هيئة “الطوارئ والأزمات” تعلن عن موعد انطلاق أعمال ملتقى مجتمع الطوارئ والأزمات
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث عن انطلاق أعمال ملتقى مجتمع الطوارئ والأزمات والكوارث، الذي سيُعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” يوم الخميس الموافق 15 فبراير 2024. ويعد الملتقى منصة وطنية موحدة لمجتمع إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دولة الإمارات، وذلك لتعزيز التعاون والتواصل بين جميع مكونات المجتمع.
ويهدف ملتقى مجتمع إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث إلى تحقيق أهداف رئيسية عدة تتضمن تعزيز التعاون والتواصل بين مختلف أقسام وقطاعات مجتمع إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، الاستشراف والتنبؤ بالمخاطر الناشئة والعابرة للحدود من منظور وطني شامل، وتحديد مرتكزات ومحطات المرحلة المقبلة لمجتمع إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وتعزيز الاستجابة الوطنية ورفع جاهزية قطاعات الدولة لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بالإضافة إلى تعزيز سمعة الدولة وإبراز القدرات الوطنية والكوادر المتخصصة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
وقال معالي علي سعيد النيادي رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث “يعد الملتقى فرصة نوعية لمجتمع الطوارئ والأزمات والكوارث، ونأمل إلى تعزيز وتوحيد الجهود الوطنية في منظومة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بجانب تعزيز التعاون بين مختلف الجهات والقطاعات في دولة الإمارات. كما يأتي هذا الملتقى في إطار جهودنا المستمرة لتعزيز قدراتنا في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ولضمان استعدادنا الكامل لمواجهة أي تحديات قد يواجهنا في المستقبل”.
وأضاف معاليه “من خلال الملتقى نسعى إلى توفير منصة متكاملة للمشاركين للتعرف على أحدث التقنيات وأفضل الممارسات والتجارب في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، وتبادل الخبرات والمعرفة، والتواصل مع الخبراء والمختصين. ونحن واثقون من أن هذا الحدث سيسهم بشكل كبير في تعزيز قدراتنا الوطنية ورفع مستوى جاهزيتنا لمواجهة أي نوع من الطوارئ والأزمات التي قد تطرأ علينا في المستقبل.
وأكد النيادي على ضرورة تشجيع المهتمين والشركاء الاستراتيجيين للانضمام إلى هذا الملتقى المهم والمساهمة في تعزيز السلامة والوقاية والاستجابة في دولة الإمارات وعلى الساحة الدولية بشكل عام.
كما يشمل برنامج الملتقى جلسات نقاشية على المستوى المحلي والاتحادي والخاص، بالإضافة إلى ورش عمل وعروض تقديمية يقدمها خبراء ومتخصصون في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث. جدير بالذكر أن الملتقى يعتبر منصة مناسبة مهمة للمشاركين لتبادل الخبرات والمعرفة وبناء شبكات عمل مع الجهات ذات الصلة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال اجتماع المجلس التنفيذي لـ”الألكسو” الـ124 برئاسة المملكة
انطلقت أعمال اجتماع الدورة الـ(124) للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” برئاسة المملكة العربية السعودية، في العاصمة المصرية القاهرة، التي تستضيف أعمال هذه الدورة لمدة يومين.
وأكَّد رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة “الألكسو” هاني بن مقبل المقبل، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمجلس، على ما تحظى به المنظمة مُنذ تأسيسها حتى اليوم من اهتمام غير محدود توليه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
ونقل المقبل للاجتماع تقدير صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، رئيس المؤتمر العام لمنظمة “الألكسو”، مشيرًا إلى دعمه غير المحدود في توفير كل السبل لتعزيز أعمال المنظمة، وتوفير كل السبل لتطويرها.
وأكَّد أن رؤية رئاسة المملكة للمجلس التنفيذي كانت ولا تزال تركز على إعلاء مبدأ التعاون والشراكة، وهدفها الابتعاد عن العائد في الحاضر القصير إلى الاستثمار في المستقبل، وتؤمن أن واجبها ورؤيتها لجميع الموضوعات تنطلق من الاستدامة لا من الإنجاز فقط، وأنها تبذل جهودها على إعادة صياغة مستقبل العمل بالتركيز على رسم السياسات العامة وآليات تنفيذها بين الدول والإدارة العامة وكل الشركاء.
وأشار المقبل إلى أن اجتماع المجلس التنفيذي في دورته الـ(124)، يأتي في ظروف استثنائية ومؤلمة، يعيشها الأشقاء في فلسطين، لافتًا إلى دعم المجلس الكامل والثابت للموقف الإنساني والأخوي لدعم قطاع غزة، ورفضه القاطع لاستمرار العدوان، مطالبًا في الوقت ذاته المجتمع الدولي بإدانة هذه الاعتداءات الآثمة، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية، التي تقوض أمن واستقرار المنطقة.
وأوضح أن المجلس التنفيذي يشكل منظومة عمل مزدهرة، ورحلة جماعية لتهيئة بيئة ترعى الإبداع، وتُمنح فيها المساحة لكل الأصوات للمشاركة والتعبير والإلهام، وهو ما جعل المجلس يتمكن من تعزيز قوة المبادرات، منوهًا بما اتخذه المجلس من قرارات مهمة انطلاقًا من مبادرات ومقترحات الدول العربية الأعضاء، كان أساسها التشارك في عملية التحول، والتفكير والحلول والفرص، وتأكيد العمل التشاركي.
من جهته أوضح معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة في جمهورية مصر العربية الدكتور محمد أيمن عاشور، أن اجتماع المجلس التنفيذي لـ”الألكسو” يُجسد الحرص الدائم والمشترك على تقارب الرؤى ووحدة الأهداف من أجل مستقبل أكثر إشراقًا.
وشدد على أهمية توحيد الجهود العربية تربويًّا وثقافيًّا وعلميًّا ومعلوماتيًّا على مستوى التعليم الجامعي، وقبل الجامعي وكذلك على المستوى الحكومي والأهلي وربط ذلك كله بالحوكمة الرشيدة والذكاء الاصطناعي الذي أصبح أيقونة العصر الحالي لمواجهة التحديات والتغيرات المصاحبة للثورة الصناعية الرابعة.
وأعرب عن تطلعه أن يخرج الاجتماع بتوصيات وقرارات من شأنها دعم منظومات التعليم، وتعزيز دور المؤسسات الثقافية، والحفاظ على الموروث الحضاري، والحد من الفجوة الرقمية، بما يمكّن من مواكبة متطلبات الثورة الصناعية الحالية والتطورات المتسارعة في مجالات المعرفة والتكنولوجيا.
من جانبه نوّه المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” الدكتور محمد ولد أعمر بالمبادرات النوعية التي نفذتها المنظمة في الميدان التربوي، إيمانًا منها بأن التعليم يشكل الركيزة الأساسية لبناء المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية، وكذلك المبادرات النوعيّة الهادفة لتعزيز التلاحم الثقافيّ بين الدولِ العربية، وتأهيل القيادات في الصناعات الثقافيّة والاقتصادِ الإبداعي؛ الذي يهدف إلى تمكينِ جيل جديد من الشّباب العربيّ لقيادة التنمية الثقافيّة وربطِها بالسياسات الاقتصادية والاجتماعية؛ مما يعزز بناء اقتصاد معرفي مستدام يعتمد على الثقافة رافدًا رئيسًا للنمو والازدهارِ.
وبيَّن أن المنظمةُ تولي أهمية كبيرة لتطوير الكفاءات العربية العاملة بالمؤسسات الثقافيّة عبر برامجَ تدريبية وتخطيط إستراتيجي يهدف لرفع قدراتها، مع التركيزِ على تلبية احتياجات الفاعلين الثقافيين لضمان تأثير أعمق في مجتمعاتهم، حيث أطلقت المنظمة قافلة الإغاثة الثقافية، التي استهدفت عددًا من الدول التي تمر بظروف حرجة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل وزير الدولة الإسباني لشؤون البيئة
ويناقش اجتماع الدورة الـ(124) للمجلس التنفيذي للمنظمة على مدى يومين مجموعة واسعة من الموضوعات الحيوية التي تعكس أولويات العمل التربوي والثقافي العربي، وتشمل القضايا المرتبطة بالقدس والأوضاع التعليمية والثقافية في فلسطين، والاحتياجات التربوية والثقافية في حالات النزاعات والكوارث والطوارئ، إلى جانب قضايا التعليم والتنمية المستدامة والتحول الرقمي، ودور الإعلام التربوي والثقافي، وتنمية الصناعات الثقافية والإبداعية في الوطن العربي.