جنود إسرائيليون يرسمون جدارية للسنوار.. ما السر
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
يبدو أن يحيى السنوار، زعيم بالفصائل الفلسطينية، تسبب في صداع برأس جنود الاحتلال الإسرائيلي بعد تخطيطه لعملية طوفان الأقصى، ثم قيادته لعناصر الفصائل، في القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.
جدارية ليحيى السنوار داخل المدينة التدريبية بالأراضي المحتلةوبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست»، فإن جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين يتدربون في ما يسمى بغزة الصغرى، وهي مدينة صغيرة أنشأها الجيش الإسرائيلي على غرار غزة، ورسم فيها صورا على حوائطها لتحاكي تلك الموجودة في قطاع غزة للرموز الفلسطينية، مثل ياسر عرفات وغيره، ونقش الجنود الإسرائليون مشهدا جديدا بـ«غزة الصغرى» يخص يحيى السنوار.
وقرر جنود بجيش الاحتلال الإسرائيلي، رسم جدارية مسيئة للسنوار، على إحدى الحوائط في المدينة التدريبية «غزة الصغرى»، وذلك لرفع الروح المعنوية لجنود جيش الاحتلال، و«لجعلهم يبتسمون»، كما ذكر أحد الجنود الذين شاركوا في الجدارية.
ويبلغ ارتفاع الجدارية العملاقة، 7 أمتار، حيث رسمها جنود الاحتلال الإسرائيلي على مدار أربعة أيام متتالية، وكتبوا تحتها باللغة العربية «يمكنك الاستمرار في الاختباء مثل الفأر بالنفق، لكننا سنصل إلى هناك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال غزة يحيي السنوار الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شهيدان وإصابة 4 جنود للاحتلال في عملية واسعة بنابلس
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها للبلدة القديمة وأحياء عدة في مدينة نابلس بالضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، في إطار عملية عسكرية واسعة استُشهد خلالها فلسطينيان، ووقعت عشرات الإصابات جراء اعتداءات الاحتلال التي امتدت إلى الفرق الطبية والصحفيين، في حين أُصيب 4 جنود إسرائيليين.
وقال الصحفي ليث جعار من البلدة القديمة في نابلس إن الجيش الإسرائيلي ادعى أن فلسطينيين حاولا الاستيلاء على سلاح أحد الجنود من وحدة دوفدوفان، ما أدى إلى إطلاق نار أسفر عن مقتل الشخصين وإصابة 4 جنود، 3 منهم بجراح متوسطة، والرابع إصابته طفيفة.
لكن جعار أوضح أن المصادر الفلسطينية أوضحت أن الشابين كانا يتوجهان نحو قوات الاحتلال للمطالبة بالوصول إلى ذويهم في البلدة القديمة لإجلائهم بعد حصار طويل، ما أدى إلى وقوع عراك بين الشابين والجندي، واستشهادهما برصاص قوات الاحتلال.
وبثت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد تظهر نقل جنود مصابين من نابلس إلى أحد المستشفيات.
واعتقلت قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين من البلدة القديمة خلال الحصار، فيما أُصيب 82 فلسطينيا وفقا لما وثّقه الهلال الأحمر الفلسطيني.
إعلانوقال جيش الاحتلال إن قواته فتشت أكثر من 250 منزلا خلال العملية وصادرت أسلحة وذخائر.
وخلال الاقتحامات، اعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على 5 شبان، وفقا لما أفاد به الهلال الأحمر. كما أطلقت القوات قنابل الدخان وأعيرة نارية باتجاه الصحفيين وعربات الإسعاف في البلدة القديمة.
وقال الهلال الأحمر إنه فقد التواصل مع أحد طواقمه عقب احتجازه من قِبل قوات الاحتلال في حي رأس العين بنابلس.
كما أظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام فلسطينية قوات الاحتلال وهي تقتحم منطقة المستشفى الوطني في نابلس.
وبعد منتصف الليل الماضي بدأت قوات الاحتلال عمليتها العسكرية، مستهدفة نشطاء المقاومة وبنيتها التحتية، كما زعمت، حيث توغلت بعدد كبير من الآليات العسكرية ومن مختلف محاور المدينة، خاصة من مناطق الطور وحاجز حوارة جنوبا، إضافة للمدخل الغربي للمدينة.
ثم توسّعت عمليات الاقتحام حتى منتصف ظهر اليوم الثلاثاء من المحاور كافة، ونصب الجيش حواجز طيَّارة وعرقل حركة المواطنين داخل المدينة.
وفيما أعلن جيش الاحتلال عبر القناة الـ12 الإسرائيلية أنه أطلق عملية في "حي القصبة (البلدة القديمة) بنابلس بناء على معلومات استخبارية دقيقة"، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية أيضا أن قوات من "حرس الحدود" وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والإدارة المدنية، وكتيبتي احتياط، ووحدة دوفدوفان تعمل بالتوازي في البلدة القديمة، ومن المتوقع أن تستمر العملية لساعات طويلة.
وتوازيا مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 980 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال آلاف آخرين، وفق تقارير هيئات فلسطينية.