اليونسكو تدعو إلى حماية موقع التراث العالمي في جزيرة مروي بالسودان
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعربت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" عن قلقها البالغ إزاء التقارير الأخيرة التي تفيد بوجود نشاط عسكري في جزيرة " مروي" في السودان، التي سبق وأدرجت مواقعها الأثرية في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
ودعت المنظمة في بيان لها اليوم، أطراف النزاع في السودان إلى عدم استهداف هذه المواقع أو استخدامها لأغراض عسكرية، والامتثال الكامل للقانون الدولي، بما فيه اتفاقية عام 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح.
ونظرا إلى وجود مخاطر عالية بتعرض الممتلكات الثقافية للنهب والاتجار غير المشروع بسبب تراجع القدرات الأمنية في مواقع التراث السودانية، طالبت /اليونسكو/ وكالات إنفاذ القانون والأطراف الفاعلة في سوق الفن وجميع المهنيين العاملين في القطاع الثقافي بالامتناع عن حيازة ممتلكات ثقافية أو المشاركة في استيراد أو تصدير أو نقل ملكية تلك الممتلكات الثقافية عند وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن هذه الممتلكات قد سرقت أو استملكت بطريقة غير مشروعة أو جرى التنقيب عنها سرا أو جرى تصديرها بطريقة غير مشروعة من السودان.
وأوضحت /اليونسكو/ أنها حشدت جهودها منذ أبريل عام 2023 في إطار ولايتها من أجل دعم قطاعات الثقافة والتعليم والعلم والمعلومات في السودان، ونفذت المنظمة مجموعة من التدابير الطارئة في هذا البلد وفي البلدان المجاورة له إلى جانب تذكيرها بالقانون الدولي.
يشار إلى أن المواقع الأثرية في جزيرة مروي هي عبارة عن مناظر طبيعية شبه صحراوية تقع بين نهر النيل ونهر عطبرة، وكانت مركز مملكة كوش من القرن الثامن قبل الميلاد إلى القرن الرابع الميلادي.
وقد أدرج هذا الموقع في قائمة التراث العالمي في عام 2011، وهو يتألف من الحاضرة الملكية للملوك الكوشيين في مروي بالقرب من نهر النيل، ومن الموقع الديني القريب في النقعة ومجمع معبد المصورات الصفراء.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: اليونسكو السودان التراث العالمي
إقرأ أيضاً:
بدعم اليونسكو.. 25 إعلامي يشاركون في دورة تدريبية لتطوير مهارات «تغطية الكوارث»
شاركت الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي في انطلاق الدورة التدريبية الخاصة بتعزيز قدرات الإعلاميين الليبيين في مجال تغطية الكوارث الطبيعية والأزمات، والتي نظمتها جهات محلية ودولية، من بينها مكتب اليونسكو الإقليمي.
وشارك في الدورة أكثر من 25 إعلاميًا من مختلف مناطق ليبيا، وتهدف إلى رفع كفاءة التغطية الإعلامية خلال الأزمات من خلال التدريب على أساليب التواصل الفعال، والتحقق من المعلومات، وأخلاقيات النشر.
وتأتي هذه المشاركة في إطار دعم الجهود الرامية إلى تطوير أداء الإعلام الليبي في التعامل مع الكوارث، خاصة في ظل التحديات التي كشفتها كارثة إعصار دانيال، والتي أبرزت الحاجة إلى تدريب الإعلاميين على التغطية الآمنة والمسؤولة أثناء الطوارئ.
آخر تحديث: 27 يوليو 2025 - 12:39