???? أحلام رباح وكوابيس ناس قريعتي راحت
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
( للذين يحلمون بديمقراطية على يدي #الدعم_السريع،أو أنه يمكن الصمت على تحاوزاته مرحلياً ومن ثم زحزحته بعد الصعود على كتفيه.عليكم أن تراجعوا أنفسكم …. ) – لأستاذة رباح الصادق المهدي
رغم أن الأستاذة رباح تجنبت تحديد من تعنيهم لكن المفهوم من السياق هو أنها تعني أحزاب ( التنسيقية ) . وعلى عكس ما افترضت فإن ثبوت عدم إيمان الدعم السريع بالديمقراطية لا يقتل ( حلم ) هذه الأحزاب بل يعززه، وهذه ليست تهمة وإنما حقيقة تتوفر لها أقوى الإثباتات :
▪️ لأن قائد الدعم السريع نفسه يعلم أن بعض هذه الأحزاب تنظر إلى الديمقراطية ككابوس لاحلم، إلى درجة تهديده لها، سابقاً، بالديمقراطية : ( نحن الديمقراطية دي حنجيبها “ضُر” كده ) !
▪️ لأن عدم صلة الدعم السريع بالديمقراطية، خاصةً بعد حربه المفتوحة على المواطنين، جعلت هذه الأحزاب لا تجرؤ على الحديث صراحةً عن تحالفها معه، ولا تجرؤ خاصةً على تبرير تحالفها معه “بديمقراطيته”، فهذا من المسكوت عنه، والموحى به إيحاءً للخارج خاصةً .
▪️ ولأن هذان الطرفان المؤمن كل منهما بعدم ديمقراطية الآخر قد التقيا على قواعد تكامل أطماعهما، وتكامل وكالتيهما عن الأطراف الأجنبية الطامعة، واعتماد تعريف للديمقراطية يشرعن حكمهما لأطول فترة بلا انتخاب .
▪️ وليس بعيداً عن “ضر كده” كان الإمام الصادق المهدي، له الرحمة والمغفرة، قد طرح انتخاب الولاة لإبطال حجة ( ناس قريعتي راحت ) الذين يقولون ( كاني ماني ) عند قسمة المناصب، ويطمعون بأكثر مما تعطيهم أوزانهم .
▪️ ولأنه – باستثناء حزب الأمة القومي – لا يوجد حزب من أحزاب التنسيقية يأمل في فوز بآليات الديمقراطية يعطيه ولو عُشْر النفوذ الذي يطمع فيه الآن بلا انتخاب . ولهذا امتلكت الأستاذة رباح رفاهية القطع بعدم ديمقراطية الدعم السريع، وذلك سبب قناعتها بأن حزبها كبير بما يغنيها عن طمس هذه الحقيقة الواضحة، وهذه القناعة ليست متاحة لبقية أحزاب التنسيقية، وليست مفعَّلة عند بعض قيادات حزب الأمة القومي نفسه !
▪️ ولأنها بدت – ربما دون أن تقصد – مؤمنة بأن هذه الأحزاب لا تحلم أصلاً بالديمقراطية، إذ لا توجد وصفة “ديمقراطية” “للصعود على كتفي الدعم السريع”، خاصةً بعد تمرده، فهو سيكون بالضرورة صعود انتهاز، وتسلل، واستقواء على الشعب واستثمار في آلامه، وعلو بغير أدوات الديمقراطية .
▪️ ولأن الأستاذ خالد عمر قد أكد، منذ سنوات، على عدم إيمان هذه الأحزاب بالديمقراطية : ( نحن البندعي إننا ديمقراطيين لما تجي الفترة الانتقالية بنقول دايرنها تكون طويلة، ليه ؟ لأنو الانتخابات ما بتجيبنا، وبنقول ما دايرين الناس يختاروا ممثليهم ).
▪️ ولأنه لم يطرأ جديد يثبت أن هذه الأحزاب قد تغيرت عندما حكمت، فباعتراف الأستاذ خالد عمر: ( طبعاً الانتقال دا بكون مافي انتقال في الدنيا زيو بيحتقر الحوار بين الناس، دي حقيقة يا أخوانا، جد جد، مافي زول كان قادر يناظر زول بأفكار مختلفة . الحقيقة الفترة الانتقالية في مسألة الرأي والرأي الآخر كانت أقرب لعصر الإرهاب الذي أتى بعد الثورة الفرنسية ) .
▪️ ولأن هذا “النقد الذاتي” المتأخر لم يجعل هذه الأحزاب تعد بفترة انتقالية جديدة أكثر ديمقراطية، فقد كان الوعيد للمعارضة : ( بعد يوم ١١ ابريل يكون عندنا رئيس ورئيس وزراء، وخطابات التحدي دي بتختفي، وتاني مافي زول بتحاوم ) !
▪️ وأخيراً لأنه بإمكان أي شخص أن يضيف أضعاف هذه الإثباتات من أقوال وأفعال هذه الأحزاب وحليفها المتمرد .
#ابراهيم_عثمان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع هذه الأحزاب
إقرأ أيضاً:
مصر: تحركات حزبية مكثفة استعدادا لانتخابات مجلس الشيوخ.. والحركة المدنية تتحفظ على القائمة المغلقة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بدأت الأحزاب السياسية في مصر، تكثيف تحركاتها استعدادًا لانتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، وسط مشاورات لتشكيل التحالفات وحسم آليات المشاركة، وذلك قبيل الإعلان الرسمي عن الجدول الزمني للانتخابات من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات.
وفي خطوة تعكس مساعي بناء توافق واسع، بادر حزب "حماة الوطن" بتوجيه دعوة رسمية لعدد من القوى السياسية، من بينها حزب "مستقبل وطن" صاحب الأغلبية البرلمانية، وحزب "الجبهة الوطنية" وعدد من الأحزاب الفاعلة، لعقد جلسة تشاورية تستهدف مناقشة إمكانية تشكيل قائمة وطنية موحدة تخوض الانتخابات المقبلة وفق وسائل إعلام مصرية.
وبالتوازي، عقدت قيادات "مستقبل وطن" اجتماعًا موسعًا داخل غرفة العمليات المركزية للحزب، لوضع الترتيبات النهائية الخاصة بالمشاركة في الاستحقاق المقبل، مع التركيز على اختيار المرشحين وفقًا لمعايير الكفاءة والنزاهة، وبما يتماشى مع حجم التمثيل المتوقع للحزب داخل المجلس.
على الجانب الآخر، قال مصطفى كامل السيد عضو الحركة المدنية الديمقراطية- التي تضم عددًا من الأحزاب المدنية المعارضة- إن الحركة تتابع التطورات المرتبطة بالانتخابات، لكن لم تتخذ قرارًا نهائيًا بشأن المشاركة، موضحا أن الموقف ما زال قيد النقاش الداخلي، في ظل الاعتراض على نظام القائمة المغلقة المطبق في بعض الدوائر، والذي لا تراه الحركة معبرًا عن التعددية.
وأشار مصطفي كامل السيد في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، إلى أن هناك توجها داخل الحركة نحو المشاركة في المقاعد الفردية حال تم اتخاذ قرار خوض الانتخابات، خاصة أن فرص تحقيق نتائج إيجابية قد تكون أكبر مقارنة بالقوائم، التي يتوقع أن تهيمن عليها الأحزاب القريبة من الحكومة.
وأضاف أن الحركة تواجه تحديات تتعلق بضعف الموارد وغياب التواجد المنظم في بعض الدوائر، لكنها ترى أن خوض هذه الانتخابات قد يمثل فرصة للتعريف بمواقفها وتوسيع قاعدتها الجماهيرية، حتى وإن لم تحقق فوزًا واسعًا.
من جهته، أكد رضا صقر، رئيس حزب "الاتحاد"، أن الحزب سيخوض الانتخابات عبر المقاعد الفردية فقط، موضحًا أنه لم يدخل في أي تحالفات أو قوائم موحدة، ويفضل التحرك بشكل مستقل بما يمنح الحزب حرية أكبر في اختيار مرشحيه وتحديد أولوياته.
وأشار رضا صقر في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، إلى أن التحدي الأبرز الذي تواجهه الأحزاب الصغيرة يتمثل في تأثير المال السياسي، موضحًا أن الإنفاق الانتخابي أصبح عاملًا فارقًا في الحضور الجماهيري والدعاية والتأثير، وهو ما يجعل قدرة المرشح المالية عاملا أساسيا في فرص الفوز في بعض الأحيان.
وتُعقد، الثلاثاء، جلسة لمجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، لمراجعة التقرير التنفيذي الخاص بالإجراءات اللوجستية والفنية المتعلقة بالاستعداد للانتخابات، ومن المنتظر أن تعلن الهيئة تفاصيل الجدول الزمني خلال مؤتمر صحفي، وسط تأكيدات على الجاهزية الكاملة لإجراء الانتخابات وفق أعلى معايير النزاهة والانضباط.