الإمارات تدعو لتكثيف جهود إنهاء التوتر المتصاعد في المنطقة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
بحث عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، خلال اتصال هاتفي، مع تانيا فاجون نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية جمهورية سلوفينيا، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها لا سيما الإنسانية، وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
كما استعرضا أهمية تكثيف المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار والأولوية القصوى لتأمين الحماية لكل المدنيين، ومنع المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية في غزة.
وأكد وزير الخارجية الإماراتي ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات أهالي غزة وتكثيف المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين المتضررين من الأزمة الراهنة.
كما بحث الوزيران العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتنميتها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وأكد وزير الخارجية الإماراتي تطلع بلاده إلى العمل مع سلوفينيا بهدف دفع التعاون المشترك نحو آفاق أرحب من النمو والتطور في كل المجالات، بما يدعم التطلعات التنموية للبلدين ويعود بالخير على شعبيهما.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإمارات قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين شهداء غزة وزيرة خارجية سلوفينيا مخطط اسرائيل
إقرأ أيضاً:
بالرغم من صعوبة الأوضاع.. قطر تجدد التزامها بمواصلة جهود الوساطة في غزة
تواصل دولة قطر جهودها الحثيثة كوسيط رئيسي في مفاوضات إنهاء العدوان، بالرغم من تعقيدات الموقف العسكري والإنساني.
اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
وفي هذا الصدد، أكدت دولة قطر، التي تعد الوسيط الرئيس في مفاوضات إنهاء العدوان على غزة، أن جهودها ستستمر من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، رغم قرار إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية، وكذلك إعلان حركة حماس عن عدم جدوى التفاوض "في ظل حرب التجويع" التي تشهدها غزة.
ومن جانبه، قال الدكتور أيمن الرقب استاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن "قطر تواصل لعب دور محوري في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الوضع الإنساني والسياسي في غزة، رغم التحديات المعقدة وغياب الإرادة السياسية من بعض الأطراف".
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الوساطة القطرية لم تتوقف رغم التصعيد الإسرائيلي والتصريحات السلبية من قادة الاحتلال، وهو ما يعكس التزاما واضحا من الدوحة بالمسار الدبلوماسي.
وفي مؤتمر صحفي عقده أمس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن "جهودنا مستمرة على الرغم من صعوبة الموقف، وعلى الرغم من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه قطاع غزة.
وهناك صعوبة كبيرة جدا في إطار هذه المفاوضات، لكننا نواصل العمل من خلال اتصالات دائمة بين قطر والأطراف المعنية، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية ومع (ستيف) ويتكوف بشكل خاص".
وأضاف الأنصاري أن "وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تركز بشكل رئيسي على إنهاء الحرب الكارثية في غزة".
وتابع الأنصاري بالإشارة إلى الدور الذي لعبته قطر في الوساطة السابقة، حيث أسهمت في إبرام هدنتين سابقتين، وتسهيل الإفراج عن أسرى من الجانبين، فضلا عن إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
استخدام المساعدات لغزة سلاحامن جهة أخرى، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحاته السبت الماضي دولة قطر، زاعما أن "خطابها مزدوج"، متجاهلا دورها المحوري في الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يعاني من حرب إبادة جماعية.
وقال نتنياهو، في منشور عبر حساب رئاسة الوزراء على منصة إكس: "حان الوقت لقطر أن تتوقف عن اللعب على الحبلين وخطابها المزدوج"، على حد زعمه.
وأكد الأنصاري أنه "يجب وقف سياسة إسرائيل في استخدام المساعدات لغزة سلاحا"، داعيا إلى "ضغط دولي لإيجاد حلول لإدخال المساعدات إلى القطاع".
ورفض المتحدث باسم الخارجية القطرية "استخدام المساعدات الإنسانية في غزة ورقة ضغط أو تفاوض".