، الذي تقوده واشنطن منذ عام 2014.

وقالت السفارة آنذاك إن “سوريا أصبحت الشريك رقم 90 في التحالف” ووصفت الخطوة بأنها “لحظة مفصلية في تاريخ سوريا وفي الحرب العالمية ضد الإرهاب”.

يُشار إلى أن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، الذي شاركت فيه عشرات الدول منذ تأسيسه، نفذ خلال السنوات الماضية سلسلة واسعة من العمليات العسكرية ضد التنظيم في سوريا والعراق. في حين لم تكن الحكومة السورية طرفا فيه قبل إعلان انضمامها الأخير.

مقالات مشابهة

  • ضربة مشتركة تقلب الموازين: تدمير أكثر من 15 مستودع أسلحة لداعش جنوب سوريا
  • الجيش الأميركي يعلن تنفيذ عملية ضد تنظيم الدولة بالتعاون مع سوريا
  • الجيش الامريكي يعلن تدمير مخازن أسلحة لـ داعش في جنوب سوريا
  • تدمير 15 موقعاً لداعش بتعاون أميركي - سوري
  • واشنطن تعلن استهداف مخازن أسلحة لتنظيم داعش في سوريا
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير مواقع لتنظيم الدولة في سوريا بالتعاون مع دمشق
  • الجيش الأمريكي: دمرنا 15 موقع لمخابئ أسلحة تنظيم داعش في سوريا
  • الجيش الأمريكي: دمّرنا 15 موقعاً لتنظيم داعش الأرهابي في جنوب سوريا
  • قراءة تحليلية للمواجهة الأمريكية لتنظيم الإخوان المسلمين