محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل تحاكم بأخطر جريمة في التاريخ الإنساني
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال زيد الأيوبي المحلل السياسي الفلسطيني، إنّ المهم في محاكمة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، هو أن المحاكمة بشأن «دولة إسرائيل»، وليست أي دولة أخرى على مستوى الكرة الأرضية.
إسرائيل تخضع للمحاكمة رغم الحماية الغربيةوأضاف «الأيوبي» في حوار عبر «سكايب» على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل التي استخبرت وقتلت ودمرت وارتكبت مجازر وجرائم جماعية، والتي تحتمي تحت القوى الغربية، هي اليوم تذهب لمحكمة العدل الدولية كمتهمة، ومدانة بأخطر الجرائم في التاريخ الإنساني.
وتابع: «هذه الجرائم التي كانت سببًا في إنشاء محكمة العدل الدولية»، كاشفًا أن محكمة العدل الدولية جرى إنشاؤها للنظر بجرائم الإبادة الجماعية ضد اليهود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل محكمة العدل الدولية الإبادة الجماعية اليهود محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
وزير فلسطيني سابق: إسرائيل بقيادة نتنياهو تبحث لأول مرة منذ 2023 عن صفقة في غزة
قال الدكتور حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني السابق، إن الاتصال الأخير بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو الذي استمر قرابة 40 دقيقة، لم يتمحور بشكل أساسي حول غزة، بل تركز على الملف النووي الإيراني، في ظل مخاوف إسرائيلية من التطورات التقنية المتسارعة في إيران، ووجود مقترح أمريكي جديد مع بعض التعديلات الإيرانية التي قد لا ترضي إسرائيل تمامًا.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج "إكسترا اليوم"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل، بقيادة نتنياهو، تبحث لأول مرة منذ 2023 عن صفقة في غزة، بدافع من أزمة داخلية عميقة تهدد تماسك الائتلاف الحاكم، خاصة بعد تزايد الانقسامات داخل التيارات الدينية المتطرفة (الحريديم) حول قضايا مثل قانون التجنيد، مشيرًا إلى أن نتنياهو يريد امتصاص الغضب الداخلي، وربما الاستفادة من فترة انتقالية حال تم حل الكنيست لمواصلة سياساته دون رقابة مشددة.
وأوضح أن المقترح الأمريكي الحالي يختلف في جوهره، ويشمل ضمانات لفظية لحماس بشأن مناقشة إنهاء الحرب بعد إتمام صفقة التبادل، مع دور قطري محتمل في "إخراج" الصفقة بشكل يحفظ ماء وجه الحركة.
وفي تعليقه على العقوبات التي فرضتها بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا على وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قال عصفور: "هذه أول خطوة عملية لمعاقبة شخصيات من خارج المستوى الأعلى في إسرائيل، سبق أن تم توصيف نتنياهو كمجرم حرب، لكن الآن هناك مسار جديد يطاول رموز الفاشية الأكثر تطرفًا".