“جوائز المغرب للسياحة” تكرم الفاعلين في القطاع السياحي برسم 2023
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
زنقة20ا محمد المفرك
كرمت النسخة الأولى من “جوائز المغرب للسياحة”، وهي تظاهرة منظمة بمبادرة من مؤسسة “Tourisma Post” الإعلامية المتخصصة، الفاعلين الأكثر دينامية في القطاع السياحي برسم سنة 2023.
وشكلت هذه النسخة الأولى مناسبة لمكافأة الفاعلين والمؤسسات التي تميزت بإبداعها والتزامها بالترويج للعلامة السياحية “المغرب”،على الصعيدين الوطني والدولي.
وهكذا، تم تسليم جائزة “وجهة سنة 2023” لمدينة الصويرة. وتسلم الجائزة أندري أزولاي، مستشار صاحب الجلالة والرئيس المؤسس لجمعية “الصويرة موكادور”.
وتوج بجائزة “شخصية السنة” المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، في حين فاز بجائزة “قائد السنة” رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، حميد بن طاهر.
من جهة أخرى، ذهبت جائزة “شاب السنة” إلى عثمان نايت، المدير العام لشركة ” Travel Link Morocco”.
وفازت جمعية التهيئة والترويج لمحطة تغازوت (SAPST) بجائزة “المؤسسة المسؤولة بيئيا لهذه السنة”، في حين ذهبت جائزة “الالتزام الاجتماعي للنساء المرشدات” إلى المديرة العامة لمؤسسة Intrepid Travel بالمغرب، هالة بنخلدون.
ومنحت جائزة “مطعم السنة” لإيمان الرميلي، رئيسة الفيدرالية الوطنية للمطاعم السياحية.
ومن جهتها، توجت رئيسة المجلس الجهوي للسياحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، رقية العلوي، بجائزة “سيدة السنة في المجال السياحي”.
وفي فئة وكالات الأسفار، فازت شركة “Atlas Voyage” بجائزة “وكالة السنة”، في حين فازت شركة “S.Tours” بجائزة “شركة تدبير الوجهات”.
أما جائزة “أفضل مجموعة فندقية لهذه السنة” فقد منحت لمجموعة “Hivernage Collection”، بينما ذهبت جائزة “أفضل مؤسسة فندقية لهذه السنة” إلى فندق ” Fairmont La Marina ” بالرباط سلا.
وفاز بجائزة “فندقي السنة” نوري سلادين، المدير العام لفندق “موفنبيك” بمراكش. كما منحت “الجائزة الشرفية” للرئيس المدير العام لفندق “حياة ريجنسي” بالدار البيضاء، عمر القباج.
وأتاح هذا الحفل للمهنيين تسليط الضوء على دينامية القطاع، خاصة وأن سنة 2023 تميزت بإنجازات استثنائية وملهمة للسياحة الوطنية، مدفوعة بتفاني رجال ونساء القطاع.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المدیر العام
إقرأ أيضاً:
أحدث عربي ينضم للقائمة.. من هو عمر ياغي الفائز بجائزة نوبل؟
حصل الكيميائي الأردني الأمريكي عمر ياغي على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2025، كأحدث عربي يسجل اسمه في قائمة الحاصلين على الجائزة المرموقة بعدما أظهر تفوقه في مجال العلوم.
ياغي، الذي يعمل في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، تم تكريمه لعمله مع زملائه على تطوير الأطر المعدنية العضوية، التي تُستخدم في مجموعة متنوعة من التطبيقات مثل تجميع المياه من الهواء واحتجاز ثاني أكسيد الكربون.. فمن هو عمر ياغي؟
وُلِد عمر ياغي في عام 1965 في عمّان، الأردن، لأبوين فلسطينيين. نشأ في عائلة مكونة من سبعة إخوة وشقيقتين، ووالده كان يمتلك محل جزارة.
في سن الخامسة عشرة، أثّر عليه والده للانتقال إلى الولايات المتحدة للدراسة، رغم أن ياغي كان يفضل دراسة الطب في روسيا. لكنه في النهاية جاء إلى الولايات المتحدة حيث أنهى دراسته الثانوية وحصل على تأشيرة للدراسة في مدينة تروي، نيويورك.
بدأ ياغي دراسته الجامعية في كلية هدسون فالي حيث التحق بدورات في اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم قبل الانتقال إلى جامعة نيويورك في ألباني، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الكيمياء عام 1985، ثم التحق بجامعة إلينوي للحصول على الدكتوراه.
مسيرته الأكاديميةانضم ياغي إلى هيئة التدريس في جامعة ولاية أريزونا عام 1992 ثم انتقل إلى جامعة ميشيغان في 1999، وأخيراً إلى جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس. في عام 2012، انتقل إلى جامعة كاليفورنيا في بيركلي حيث تولى إدارة المعمل الجزيئي حتى عام 2013.
أسس ياغي معهد بيركلي العالمي للعلوم الذي يهدف إلى توفير فرص بحثية للباحثين الناشئين حول العالم.
وقد أدرك أهمية الابتكار واستفاد من الذكاء الاصطناعي لتطوير حلول فعّالة لمواجهة تغير المناخ من خلال مركز أبحاث جديد يُعرف بمعهد "بكار للمواد الرقمية من أجل الكوكب".
الإنجازات والجوائزيمتلك ياغي سجلاً حافلاً من الجوائز والتكريمات. حصل على جائزة فون هيبل في 2025، وجائزة تانغ للتنمية المستدامة في 2024، بالإضافة إلى جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم في 2015. كذلك، تم انتخابه لعضوية الأكاديمية الوطنية للعلوم في عام 2019.
وبالإضافة إلى ذلك، يُعتبر ياغي عضوًا في العديد من الأكاديميات العلمية المرموقة على مستوى العالم، مما يعكس مكانته العلمية الرفيعة.
يقول ياغي إنه كان مغرماً بالكيمياء منذ البداية، حيث انخرط في البحث العلمي بمجرد دخوله جامعة ألباني. على الرغم من أنه لم يستمتع دائمًا بالمحاضرات، إلا أنه كان يتعلم الكثير بمفرده في مختبر الكيمياء، مما جعله يشعر بالأمان والفضول لاستكشاف العالم العلمي.
عند تلقيه خبر فوزه بجائزة نوبل، كان في بروكسل حيث تلقى مكالمة هاتفية من لجنة نوبل، ليعبر عن شعوره بالدهشة والفخر.