قال الدكتور إبراهيم ملحم، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إن ما يتعرض له قطاع غزة منذ أكثر من 100 يوم، ما هو إلا امتداد لما ظلت تتعرض له الضفة الغربية، من إنتهاكات واستيطان وإعدامات ميدانية وعمليات قتل وانتهاك للمقدسات الدينية الإسلامية المسيحية. 

وأضاف "ملحم"  خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر"، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية "MBC مصر"، أن قوات الاحتلال ترغب في حدوث تصعيد كبير بالضفة الغربية، لاستجلاب ردود فعل تبرر لها استخدام نسخة الإبادة التي تنفذها في غزة الآن، بحق الضفة.



وأشار إلى أن الكيان الصهيوني يحاول قطع كل عناصر الحياة في الضفة، من خلال تقطيع أوصالها، لافتًا إلى أن أهالي الضفة الغربية يواجهون جيشين جيش الاحتلال وجيش المستوطنين.

وشدد على أهمية إدخال الغذاء والدواء للأطفال والنساء والشيوخ الذين يتضورون جوعًا وألمًا وفقدًا فادحًا في قطاع غزة المحاصر، مشيرًا إلى أهمية تدفق مئات الشاحنات نحو غزة؛ لإنقاذ أهلها من المجاعة.

وأكد أن وقف العدوان يجب أن يحظى بأولوية قصوى، متسائلًا: "ماذا يفيد إذا قدمت وجبة الغذاء وتقتل الأطفال بعد دقائق من تلقيهم الطعام؟. 

ونوه إلى أن "الخوف والرعب والدم يلاحق الفلسطينيون في كل حارة وشارع"، ويجب وقف العدوان فورًا، وإدخال مئات الشاحنات والمواد الغذائية لإغاثة المنكوبين والجرحى على نحو سريع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل الحكومة الفلسطينية ابادة عرقية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يصادق على 19 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية

صادق المجلس الوزاري المصغر للاحتلال الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، الليلة الماضية، على إقامة 19 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وفاة 11 فلسطينيًا جراء المنخفض الجوي في غزة

وحسب اقتراح وزير جيش الاحتلال المتطرف يسرائيل كاتس، ووزير المالية الوزير في وزارة الأمن المسؤول عن الاستيطان المتطرف بتسلئيل سموتريتش، فإن بين هذه المستعمرات "غنيم" وكديم" اللتين تم إخلاؤهما في عام 2005 بموجب خطة فك الارتباط عن قطاع غزة وشمال الضفة الغربية.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة، إلى أن بين المستعمرات التي صودق عليها، "مستعمرات قديمة إلى جانب أخرى في مراحل متقدمة من إقامتها".

والمستعمرات التي صودق على إقامتها هي: "إش كودِش، اللنبي، غفعات هرئيل، غنيم، هار بيزك، ياعر إل كيرن، ياتسيف، ييتاف غرب، كديم، كوخاف هشاحر شمال، كيدا، مشعول، ناحال دورون، باني كيدم، ريحانيت، روش هعاين شرق، شالم، طمون".

واعتبرت حركة "نحالا" الاستيطانية أن "قرار الحكومة الإسرائيلي بالعودة إلى مستوطنتي غنيم وكديم هو قرار هام وإعلان واضح بأن أرض إسرائيل كلها لنا"، وأن "مثلما حظيت الحكومة الإسرائيلية بالعودة إلى إقامة المستوطنات التي دُمرت في شمال الضفة، ستحظى بإعادة إقامة الاستيطان اليهودي في قطاع غزة".

وأعلن سموتريتش، عن خطة لتخصيص 2.7 مليار شيقل، في إطار ميزانية الدولة للعام 2026، لإقامة 17 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية خلال السنوات الخمس المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الكابينيت يصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • الاحتلال يصادق على 19 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية
  • شرطة الاحتلال تقتحم الشيخ جراح وتفرض غرامات على المركبات الفلسطينية
  • لوموند: إسرائيل تفرض نظاما غير مسبوق من الإرهاب في الضفة الغربية
  • رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية: التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية سيشعل المنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية تدين إعلان إسرائيل بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
  • الحكومة الفلسطينية تطلق مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة
  • اعتقال 40 فلسطينياً من الضفة الغربية
  • بالخريطة التفاعلية.. أبرز التطورات بمحافظات الضفة الغربية