قال الدكتور محمود الهواري، خطيب الجامع الأزهر، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تحدث عن حرمة الدماء في الثلاث خطب التي خطب فيها المسلمين خلال حجة الوداع.

خطيب الجامع الأزهر: النبي خطب في 144 ألف بالحج دون مكبرات صوتية.. فيديوبث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر الشريف



وأضاف الهواري، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال (إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم" على هذا الترتيب في الثلاث خطب، مقدما الدماء فيها.

وأكد الهواري، أن الدم حرام وهي الدماء المحلية التي أصابتنا وصارت تسيل بسهولة ودون مراجعة، كيف غلبت القسوة وحلت محل الرحمة، كيف غلبت العادات ميزان الشريعة، كما في حالات الأخذ بالثأر.

وأشار إلى أن من يفعلون هذا الأمر من المسلمين هم مرتكبون لجرم فظيع، فقتل النفس جريمة تأتي بعد الشرك بالله.

واستشهد الهواري بقوله تعالى (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) مؤكدا أن من استحل دماء المسلم له جزاء واحد، ولكن عليه عدة عقوبات، كما في الآية الكريمة.

طباعة شارك خطيب الجامع الأزهر الجامع الأزهر الدكتور محمود الهواري حرمة الدماء حجة الوداع

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خطيب الجامع الأزهر الجامع الأزهر الدكتور محمود الهواري حرمة الدماء حجة الوداع خطیب الجامع الأزهر

إقرأ أيضاً:

علامات قبول الله لعملك الصالح .. خطيب المسجد الحرام: تظهر بأمرين

قال الشيخ الدكتور ياسر الدوسري ، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن من علامات القبول استمرار العمل في نيل المراد، وأن يكون الخير آخذًا في الازدياد.

علامات القبول 

وأوضح “ الدوسري”  خلال خطبة الجمعة الثالثة من ذي الحجة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن من أعظم ما يُعينُ على الثبات والاستمرار في الطاعات، أن يحفظ الله عبده في كل الأوقات، لينال حفظ الله في الحياة وبعد الممات.

واستشهد بما ورد عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: كنتُ خَلَفَ رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَا، فَقَالَ: يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ، احْفَظِ اللَّهِ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهِ تَجِدُهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهِ، وَإِذَا اسْتَعْنَتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ.

وتابع:  وَاعْلَمُ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهَ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهَ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ.

وأضاف أن أَهْمَ ما يَجِبُ حِفْظُهُ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ وحقوقه: حِفْظُ التَّوْحِيدِ، وتجريده من كل شوائب الشرك وَالتَّنْدِيدِ، فَالتَّوْحِيدُ هُوَ أَسَاسِ الدِّينِ وَقِوَامُهُ، فَلْا يرجى مَعَ اختلالِه ثواب عملٍ وَلاَ يَخْيَبُ مَعَ تحقيقه ظَّنِّ وَلاَ أَمَلَ.

أهم ما يجبُ حفظه

ونبه إلى أن من أهم ما يجبُ على العبد حفظه بعد توحيد الله: المحافظة على الصلاة، فهي عُمُودُ الإسلام، وأولُ ما يُحَاسبُ عليه الإنسان، وهي سِرُّالنجاح، ومفتاح الفلاح.

ودلل بما قال تعالى:(حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الوسطى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)، ثم عليكم - عباد الله - بِسَائر أركان الإِسْلامِ، مِن زَكَاةٍ وَحُجِّ وَصَيَامٍ، فَأَرْعَوْهَا حَقًّ رَعايَتِهَا، وَقَوْمُوا بِحَقِّهَا خَيْرٌ قَيام".

وأشار إلى أن حفظ الله للعبيد نوعين، وأشرف النوعين حِفْظُ الله للعبد في دينه وإيمانه، واتَّبَاعِهِ لِسُنَّةِ نَبِيِّهِ، فيحفظُهُ في حياتِهِ مِنَ الشُّبُهَاتِ المُضَلَّلَةِ وْمِنِ الشَّهَوَاتِ المُحَرَّمَةِ، ويَحُولُ بينه وبين ما يُفْسِدُ عليه دينه، ويحفظه عند موته فَيَتَوَفَّاهُ على الإيمانِ والسُّنَّةِ.

قدر حفظ العبد لربه

وأردف: فيما يكون الثاني حفظ الله في مصالح دنياه، كحفظه في نفسه وولده وأهله وماله، فلا يخلص إليه قذى، ولا يناله فيها أذى، مستشهدًا بقول الله عز وجل: (له معقباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفَظُونه من أمْرِ الله).

وأكد أن قَدْرِ حَفِظَ الْعَبْدِ لِرَبِّهِ هُوَ حَفِظَ اللَّهِ لَهُ، مستشهدًا بقَولَه- صلى الله عليه وسلم-: احْفَظُ اللَّهِ تَجِدُهُ تُجَاهَكَ، فَمَنْ حَفِظَ حَدَّ ٱللَّهِ وَرَاعِى حَقَّهُ وَجَدَ ٱللَّهُ مَعَهُ فِي كُلِّ أَحْوَالهِ، يَحُوطُهُ وَيَنَصُرُهُ وَيُوَفِّقُهُ وَيَسَدِّدُهُ.

واستدل بما قَالَ ٱللَّهُ تَعَالَى: {إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلَّذِينَ اتَّقَوْا وَٱلَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}، قائلًا: "واعلموا -رحمكم الله- أن مَن تعرَّف إلى الله في حال رخائِهِ، كَانَ اللهُ معهُ وحَفِظَهُ فِي كل أحوالِهِ، ودَفَعَ الضُّرَّ عنه عند حوادث الدهرِ إِذَا ادْلَهَمَّتْ، وَخُطُوبِ الزمانِ إِذَا أَلَمَّتْ".

طباعة شارك علامات القبول خطيب المسجد الحرام إما وخطيب المسجد الحرام خطبة الجمعة من المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر الدوسري أهم ما يجبُ حفظه

مقالات مشابهة

  • ما هو دعاء آخر يوم من السنة الهجرية؟.. كلمات الوداع في نهاية العام
  • خطيب بكفر الشيخ: كفانا فخرًا وعزًا بذكر الله مصر في القرآن
  • علامات قبول الله لعملك الصالح .. خطيب المسجد الحرام: تظهر بأمرين
  • خطيب الجمعة بالأزهر يحذر من تفشي العصبية الجاهلية
  • خطيب الجامع الأزهر: العصبية القبلية وعادات الجاهلية من أسباب القتل في مجتمعنا
  • خطيب الجامع الأزهر: النبي خطب في 144 ألف بالحج دون مكبرات صوتية.. فيديو
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر الشريف
  • محمود الهواري خطيبًا.. نقل شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر