بصاروخين.. استهداف منطقة الجبانة في مدينة الحديدة اليمنية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
استهدفت الطائرات الأمريكية والبريطانية بصاروخين منطقة الجبانة في مدينة الحديدة اليمنية.
أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية ،اليوم الخميس، بتلقيها تقريرا عن حادثة جنوب شرقي عدن في اليمن.
أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، تلقيها تقريرا عن واقعة على بعد 85 ميلا بحريا جنوب شرقي الشحر باليمن.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية بأنه تم رصد اقتراب 4 مسيّرات باتجاه ناقلة أميركية قرب سواحل المكلا باليمن.
فيما قالت هيئة بحرية بريطانية ان السفينة التي اقتربت منها المُسيرات قرب "المكلا" لم تبلغ عن أضرار أو إصابات وواصلت رحلتها.
وأشارت الهيئة البريطانية أن الناقلة الاميركية ترفع علم جزر مارشال أبلغت عن اقتراب 4 مُسيرات منها على بعد 87 ميلا بحريا جنوب شرق المكلا.
وكان محمد عبدالسلام المتحدث باسم الحوثيين في وقت سابق قد أكد أن القصف الأمريكي البريطاني بما يقارب 13 صاروخا ليلة أمس ماهو الا إصرار على مواصلة العدوان منذ أسبوع حماية لكيان العدو الصهيوني
وقال عبدالسلام في تصريحات له : لن يمنع العدوان الأمريكي البريطاني شعبنا العزيز من مواصلة عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني وصمود غزة
وأكد عبدالسلام على حرية الملاحة البحرية لجميع سفن العالم عدا سفن العدو الصهيوني والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وكان الحوثيون هددوا باستهداف كل السفن التجارية الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر.
وقال المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثيون ، اليوم الخميس، أن التصنيف الأميركي للجماعة تحت مسمى الجماعة الإرهابية العالمية، يؤكد إصرار واشنطن على مواصلة دعم الكيان الصهيوني في حربه الوحشية.
وأكد المجلس السياسي الأعلى للحوثيون على أن قرار التصنيف الأميركي تأكيد على فاعلية وتأثير الموقف اليمني الهادف لوقف العدوان الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البحرية الإسرائيلية تدخل على خط المواجهة.. هجوم نوعي على ميناء الحديدة غرب اليمن
نفذ سلاح البحرية الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، هجومًا استهدف ميناء الحديدة على الساحل الغربي لليمن، في أول عملية معلنة للقوات البحرية الإسرائيلية ضد مواقع تابعة لجماعة “أنصار الله-الحوثيين“.
وذكرت قناة “المسيرة” التابعة لجماعة “أنصار الله” عبر تطبيق “تليغرام” أن “العدو الإسرائيلي يشن غارات على مدينة الحديدة”، مشيرة في وقت لاحق إلى أن غارتين استهدفتا أرصفة ميناء الحديدة.
وكان حذر الجيش الإسرائيلي، جميع المتواجدين في موانئ رأس عيسى، الحديدة، والصليف اليمنية بضرورة إخلائها “فوراً وحتى إشعار آخر”، بدعوى استخدامها من قبل جماعة “أنصار الله” الحوثية في “أنشطة تهدد أمن إسرائيل والملاحة الدولية”.
وأصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بيانًا رسميًا قال فيه: “نظراً لقيام النظام الحوثي باستخدام الموانئ البحرية لأغراضه، فإننا نحذر جميع المتواجدين في هذه المواقع من استمرار بقائهم فيها ويجب إخلاء الموانئ فورًا”.
ويأتي هذا التحذير بعد ساعات من إعلان وسائل إعلام إسرائيلية اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، ورغم أن الصاروخ لم يبلغ هدفه، فقد تسبب في حالة استنفار أمني، أُغلِق على إثرها المجال الجوي لمطار بن غوريون، دون تفعيل أجهزة الإنذار.
وكانت جماعة “أنصار الله” أعلنت قبل أيام استهداف المطار ذاته بصاروخ فرط صوتي، في هجوم وُصف بـ”الرسالة المباشرة لتل أبيب” ردًا على حربها المستمرة في غزة.
هذا ومنذ نوفمبر 2023، كثّفت جماعة أنصار الله اليمنية هجماتها الصاروخية والطائرات المسيّرة على أهداف إسرائيلية وسفن تجارية مرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر، وقد دفعت هذه الهجمات الجيش الأمريكي لتنفيذ مئات الضربات الجوية على مواقع للجماعة في صنعاء والحديدة ومحيطها.
ورغم إعلان هدنة مؤقتة بين “أنصار الله” وواشنطن في مايو الماضي، فقد أكدت الجماعة أن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، وأنها “ستواصل عملياتها العسكرية ما دام العدوان على غزة مستمرًا”.
وتسيطر جماعة “أنصار الله” على العاصمة اليمنية صنعاء وغالبية الشمال اليمني منذ سبتمبر 2014. وتخوض الجماعة مواجهة عسكرية طويلة مع التحالف العربي بقيادة السعودية، الذي تدخل في مارس 2015 دعمًا للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
ومع امتداد نفوذ الجماعة وامتلاكها ترسانة صاروخية وطائرات مسيّرة متقدمة، تحوّلت الأزمة اليمنية إلى جزء لا يتجزأ من مشهد الصراع الإقليمي، الممتد من غزة إلى مضيق هرمز، وسط تحذيرات دولية متزايدة من خطر انزلاق البحر الأحمر إلى ساحة حرب كبرى بين إسرائيل ومحور “الممانعة”.