المؤتمر: التوتر المتصاعد بين واشنطن وطهران ينذر بعواقب وخيمة على استقرار الملاحة الدولية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر و أمين القاهرة، أن بيان وزارة الخارجية بشأن التصعيد العسكري الأخير ضد إيران، يعكس رؤية مصر المتزنة والمسؤولة تجاه الأزمات الإقليمية، مشددًا على أن التوتر المتصاعد بين واشنطن وطهران ينذر بعواقب وخيمة ليس فقط على الأمن الإقليمي، بل على استقرار الملاحة الدولية في واحد من أهم الممرات البحرية بالعالم.
وقال "جبر" في تصريحات له اليوم، إن مصر تحذر بوضوح من الانزلاق نحو دائرة عنف أوسع، وهو تحذير يعكس إدراكًا عميقًا لما قد يترتب على أي تصعيد عسكري من تهديد لحركة التجارة العالمية، لا سيما في ظل التوتر القائم بمناطق استراتيجية مثل مضيق هرمز وباب المندب، ما يُلقي بظلاله على الأمن البحري وقناة السويس كممر حيوي للتجارة الدولية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن اللجوء إلى لغة السلاح لن يؤدي إلا إلى مزيد من التعقيد للأوضاع في الشرق الأوسط، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط من أجل وقف التصعيد، وتفعيل أدوات الدبلوماسية والحوار لحل الخلافات، بما يحفظ استقرار الدول وسلامة الشعوب.
وشدد جبر على أن موقف مصر الثابت برفض انتهاك سيادة الدول وميثاق الأمم المتحدة يمثل دعامة أساسية للأمن القومي العربي، ويؤكد في الوقت ذاته أن القاهرة ترفض أي محاولات لفرض الأمر الواقع بالقوة، مضيفًا أن الحفاظ على أمن الممرات المائية مسؤولية دولية لا تحتمل التهاون.
وأكد القبطان محمود جبر، أن أمن الملاحة في البحر الأحمر والخليج العربي لم يعد قضية محلية بل بات جزءًا من الأمن الاقتصادي العالمي، مشيدًا بتحركات مصر الدبلوماسية التي تنطلق من فهم شامل لحساسية المرحلة، وسعي جاد لتفادي انفجار الأوضاع في منطقة مضطربة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود جبر حزب المؤتمر التصعيد العسكري إيران واشنطن وطهران
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف المؤتمر السنوي لجوائز التنين الدولية لعام 2025
أبوظبي – الوطن:
يستضيف مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي المؤتمر السنوي لجوائز التنين الدولية لعام 2025، الذي يُعقَد خلال الفترة من 9 إلى 12 أغسطس في مركز أدنيك أبوظبي، بمشاركة أكثر من 7,000 من الخبراء، وكبار المديرين التنفيذيين والأكاديميين والمتخصِّصين في قطاعات التأمين والمالية من مختلف دول العالم، مرسِّخاً مكانة أبوظبي وجهةً رائدةً لتنظيم الفعاليات.
ويحتفي المؤتمر، الذي انطلق عام 1998، بالتميُّز في هذه القطاعات، ويجمع تحت مظلّته نخبة من العاملين فيها لمناقشة أحدث التوجُّهات والفرص، واستعراض التحديات الراهنة، وتسليط الضوء على أفضل التجارب، وتطوير الآفاق المعرفية، والارتقاء بالكفاءات المهنية.
وقال سعادة صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «تُعزِّز استضافة المؤتمر السنوي لجوائز التنين الدولية مكانة وجهتنا كمركز عالمي لتنظيم المؤتمرات المهنية وفعاليات سياحة الأعمال. وفي إطار استراتيجيتنا لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، نُركِّز على استقطاب الفعاليات التي توفِّر قيمة اقتصادية مستدامة على المدى الطويل عبر زيادة عدد زوّارنا ونزلاء فنادقنا، وتنشيط أعمال منشآت الضيافة ومرافق الفعاليات، وإتاحة مزيدٍ من فرص التواصل والاستثمار والتعاون للشركات المحلية، تماشياً مع الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي. ويُشكِّل هذا الحدث محركاً للنمو في قطاعَي التأمين والتمويل، ومنصةً للتبادل المعرفي والشراكات الدولية، ويسهم في تكريس ريادة أبوظبي على خريطة عواصم سياحة الأعمال والمؤتمرات».
ويحظى المشاركون في المؤتمر، الذي أُقيم سابقاً في عدد من أبرز المدن العالمية، بفرصة حضور أكثر من 60 جلسة معرفية متخصصة، تشمل 12 جلسة رئيسية، و43 جلسة فرعية، إضافة إلى 10 جلسات ضمن منتدى آفاق التمويل الدولي.
وتوفِّر أبوظبي بنية تحتية متكاملة، ومرافق فعاليات عالمية المستوى، مثل مركز أدنيك أبوظبي، والاتحاد أرينا، إلى جانب ما تتميَّز به من فنادق ومنتجعات رائعة، وشبكة رحلات جوية تربطها بالعالم عبر مطار زايد الدولي. وتواصل الإمارة استضافة أهم الفعاليات التي تحقِّق إرثاً مستداماً، مُعززةً مكانتها كوجهة تتحوَّل فيها الحوارات العالمية إلى خطوات عملية نحو مستقبل أفضل قائم على التقدُّم والابتكار.