شرفة: العجز المائي بلغ 90 بالمائة الموسم الماضي.. تضرر 95 ألف فلاح
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، أنه تم حرث ما يزيد عن 2.6 مليون هكتار من المساحات الزراعية المخصصة للحبوب خلال الموسم الفلاحي الجاري 2023 /2024.
وقال شرفة خلال جلسة علنية خصصت للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة، أنه تم إلى غاية يومنا هذا حرث أكثر من 2.6 مليون هكتار، من بينها 217ر2 مليون هكتار تم زرعها.
وأكد في نفس السياق، أن عملية الحرث والبذر متواصلة إلى غاية الوصول إلى المستوى المستهدف. مؤكدا تفاؤله بنجاح العملية لاسيما بعد كميات الامطار التي تساقطت مؤخرا، إضافة إلى تدابير دعم الفلاحين المتخذة من طرف الدولة.
أضاف شرفة، أن الموسم الماضي 2022- 2023 سجل عجزا مائيا بلغ قرابة 90 بالمائة، مس معظم الولايات الشمالية للبلاد. لاسيما خلال شهري مارس وأفريل المتزامنين مع فترة الإنبات للمحاصيل التي تعتمد على الأمطار. كما تسببت هذه الوضعية في تسجيل أضرار على الإنتاج الفلاحي. حيث تم إحصاء 95347 فلاح متضرر موزع عبر 34 ولاية، كما تم القيام بـ 84771 عملية خبرة لتقييم الخسائر.
وأوضح شرفة، أنه تم تعويض منتجي الحبوب في الولايات الشمالية من خلال تموينهم بالمدخلات الفلاحية “البذور والأسمدة” مجانا من قبل الديوان الوطني المهني للحبوب. حيث تم من إجمالي 3.5 مليون قنطار من البذور المخزنة، توزيع 16ر3 مليون قنطار من بينها 114ر2 مليون وزعت مجانا لفائدة 114776 فلاح متضرر.
وفيما يخص الأسمدة، فإنه من إجمالي 870ر1 مليون قنطار من الاسمدة. تم توزيع 865 ألف قنطار من أكثر من 545 ألف قنطار وزعت مجانا لفائدة 17695 فلاح.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: قنطار من
إقرأ أيضاً:
سقوط زوجة من شرفة تحت ضرب زوجها يهز باب الشعرية ليلا واليوم
باشرت نيابة باب الشعرية اليوم مواصلة التحقيق في ملابسات وفاة ربة منزل أربعينية بعدما هوت من شرفة شقتها بالطابق الرابع في أحد العقارات السكنية بمنطقة القسم، خلال محاولتها التخلص من اعتداء زوجها المتكرر، وفق ما كشفته المعاينات الأولية التي أجرتها الجهات المختصة في موقع الحادث.
تفاصيل الحادثواستقبلت النيابة فريق المباحث للاستماع إلى إفاداتهم التفصيلية حول البلاغ الوارد من شرطة النجدة، والذي أفاد بالعثور على جثمان المجني عليها ملقى في الشارع مصابا بعدة كسور وجروح متفرقة ترجح سقوطها من ارتفاع كبير، ما استدعى فتح تحقيق عاجل حول ظروف الواقعة والوقوف على مدى وجود شبهة جنائية.
وأكدت فرق البحث في أقوالها أمام جهات التحقيق أن عددا من سكان العقار والجيران أبلغوا عن سماع أصوات صراخ ومشادات حادة داخل الشقة قبل لحظات من سقوط الزوجة، وهو ما أثار الريبة حول طبيعة العلاقة بين الزوجين وما إذا كان الحادث نتيجة عنف منزلي مستمر، وهو ما تسعى النيابة إلى تدقيقه عبر إجراءات موسعة.
وأمرت النيابة العامة بإجراء الصفة التشريحية على جثمان المتوفاة بمعرفة مصلحة الطب الشرعي لبيان السبب المباشر للوفاة بدقة علمية، وإعداد تقرير رسمي يتضمن نتائج الفحص، تمهيدا لضمه إلى ملف القضية ورفع التكييف القانوني النهائي على ضوء ما ستكشفه التحقيقات.
وحبست النيابة الجزئية الزوج أربعة أيام احتياطيا بتهمة التسبب في وفاة زوجته والاعتداء عليها، وأصدرت قرارا آخر بإجراء تحليل مخدرات للمتهم عقب ورود مؤشرات على اعتياده تعاطي المواد المخدرة، وهو ما قد يكون عاملا مؤثرا في ارتكاب الواقعة على هذا النحو.
واستدعت النيابة عددا من الشهود من سكان المنطقة ممن شاهدوا لحظات الحادث أو سمعوا المشادات قبل وقوعه، وذلك لتدعيم الرواية الجنائية، مع تكليف أجهزة البحث بإعداد تحريات تكميلية حول تاريخ الخلافات بين الطرفين وأي بلاغات سابقة بالعنف الأسري.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الزوج المتهم بعد دقائق من البلاغ، وبعد أن تبين أن حالته غير طبيعية واشتبه في تعاطيه مواد مخدرة، بينما تحرر محضر رسمي بالواقعة وأحيل إلى النيابة لمباشرة التحقيقات اللازمة.
وتواصل النيابة العامة حاليا جمع الأدلة الفنية وأقوال الشهود وتقارير الفحص النهائي، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، في واقعة أثارت اهتماما واسعا في محيط المنطقة، لما تحمله من مؤشرات عنف منزلي انتهى بنتيجة مأساوية، ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف الحقيقة كاملة.