اشتباكات ضارية في محيط مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تخوض المقاومة الفلسطينية، منذ ساعات فجر الجمعة اليوم، اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر باندلاع اشتباكات عنيفة في محيط مجمع ناصر الطبي والأحياء القريبة منه، في خان يونس جنوبي القطاع، بينما اشتعلت النيران في محيط المجمع الطبي نتيجة لقصف الاحتلال المدفعي.
ومساء الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، أحزمة نارية عنيفة على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وذكرت مصادر أن أكثر من 10 غارات شنتها طائرات الاحتلال غرب خان يونس، أسفرت عن استشهاد العشرات وإصابة آخرين من جراء القصف العنيف.
وأكدت مصادر سقوط قذائف داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وبعد ذلك بيوم واحد، شهد محيط مستشفى ناصر الطبي، موجة نزوح جديدة، وذلك بعد اقتراب الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في المنطقة، واستمرار قصف طائرات الاحتلال للمنطقة.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بمقتل ضابط في معارك غزة
عاجل.. الحوثيون يعلنون استهداف سفينة "كيم رينجر" الأمريكية في خليج عدن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي خان يونس المقاومة الفلسطينية مجمع ناصر الطبي ناصر الطبی خان یونس
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف تجمعًا لجنود الاحتلال وموقعاً عسكريًا في خان يونس
#سواليف
أعلنت #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة #حماس، اليوم الاثنين، عن تمكَّنها من استهداف تجمع لقوات #جيش_الاحتلال شرقي بلدة #القرارة شرقي مدينة #خانيونس جنوبي قطاع #غزة.
وقالت القسام في بلاغ عسكري عبر حسابها على منصة “تيلجرام”: “بعد عودتهم من #خطوط_القتال..أكد مجاهدونا استهداف تجمع لقوات الاحتلال شرق بلدة القرارة بـ 13 قذيفة هاون عيار 120ملم و 60 ملم”.
وأشارت إلى استهداف موقع العين الثالثة شرق المدينة بـ 3 صواريخ “رجوم” قصيرة المدى، مبينة أن العملية وقت في31 مايو/ أيار الماضي 2025.
مقالات ذات صلةومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
ودأبت كتائب القسام منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فقد قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.
وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.