الحكومة الفلسطينية: نحتاج تدفق مئات الشاحنات إلى غزة لإنقاذ أهلنا من المجاعة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال الدكتور إبراهيم ملحم، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إن ما يتعرض له قطاع غزة منذ أكثر من 100 يوم، ما هو إلا امتداد لما ظلت تتعرض له الضفة الغربية، من إنتهاكات واستيطان وإعدامات ميدانية وعمليات قتل وانتهاك للمقدسات الدينية الإسلامية المسيحية.
وأضاف "ملحم" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر"، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية "MBC مصر"، أن قوات الاحتلال ترغب في حدوث تصعيد كبير بالضفة الغربية، لاستجلاب ردود فعل تبرر لها استخدام نسخة الإبادة التي تنفذها في غزة الآن، بحق الضفة.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني يحاول قطع كل عناصر الحياة في الضفة، من خلال تقطيع أوصالها، لافتًا إلى أن أهالي الضفة الغربية يواجهون جيشين جيش الاحتلال وجيش المستوطنين.
وشدد على أهمية إدخال الغذاء والدواء للأطفال والنساء والشيوخ الذين يتضورون جوعًا وألمًا وفقدًا فادحًا في قطاع غزة المحاصر، مشيرًا إلى أهمية تدفق مئات الشاحنات نحو غزة؛ لإنقاذ أهلها من المجاعة.
وأكد أن وقف العدوان يجب أن يحظى بأولوية قصوى، متسائلًا: "ماذا يفيد إذا قدمت وجبة الغذاء وتقتل الأطفال بعد دقائق من تلقيهم الطعام؟.
ونوه إلى أن "الخوف والرعب والدم يلاحق الفلسطينيون في كل حارة وشارع"، ويجب وقف العدوان فورًا، وإدخال مئات الشاحنات والمواد الغذائية لإغاثة المنكوبين والجرحى على نحو سريع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الحكومة الفلسطينية ابادة عرقية
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تنعي الشهداء الأسرى الستة المحررين المبعدين من الضفة إلى غزة
الثورة نت /..
نعت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الشهداء الستة من الأسرى المحررين المبعدين من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، واستشهدوا بنيران العدو الصهيوني.
وقالت الحركة، في بيان، إن هؤلاء الشهداء “أمضوا سنوات عدة داخل السجون الصهيونية وأفرج عنهم بصفقة وفاء الأحرار، وارتقوا ظهر اليوم الثلاثاء جراء القصف الصهيوني المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف محافظات قطاع غزة، وذلك استمرارا لجريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وسط صمت عالمي مريب، إزاء تلك المجازر والمذابح بحق الآمنين من أبناء شعبنا، ممَ شجعه على إرتكاب المزيد من المجازر والجرائم بحق شعب أعزل”.
وطالبت “الأحرار الفلسطينية”، المؤسسات الدولية والحقوقية بأداء دورها، وتحمل المسؤولية، وإلزام المحتل الصهيوني بالاتفاقيات الدولية واحترامها، ووقف فوري لشلال الدم المتدفق في ربوع فلسطين، وخاصة قطاع غزة.